سيول تعز تكشف حقول ألغام حوثية في الوديان والمناطق الزراعية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت السيول، التي اجتاحت مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، عن حقول ألغام وعبوات ناسفة زرعتها جماعة الحوثي في الوديان والمناطق الزراعية، ما زاد مخاوف السكان من سقوط المزيد من الضحايا.
وقال سكان محليون، إن السيول التي نجمت عن الأمطار الغزيرة جرفت التربة وكشفت عن حقول ألغام كانت جماعة الحوثي قد زرعتها في المنطقة، حيث عثر السكان على عدد من هذه العبوات في وادي الجوبة بمنطقة الحدقة، أثناء قيامهم بأعمال الرعي.
وتعتبر الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها «الحوثي» في مختلف المناطق اليمنية، خطراً داهماً يهدد حياة المدنيين، وقد أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين على مر السنوات، معظمهم من النساء والأطفال.
في غضون ذلك، انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1.384 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر 2024م، زرعتها جماعة الحوثية في عدد من المحافظات.
وذكر المركز في بيان، أن الألغام المنزوعة، منها لغمان مضادان للأفراد، و6 ألغام مضادة للدبابات، و1.375 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة، ليرتفع عدد الألغام التي نزعت خلال شهر سبتمبر إلى 5.962 لغماً.
وأوضح البيان، أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن، بلغ 463 ألفاً و673 لغماً زرعت بعشوائية في مختلف المحافظات لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألغام جماعة الحوثي تعز السيول في اليمن اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن السيول فيضانات اليمن
إقرأ أيضاً:
اكتشافات نفطية جديدة في مصر.. 3 حقول تضاعف إنتاج الغاز والزيت
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر عن تحقيق ثلاث اكتشافات جديدة للزيت والغاز الطبيعي في مناطق امتياز تتبع شركات “خالدة” و”بتروبل” و”جابكو”، وذلك في كل من الصحراء الغربية وخليج السويس، في خطوة تعزز جهود الدولة لزيادة الإنتاج وتنمية الموارد الهيدروكربونية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن شركة خالدة للبترول اكتشفت حقلاً جديداً في جنوب الصحراء الغربية، حيث أظهرت التسجيلات الجيولوجية وجود شواهد غازية بسمك صافي بلغ 253 قدماً في طبقة رمال “الشفا”.
وبحسب الوزارة، يُقدر الاحتياطي المضاف بنحو 12.5 مليون برميل زيت مكافئ، موزعة بين 62.7 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي و1.15 مليون برميل من المتكثفات.
ووفق الوزارة، تعمل الشركة حالياً على تنفيذ خطة لربط البئر بالإنتاج من خلال مد خط بطول 23 كيلومتراً، باستثمارات تُقدّر بحوالي 10 ملايين دولار، مع توقعات بإنتاج يصل إلى 30 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً.
وفي خليج السويس، أعلنت شركة بتروبل عن كشف جديد في بئر “غرب فيران-2” تم تسجيله بتاريخ 8 مايو الجاري، وبلغ معدل الإنتاج 2660 برميل زيت يومياً، ويجري حالياً تقييم حجم الاحتياطي القابل للاستخراج، كما سجلت شركة جابكو كشفاً جديداً في بئر “GS327-A15″، بعد اختبار طبقة رمال الكريم على عمق 38 قدماً، وبلغ معدل الإنتاج 720 برميل زيت يومياً.
وتأتي هذه الاكتشافات الجديدة ضمن استراتيجية وزارة البترول المصرية لتعزيز إنتاج النفط والغاز من الحقول الحالية وفتح آفاق جديدة للاستكشاف، بما يدعم الأمن الطاقي ويدعم الاقتصاد الوطني.
الجدير بالذكر أنه يُعتبر النفط المصري أحد المصادر الحيوية للطاقة في البلاد، حيث يلعب دوراً مهماً في الاقتصاد الوطني ويوفر جزءاً كبيراً من احتياجات مصر من الطاقة.
وتاريخياً، بدأ اكتشاف النفط في مصر في أوائل القرن العشرين، وبحلول السبعينات أصبح قطاع النفط أحد الأعمدة الرئيسية للصناعة الوطنية.
ويتم استخراج النفط بشكل رئيسي من مناطق مثل الصحراء الغربية، خليج السويس، والدلتا، حيث تضم البلاد العديد من حقول النفط الكبيرة.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه صناعة النفط في مصر مثل تقلبات أسعار النفط العالمية، فإن مصر لا تزال تُعتبر واحدة من أكبر منتجي النفط في منطقة شمال إفريقيا.
وتسعى الحكومة المصرية إلى زيادة إنتاج النفط من خلال استكشاف المزيد من الحقول الجديدة وتطوير تقنيات الإنتاج، فضلاً عن تحسين البنية التحتية اللازمة لدعم هذا القطاع الحيوي.
هذا وشهد قطاع الطاقة المصري في عام 2025 انطلاقة قوية، حيث أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن تحقيق ثلاث اكتشافات جديدة للنفط والغاز في مناطق امتياز شركات “خالدة” و”بتروبل” و”جابكو” بالصحراء الغربية وخليج السويس.
وفي 11 مايو، أعلنت شركة خالدة للبترول عن اكتشاف جديد في منطقة “جنوب NUT-1” بالصحراء الغربية، حيث أظهرت التسجيلات الجيولوجية وجود شواهد غازية بسمك صافي بلغ 253 قدمًا في طبقة “رمال الشفا”، ويُقدر الاحتياطي المضاف بنحو 12.5 مليون برميل زيت مكافئ، موزعة بين 62.7 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي و1.15 مليون برميل من المتكثفات. من المتوقع أن يصل الإنتاج اليومي من هذه البئر إلى 30 مليون قدم مكعبة من الغاز.
وفي 8 مايو، أعلنت شركة بتروبل عن اكتشاف جديد في بئر “غرب فيران-2” بخليج السويس، حيث تم استرجاع 2660 برميلًا من الزيت يوميًا بعد تثقيب 27 مترًا في طبقة “رمال عسل”.
أما في 1 مايو، فقد أعلنت شركة جابكو عن اكتشاف جديد في بئر “GS327-A15” بخليج السويس، حيث تم استرجاع 720 برميلًا من الزيت يوميًا بعد تثقيب 38 قدمًا في طبقة “رمال الكريم”.
وتُعد هذه الاكتشافات خطوة مهمة نحو تعزيز احتياطيات مصر من الطاقة، وتساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز قدرة مصر على تأمين احتياجاتها من الغاز والنفط في المستقبل.