سول وطوكيو تتفقان على تنسيق الاستجابة تجاه استفزازات كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني المنتخب حديثا شيجيرو إيشيبا، على تعزيز تنسيق الاستجابة الكورية الجنوبية واليابانية والأمريكية تجاه ما وُصف بـ "الاستفزازات المستمرة" من جانب كوريا الشمالية.
واتفق الزعيمان خلال اتصال هاتفي جرى بينهما أمس الأربعاء، على مواصلة التعاون فيما يخص قضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، خاصة مشكلة المختطفين اليابانيين والكوريين الجنوبيين وأسرى الحرب، وذلك حسبما نقلت شبكة هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس).
كما اتفقا على مواصلة الجهود الدبلوماسية والاجتماع بشكل ثنائي في المستقبل القريب لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأعربا عن اعتقادهما بأن العام المقبل الذي يصادف الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سوف يوفر فرصة لتعزيز العلاقات بشكل أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سول طوكيو كوريا الشمالية رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول رئيس الوزراء الياباني المنتخب حديثا شيجيرو إيشيبا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الدرع الصاروخية الأميركية سيناريو لحرب نووية
نددت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بمشروع الدرع الصاروخية الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي وأطلق عليه "القبة الذهبية"، ووصفته بأنه سيناريو حرب نووية في الفضاء الخارجي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن مشروع الدرع الصاروخية الأميركية مبادرة خطيرة للغاية، وتنطوي على تهديد خطير يهدف إلى تسليح الفضاء.
وأضافت الوزارة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية- أن المشروع يهدف إلى تهديد الأمن الإستراتيجي للدول المسلحة نوويا.
وتعتبر كوريا الشمالية نفسها قوة نووية، وأكدت مرارا أن ترسانتها النووية ليست قابلة للتفاوض.
وكان ترامب كشف الأحد الماضي في البيت الأبيض في حضور وزير الدفاع بيت هيغسيث عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى القبة الذهبية بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية.
مشـروع درع صاروخي فضائي جديد.. لماذا يسعى #ترمب لبناء القبة الذهبية؟#الجزيرة_لماذا pic.twitter.com/ukg1T6K1oF
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 21, 2025
وقال الرئيس الأميركي إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستقارب 175 مليار دولار عند إنجازه بنهاية عام 2029.
ويشمل المشروع شبكة من مئات الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها، وتفترض واشنطن أن الصواريخ يمكن أن تنطلق من الصين أو كوريا الشمالية أو إيران.
إعلانوسبق أن وجهت روسيا والصين انتقادات للمشروع، وقالت موسكو إنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.