الشيوخ يفتتح دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الاول
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
افتتح مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق دور الانعقاد الخامس، وذلك بصدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة المجلس للانعقاد، ووجه المستشار عبدالوهاب عبدالرازق في كلمته التي القاها في الجلسة الافتتاحية الشكر والعرفان والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك على كل ما شهدته مصرنا الحبيبة تحت قيادته من إنجازات ونجاحات عديدة في المجالات المختلفة رغم التحديات الداخلية والإقليمية والدولية التي نعلمها ونعيها جميعًا وندرك أخطارها وآثارها وأضرارها ونقول للرئيس "سر على بركة الله وتوفيقه وكلنا خلفكم نؤيدكم ونؤازركم".
وقال عبدالرازق إنه في 4 أدوار انعقاد أنجز المجلس خلالها ما اختصه الدستور والقانون من مهام سواء كانت مشروعات قوانين أحيلت إليه من مجلس النواب أو دراسات برلمانية بما في ذلك دراسات قياس آثار بعض التشريعات التي قدمتموها وأعددتم عنها تقارير وأقرها المجلس أو اللجنة العامة، وأرسل بعضها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي فوجه باتخاذ اللازم نحوها وأرسل بعضها الآخر إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين فتدارسوها وأرسلوا ردودًا على معظمها بما يكشف عن أن أداءكم كان محل تقدير من الدولة لما لَمَسَتْه من تعاونٍ وعمقٍ في الدراسة والتحليل ورغبة في خدمة الصالح العام كما أن رأيكم في مشروعات القوانين التي ناقشتموها، وكان محل تقدير من مجلس النواب الموقر، وأعلنه المستشار الدكتور حنفي جبالي الأمر الذي يؤكد كما قلت مرارًا على عمق التعاون والتكامل في الأداء مع مجلس النواب لصالح الوطن.
وأضاف قائلا: "نجدد العهد الذي أخذناه على أنفسنا طوال أدوار الانعقاد المنقضية بأن نبذل ما في وسعنا مخلصين لمعاونة مؤسساتنا في استكمال طريق مسيرتنا التنموية على النحو الذي رسمه لنا الدستور والقانون ونرجو من الله العلى القدير التوفيق والسداد لما فيه خير بلادنا وشعبنا فهو نعم المولى ونعم النصير".
وأضاف – في كلمته خلال الجلسة – أننا لدينا ثقة في قيادتنا السياسية أن يتجاوز بمصر هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم الذي لا يكاد يخرج من أزمة ليدخل في كارثة أشد وطأة وأكثر وبالاً على دوله كافة وعلى وجه الخصوص دول منطقتنا ومن تلك الأزمات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وأكد أن مصر تسعى منذ البداية لتحقيق التهدئة وسرعة الوصول إلى الحل السلمي عبر المفاوضات بالإضافة إلى إرسالها المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة خلال فترات التصعيد وهذه المواقف دليل دامغ على اهتمام مصر الخاص بالقضية الفلسطينية وحرصها على الوقوف ضد كل محاولات تصفية هذه القضية فهي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل هي قضية العرب جميعهم ومجلس الشيوخ يشيد على الدوام بالموقف المصري تجاه الحرب في غزة.
واشاد رئيس مجلس الشيوخ بالموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي على لبنان حيث اتسم بالرفض والإدانة الواضحة لأي تصعيد عسكري يؤثر على استقرار المنطقة مع حث المجتمع الدولي على التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الذي طال المدنيين العزل بالقتل والتهجير القسري ، والذي يتنافى مع كل قواعد القانون الدولي بل يتنافى مع الإنسانية في الأساس.
وأضاف قائلا : تابعنا الرد الإيراني على إسرائيل الذي يرشح لمرحلة جديدة من الصراع الذي قد يؤدي لاتساع نطاق الحرب في المنطقة نتيجة لذلك العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.
واوضح أنه في أزمة الشقيقة ليبيا في الغرب من حدودنا لم تفتر عزيمة القيادة السياسية عن دعم الشعب الليبي من خلال دعم الاستقرار والوحدة الوطنية الليبية واستعادة الدولة الليبية لسيادتها الكاملة ، ورفض أي تدخل خارجي في الشأن الليبي.
و اشار إلى انه في الجنوب من حدود مصر تأتي أزمة السودان ذلك البلد الشقيق صاحب المكانة الخاصة في قلوب كل المصريين مما دعا مصر منذ بداية الأزمة إلى دعم وحدة واستقرار السودان مع الدعوة إلى الحوار بين جميع الأطراف لحل النزاعات سلميًا وقبل ذلك كله فتحت أبوابها الجنوبية لاستقبال الأشقاء من السودان ضيوفًا أعزاء على بلدهم الثاني مصر.
و أكد انه فى ذات السياق يأتي الموقف المصري النبيل تجاه أزمة الصومال الشقيقة والتي عانت وما زالت تعاني من ويلات عدم الاستقرار من خلال تقديم كافة أوجه الدعم الاقتصادي والأمني سيَّما في مكافحة الإرهاب.
ولفت إلى أن مصر استمرت في التفاوض فيما يخص سد النهضة الإثيوبي سنوات عديدة إيمانًا منها بأهمية الحلول الدبلوماسية في إدارة مثل هذا الملف ،و أكدت مصر أن الإضرار بالأمن المائي المصري سيؤثر سلبًا على استقرار الإقليم ويضع المنطقة بأكملها أمام تحد كبير ومجلس الشيوخ يدعم ويؤيد القيادة السياسية في اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفلها المواثيق والاتفاقات الدولية في حالة تعرض أمن مصر المائي للضرر.
واكد رئيس مجلس الشيوخ تجديد دعم وتاييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري وتأمين سيادة مصر.
واوضح إن افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس يتزامن مع الإحتفال بذكرى غالية علينا جميعاً وهي ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة الذكرى الحادية والخمسون لهذا النصر المبين فانتهز رئيس مجلس الشيوخ هذه الفرصة وتقدم بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والاعتزاز والتقدير لجيش مصر الباسل الذي وصفه بأنه مدرسة الوطنية المصرية ومَجْمَعُ الأبطال العظام الذين نفخر بهم وبدورهم الداعم والمساند دومًا للإرادة الشعبية إن ما خاضه الجيش المصري من معارك تاريخية طويلة حقق فيها البطولات والانتصارات جعلته واحدًا من أقوى الجيوش وأقدرها في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي نجح في دحرها والقضاء عليها بالتعاون والتكاتف مع رجال الشرطة الوطنية المؤمنين برسالتهم المخلصين لوطنهم إلى أن ساد الأمن والأمان في ربوع البلاد.
واختتم كلمته بتحية احترام وتقدير لكل جندي مصري ودعوة صادقة لكل شهيد افتدى وطنه وأمنه واستقراره بأغلى ما يملك قائلا : وطوبى لهم في جنات الفردوس بإذن الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دور الانعقاد الخامس الفصل التشريعي الأول الشيوخ مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي أهالي غزة عبد الفتاح السیسی مجلس الشیوخ رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
عبدالله بن لاحج، رئيس مجلس إدارة “آمال”: رسّخت دبي مكانتها كوجهة رئيسية للمشاريع العقارية الراقية، مدعومةً بشراكاتها البارزة مع المشاهير والعلامات التجارية الفاخرة، وهو توجه استراتيجي يُعيد صياغة توقعات المشترين العالميين. من أساطير الموضة إلى رموز الرياضة العالمية، تُعزز هذه الشراكات جاذبية دبي العقارية، وتُحوّل العقارات الفاخرة إلى استثمارات تلبّي وتعزز نمط الحياة والرفاهية الشاملة. في مشهد العقارات الفاخرة، أصبحت مشاركة الشخصيات المرموقة عالمياً عاملاً محورياً لتسريع الطلب وتعزيز القيمة على المدى الطويل. في عام 2023، أعرب 59% من أصحاب الثروات العالية حول العالم الذين شملهم الاستبيان عن اهتمام خاص بامتلاك مسكن يحمل علامة تجارية في دبي، وارتفع هذا العدد إلى 69% في عام 2024. يأتي تصنيف الإمارات العربية المتحدة الآن كثالث أكبر سوق للعقارات ذات العلامات التجارية ليؤكد أن السوق جاهز للتوسع المستمر، مدفوعاً إلى حد كبير بقوة دعم المشاهير.
قوة دعم المشاهير
تُعدّ مشاركة المشاهير في مشهد التطوير العقاري استراتيجيةً فعّالة للتميز في سوقٍ فاخرٍ مُشبع بالعقارات المتميزة. بدءً من بنتهاوس نيمار جونيور الذي تبلغ قيمته 54 مليون دولار أمريكي في بوغاتي ريزيدنسز، وفيلا ديفيد وفيكتوريا بيكهام الفخمة في جزيرة النخلة، وصولاً إلى شاروخان وارتباط اسمه بنخبة من المشاريع البارزة في دبي، تُولّد هذه الشراكات تغطيةً إعلاميةً لا مثيل لها، وترتقي بصورة المشاريع، وتُثير ضجةً فورية. إلى جانب شهرة الأسماء، تُضفي هذه الشراكات شعوراً بالأصالة والهيبة، مما يُعزز الرابط العاطفي بين المشروع والمشترين المُحتملين. وبالنسبة للمطورين، تساهم هذه الشراكات بتسريع المبيعات وترسيخ مكانة العلامة التجارية لدى جمهورٍ حصري ينجذب للمشاريع المميزة.
نمط الحياة يُصبح رمزاً للمكانة
يعود الطلب على المشاريع التي تحمل توقيع المشاهير إلى ما تقدّمه من وعدٍ بحياةٍ متميزة ومُلهمة. عند شراء منزل، يتطلع المشتري إلى ما هو أكثر من المسكن فقط، فهو يقبل على احتضان نمط حياةٍ يعكس بريق نجومه المُفضّلين ونجاحهم ورقيّهم، وهو ما يُصبح رمزاً للمكانة، وموضوعاً للنقاش، بل حتى عملةً اجتماعيةً رائجةً بين النخبة العالمية. غالباً ما تعكس المساكن جماليات المشاهير وعلامتهم التجارية، وتتميز بتصاميمها المتقنة والمواد عالية الجودة ووسائل الراحة المصممة خصيصاً، والتي تُحدث نقلة نوعية في الحياة اليومية. يكتسب عنصر الجذب العاطفي والرمزي هذا قوةً خاصة لدى المشترين الدوليين الباحثين عن نمط الحياة الراقي الذي تُجسّده دبي.
الثقة والمصداقية والجاذبية العالمية
تُضفي شراكات المشاهير طبقةً من الثقة والمصداقية لا يُمكن للتسويق التقليدي مضاهاتها، حيث تمّثل هذه الشراكات شارة لضمان الجودة للعديد من المستثمرين الدوليين بغض النظر عن معرفتهم بمهارات وسجل المطورين المحليين. من عناوين الصحف إلى منشورات التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار، يُمكّن تأثير “التسويق المجاني” المشاريع من اكتساب شهرة في وقت مبكر والحفاظ على أهميتها على المدى الطويل. يتوالى التأثير الذي تُولّده هذه الشراكات ويمتد إلى ما هو أبعد من دبي، حيث يعزز الظهور العالمي ويجذب المشترين والمستثمرين من أوروبا وآسيا والأمريكيتين. ومع توقع نمو عدد أصحاب الثروات الكبيرة في الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 30% بحلول عام 2028، فإن هذه الجاذبية العالمية في سوق يُعدّ الاستثمار الدولي فيه محرّكاً رئيسياً للنمو والمرونة أمرٌ بالغ الأهمية.
اقتصاديات الشغف
لا تزال الحصرية محركاً رئيسياً لقيمة العقارات الفاخرة. وتتمتع العقارات التي تحمل توقيع المشاهير بقيمة إعادة بيع أعلى بفضل ما يرتبط بها من قصص ووقعها العاطفي، وتُعتبر على نطاق واسع أصولاً منخفضة المخاطر بعائد مرتفع. في استبيان أجرته شركة نايت فرانك، حدد 59% من المشاركين “العائد المرتفع أو إمكانات الاستثمار” كسبب رئيسي لشراء مسكن يحمل علامة تجارية في دبي. وفقاً للاستبيان ذاته، أعرب أكثر من نصف المستثمرين المحتملين أن اهتمامهم ينبع في المقام الأول من مكاسب رأس المال، بينما يتوقع 36% ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 5-10% خلال السنة الأولى من التملك، لا سيما بين أولئك الذين تتراوح ثرواتهم الصافية بين 10 و 15 مليون دولار أمريكي.
ميزة دبي
لطالما احتضنت مدن مثل ميامي ولندن ونيويورك المشاريع العقارية التي تحمل علامات تجارية، كما توفر دبي بيئة ديناميكية فريدة للتطورات القادمة في قطاع العقارات الفاخرة التي تحمل توقيع المشاهير. تجذب البنية التحتية عالمية المستوى في دبي، والبيئة الضريبية المواتية، ونمط الحياة العالمي، الشخصيات البارزة والمشترين العالميين على حد سواء. يسخر المطورون العقاريون هذا كله من خلال إنشاء مشاريع مميزة مثل العلامة التجارية والشخصيات المرتبطة بها. من الأمثلة الناجحة على ذلك دخول شركة “منصوري” العالمية إلى مجال العقارات، بالتعاون مع شركة “آمال”، لتطوير عقار يمزج بين تصميم السيارات الفاخرة والمعيشة المصممة حسب الطلب، مما يضع معياراً جديداً للمساكن ذات العلامات التجارية في دبي.
سيواصل المطورون الذين يتبنون الأصالة، ويبرمون شراكات هادفة، ويركزون على تقديم قيمة حقيقية من خلال التصميم والتجربة، رسم ملامح المرحلة القادمة من الحياة الفاخرة في دبي. وستظل أكثر المشاريع نجاحاً هي تلك التي تجمع بين الجاذبية والجوهر والابتكار والالتزام الصادق بالجودة. بالنسبة للسكان والمستثمرين على حد سواء، تُعدّ هذه المشاريع رمزاً للطموح والمكانة الراسخة والابتكار.