ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
استخدمت القوات الجوفضائية الإيرانية، في هجومها الصاروخي الكبير على إسرائيل، مساء الثلاثاء، ثلاثة أصناف من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية تمثل الجيل الصاروخي المتطور في إيران.
وذكر التلفزيون الإيراني أن الصواريخ التي استخدمها سلاح الجو في الحرس كانت من أصناف فتاح وعماد وقدر.
صواريخ فتاح الفرط صوتية
في تموز/يوليو 2022، أزاحت إيران الستار عن صواريخ فتاح الفرط صوتية.
هذه الصواريخ قادرة على تجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي، سواء داخل الفضاء أو خارجه، ولن تكون هناك تقنية حتّى بعد عشرات السنوات لمواجهة هذه الصواريخ، والتي تستهدف أيضًا أنظمة الدفاع الجوي للأعداء وهي تمثل نقلة كبيرة في أجيال الصواريخ.
بهذه الإنجازات تكون إيران قد دخلت نادي دول الصواريخ الفرط صوتية في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، بعدما كشف قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة عن أن إيران أصبحت تمتلك هذا الصاروخ. والصواريخ الفرط صوتية أو (هايبرسونيك hypersonic) هي صواريخ باليستية إيرانية تزيد سرعتها عن نحو ستة آلاف كيلومتر في الساعة، ما يعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت.
صاروخ قدر
أما صاروخ قدر الإيراني بعيد المدى الذي يمكنه استهداف إسرائيل، فهو صاروخ أرض – أرض باليستي، يبلغ مداه 2000 كيلومتر. وهذا الصاروخ يعد نسخة متطورة من صاروخ شهاب 3 الإيراني، ويبلغ طوله 15.86 مترًا، وقطره 1.25 متر ويزن رأسه الحربي 700 إلى ألف كيلوغرام. وتبلغ سرعة الصاروخ نحو 9 ماخ. ويعمل قدر بالوقود السائل في المرحلة الأولى، والوقود الصلب في المرحلة الثانية، وهو قادر على التخفي عن الرادارات، ويمكن إطلاقه من منصات متحركة.
صاروخ عماد
صاروخ عماد يصل مداه إلى 1700 كلم، وطوله إلى 5.15 أمتار وقطره 2.18 متر. ووزن الصاروخ يصل إلى 1750 كيلوغرامًا، وهو صاروخ باليستي أرض أرض، وهو النموذج المتطور من صاروخ قدر. والصاروخ يتمتع بقدرات توجيه وتحكم عالية منذ إطلاقه، ويمكنه إصابة الهدف بدقة؛ وهو من صنع وزارة الدفاع الإيرانية التي كشفت عنه في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2015
—————————————-
موقع العهد الاخباري
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفرط صوتیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق دفعة سادسة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وسط خسائر وتوتر متصاعد
صراحة نيوز -أفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق دفعة سادسة من الصواريخ الإيرانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية فجر اليوم، ما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص، في وقت توقع مسؤول أميركي استمرارية المواجهة العسكرية بين الطرفين لمدة أسبوع كامل.
وفي تطور ميداني، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران فعّلت أنظمة الدفاع الجوي في محافظتي أصفهان وكرمنشاه، في محاولة لصد الهجمات الجوية الإسرائيلية المتكررة على مناطق متفرقة من البلاد.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد أفادت في وقت سابق ببدء ما وصفته بـ”الرد الإيراني الساحق” بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل، وسط تقارير إسرائيلية عن سقوط صاروخ تسبب في “حدث خطير جداً” في تل أبيب، نتج عنه مقتل إسرائيلي وإصابة نحو 70 آخرين مع دمار غير مسبوق في المنطقة. كما أعلنت إسعاف إسرائيل لاحقاً عن مقتل إسرائيليين إضافيين وإصابة آخرين إثر سقوط صاروخ في مدينة ريشون ليتسيون جنوبي تل أبيب.
في سياق متصل، زعمت وكالة تسنيم الإيرانية أسر قائدة طائرة إسرائيلية خلال استهداف مقاتلة، إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى صحة هذا الادعاء، مؤكداً عدم فقدان أي طيار أو مقاتلة خلال العمليات الأخيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن تنفيذ ضربة جوية واسعة النطاق شملت عشرات المقاتلات استهدفت قلب إيران فجر الجمعة، بينما أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من علماء الذرة وقادة عسكريين بارزين، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري.