حدث ليلا: أول رد من السنوار على اغتيال نصر الله وتل أبيب تشتعل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
العديد من الأخبار شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية، ما بين إعلان يحيى السنوار رئيس حركة حماس عن أول رد فعل على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى ساعات الرعب التي عاشها الإسرائيليين في تل أبيب، وكشف وسائل إعلام عبرية عن وجود لعنة تطارد جيش الاحتلال بعد يومي فقط من التوغل البري في لبنان، فضلا عن إعلان اغتيال صهر حسن نصر الله، وشن 17 غارة إسرائيلية على بيروت خلال ساعات .
أعلنت حركة حماس والتي يرأسها يحيى السنوار مسئوليتها عن عملية إطلاق النار في يافا والتي وقعت يوم الثلاثاء الماضي في شارع القدس، والذي أسفر عن مقتل نحو 7 إسرائيليي وإصابة ما لا يقل عن 18 آخرين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية
وجاءت تفاصيل حادث إطلاق النار في يافا، بعد تسلل منفذي العملية من مدينة الخليل، حيث استهدفا جنديا وطعناه واستوليا على سلاحه، ثم أطلقا النار ما أسفر عن مقتل 7 وإصابة 18 آخرين، وهو ما يعد أول رد فعلي على عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة الماضية.
وعاش المواطنون في عاصمة الاحتلال حالة من الرعب خلال الساعات الماضية، بعد أن أعلن عدد من المستوطنين لصحيفة واينت العبرية عن وقوع انفجارات ضخمة دون إطلاق صافرات الإنذار، بحسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأعقب هذا الخبر، إعلان المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال، أن قوات الاحتلال تتابع هجوما على تل أبيب، إذ هاجمها الحوثيون بـ 4 طائرات مسيرة على منطقة بام يام، فضلا عن اعتراض صاروخ فوق هرتسليا شمال تب أبيب، وهو ما يعني الهجوم بـ5 مسيرات خلال ساعة واحد فقط.
وطالب المتحدث باسم جيش الاحتلال قاطني تل أبيب بالتوجه إلى الملاجئ والمناطق المحصنة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
لعنة تطارد جيش الاحتلال بعد يومين من التوغل البري للبنانوكشفت صحيفة واينت العبرية، عن لعنة كارثية أحلت بجيش الاحتلال بعد يومين فقط من بدء التوغل البري في لبنان، حيث وقعت قوة عسكرية في كمين محكم أعده مقاتلي حزب الله وأجهزوا عليهم بالأسلحة الرشاشة، وهو ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة آخرين لم يعلن الجيش عن عددهم.
وأرجعت الصحيفة العبرية، السبب في اللعنة التي حلت على جيش الاحتلال إلى الظروف الجوية الصعبة لجنوب لبنان، ما بين البرد القارس، والضباب الكثيف الذي يعوق الرؤية.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله أنه شن 27 هجوما خلال 24 ساعة فقط، استهدف خلالها عدد من مستوطنات الشمال، وتجمعات لجنود الاحتلال وتنفيذ كمائن لجنود وضباط الاحتلال.
اغتيال صهر حين نصر اللهوكشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، إن هجوم لجيش الاحتلال على منطقة المزة في دمشق السورية، أسفر عن مقتل حسن جعفر قيصر وهو صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة الماضية.
وأعلن جيش الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية في دمشق، استهدفت حسن جعفر قيصر شقيق القيادي محمد جعفر قيصر، وهو المسئول عن الوحدة 4400 المسئولة عن توصيل الأسلحة إلى حزب الله.
17 غارة على بيروتوأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن جيش الاحتلال شن خلال ساعات الليل نحو 17 غارة على بيروت الأمر الذي أسفر عن وقوع شهداء وإصابات متفاوتة بين المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا يحيى السنوار حسن نصر الله جيش الاحتلال إسرائيل لبنان غزة قناة القاهرة الإخباریة جیش الاحتلال أسفر عن مقتل حسن نصر الله غارة على تل أبیب أول رد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار
زعمت قوات الاحتلال السبت أنها عثرت على جثة يعتقد أنها تعود للقيادي العسكري البارز في كتائب القسام، محمد السنوار، خلال عملية تمشيط وبحث جنوب شرق خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه خلال الساعات الأخيرة عثر على جثة يعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك في مجمّع أنفاق تحت الأرض في خانيونس، إضافة إلى جثامين 10 مسلحين آخرين.
وقبل أيام أكدت قوات الاحتلال أنها تمكنت من اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خانيونس على إثر غارات متزامنة نفذت على مجمع أنفاق في الـ13 من آيار/ مايو الماضي.
وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.
وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.
وأضاف أن الهجوم المتزامن بالقنابل الثقيلة والذي نفذته طائرات سلاح الجو، ضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.
وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.
بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.
وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خانيونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.
وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.
كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.
أما مهدي كوارع فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.