شخصٌ تسبّب بحالة هلع وفوضى ونزوح مواطنين... إليكم ما قام به في الجنوب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 1-10-2024، أقدم مجهول على بث رسالة تتضمن تحذيراً الى سكان بلدات وادي الليمون وكفرجرة وعبرا في قضائي جزين وصيدا، مفادها وجوب إخلاء البلدات المذكورة قبل استهدافها من قبل العدو الإسرائيلي، ما تسبب بحالة هلع وفوضى ونزوح غالبية سكان تلك البلدات.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي اجراءاتها للتحقق من مصدر الرسالة المشبوهة، وبنتيجة المتابعة الاستعلامية لشعبة المعلومات، تبيّن أن المتورط في ارسال الرسالة المذكورة الى المواطنين، يدعى:
أ. ع. (مواليد عام 1989، لبناني)
بالتاريخ ذاته، تمكنت احدى دوريات الشعبة من توقيفه فى مدينة صيدا، وبتفتيش هاتفه الذي ضبط بحوزته عثر على رسائل التهديد المرسلة للبلدات المذكورة.
بالتحقيق معه، اعترف انه قام بإرسال الرسالة المشبوهة الى شقيقته عبر تطبيق الـ"WhatsApp" نتيجة خلافات شخصية بينهما، بهدف اخافتها ونشر الرعب في المحلة التي تقيم فيها.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على اشارة القضاء.
إن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي تحذّر من الاقدام على فبركة أي معلومات تثير الذعر والهلع بين المواطنين وبخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، ولن تتوانى عن اتخاذ الاجراءات القانونية المشدّدة بمن يثبت تورطه بهذه القضايا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واتساب يحد من عرض الإعلانات في بعض الدول.. إليكم التفاصيل
تستعد شركة “ميتا”، مالكة "واتساب" لطرح الإعلانات داخل التطبيق، لكن تقارير جديدة أشارت إلى أن بعض المستخدمين حول العالم قد لا يشاهدون هذه الإعلانات في الوقت القريب.
وأكدت "واتساب" أن الإعلانات ستظهر فقط ضمن تحديثات الحالة Status وداخل القنوات Channels، مع تعهد واضح بعدم عرض أي إعلانات بين المحادثات الخاصة.
رغم هذه التطمينات، فإن ظهور الإعلانات قد يضع الشركة تحت مجهر الجهات التنظيمية، لا سيما في الاتحاد الأوروبي، الذي تعرف سلطاته بصرمتها في ما يخص خصوصية المستخدمين.
وفي تصريح لها، ردت شركة “ميتا”، مالكة واتساب، على الشائعات بتوضيح الصورة، وقالت إن إطلاق الإعلانات سيتم بشكل تدريجي وعالمي، دون استثناءات لدول الاتحاد الأوروبي أو أي منطقة أخرى.
تثير هذه الخطوة تساؤلات حول خصوصية البيانات، خاصة أن "ميتا" تعتمد في منصاتها الأخرى على تخصيص الإعلانات بناء على سلوك المستخدم.
ومع ذلك، تؤكد الشركة أنها لن تقرأ محتوى المحادثات لتخصيص الإعلانات، بل ستعتمد على بيانات عامة مثل نوع الجهاز، والمدينة أو الدولة التي يتواجد فيها المستخدم.
الاتحاد الأوروبي قد يعارض والهند هدف استراتيجيبحسب تقارير نقلت عن جهات تنظيمية أوروبية، فإن هذه الخطوة قد تقابل برفض قوي من قبل سلطات الاتحاد الأوروبي، إذ من المرجح أن يتم حظر الإعلانات داخل واتساب في دول الاتحاد حتى عام 2026، لكن مع السياسة الجديدة لـ"ميتا"، يبدو أن هذا الحظر لن يستمر طويلا.
وفي حين تتجه الولايات المتحدة نحو وضع أطر تنظيمية مماثلة، تبدو دول مثل الهند، حيث يستخدم واتساب أكثر من 400 مليون مستخدم نشط يوميا، ساحة مثالية لتطبيق هذه الاستراتيجية الجديدة، الأمر الذي قد يثير قلق المستخدمين على المدى الطويل.
ويشار إلى أن شركة ميتا، أعلنت مؤخرا عن خطتها لإطلاق نموذج إعلاني جديد خلال الأشهر المقبلة، إلا أنها أبلغت هيئة حماية البيانات الأيرلندية أن هذا التحديث لن يؤثر على مستخدمي الاتحاد الأوروبي قبل عام 2026.
كما كشفت ميتا مؤخرا، عن مجموعة من المزايا الجديدة في تبويب التحديثات داخل تطبيق واتساب، تتضمن إعلانات موجهة ونموذج اشتراك مدفوع، وأوضحت أن هذه المزايا ستطرح تدريجيا للمستخدمين حول العالم.