دراسة تكشف ارتباط عمر الوالدين بخطر إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة تحليلية لأكثر من 2 مليون حالة حمل في الصين أن الآباء الأصغر سناً والأكبر سناً قد يكونون أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون. ووجد الباحثون أن الآباء الذين تتجاوز أعمارهم 40 عاماً أو تقل عن 20 عاماً يواجهون احتمالاً أكبر لإنجاب طفل مصاب بهذه المتلازمة.
وأشارت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعات فودان وجامعة الجنوب الطبية، ونشرتها "مديكال إكسبريس"، إلى أن عمر كلا الوالدين يلعب دوراً هاماً في زيادة خطر الإصابة بمتلازمة داون، إلى جانب عوامل أخرى مثل جنس الطفل ومستوى تعليم الأم وتاريخ الإجهاض.
استند الباحثون في دراستهم إلى بيانات تشخيصات ما قبل الولادة وما بعدها في منطقة شنتشن بالصين، حيث تُجرى اختبارات متلازمة داون بشكل مجاني منذ عام 2012. وقد قام الفريق بتحليل البيانات مع مراعاة العوامل الأخرى التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالمتلازمة.
وأكد الباحثون في ختام دراستهم الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، مشيرين إلى احتمال وجود عوامل مؤثرة أخرى لم يتمكنوا من تفسيرها في هذه الدراسة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون جي.إل.بي-1 (مثل أوزمبيك ومونجارو) مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
ترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون جي.إل.بي-1 في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.
وخلص الباحثون في دورية (الجمعية الطبية الأمركية لطب الأنف والأذن والحنجرة) إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على جي.إل.بي-1.
واستندت النتائج إلى بيانات أمريكية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من
400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية جي.إل.بي-1، ومنها سيماجلوتايد، وهو المكون الرئيسي في عقاقير جي.إل.بي-1 التي تنتجها نوفو
نورديسك مثل أوزمبيك.
ومن المعروف أن أدوية جي.إل.بي-1 لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم. وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.
وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.
وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع
الأسباب الأخرى.
وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس انجليس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من
السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".