انتصاراً للحق.. حماس تدعو للحشد في جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
غزة - صفا
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للحشد والمشاركة في جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان.
وتأتي هذه الدعوة في ظل استمرار الاحتلال النازي في حرب الإبادة الجماعية التي قاربت العام على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد الحملة الشرسة التي يشنها على الضفة الغربية ومدينة القدس، وعدوانه الهمجي المتواصل على لبنان.
وأشارت "حماس" أن هذه الدعوة تأتي انتصاراً للحق الفلسطيني ورفضاً للظلم والوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال الإرهابية.
وأكدت أن الواجب يحتم على كل حر أن ينتفض ويغضب لما يحدث من انتهاكات ومجازر بحق المدنيين، وجرائم حرب وتجويع وترويع، واستهداف الاحتلال المتعمد للنساء والأطفال الأبرياء باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وضربه لكافة الأعراف والمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان.
وأهابت بأحرار العالم الداعمين لقضيتنا العادلة، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة، والمشاركة في "جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان"، و الحشد لأوسع مشاركة جماهيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني ولإدانة الاحتلال، والعمل على فضح جرائم الاحتلال وكشف وجهه القبيح، والضغط على الحكومات لقطع كافة العلاقات معه ونبذه ومقاطعته على كافة المستويات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
علماء السنة في جنوب اليمن : العدوان على إيران عدوان على الأمة ولا مكان للطائفية حين يُستباح الدم الفلسطيني” (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أدان علماء السنة والجماعة، إلى جانب شخصيات اجتماعية ومنظمات مجتمع مدني من المحافظات الجنوبية، العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران، مشيرين إلى أن هذا الاعتداء جاء ردًا على مواقف طهران الثابتة في دعم المقاومة الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا.
وفي بيان مشترك، اعتبر الموقعون أن استهداف قادة وعلماء ومدنيين إيرانيين يشكل عدوانًا على الأمة الإسلامية بأسرها، وليس فقط على إيران، داعين إلى تجاوز الخلافات المذهبية والطائفية وتوحيد الصف الإسلامي في مواجهة العدو الصهيوني، الذي لا يزال يرتكب مجازر مروعة بحق المدنيين في غزة، وخاصة النساء والأطفال.
وأكد البيان دعم الموقعين الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيدين بالضربات “الدقيقة والمؤثرة” التي وجهتها إلى عمق الكيان الصهيوني، واصفين إياها بأنها رد مشروع على العدوان، ورسالة قوة في وجه الاحتلال.