رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس أعمال مؤتمر منظمة "الإيسيسكو" لوزراء التربية والتعليم بدولِ العالم الإسلامي تحت شعار: "ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، ومعالي الدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
وحضر المؤتمر 32 من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء رؤساء وفود وزارات التربية والتعليم بدول العالم الإسلامي، ومديري عموم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وعدد من الخبراء وممثلي المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقطاع التعليم، وعدد من صنّاع القرار والأكاديميين في هذا المجال.
وبدأ المؤتمر بكلمة لمعالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم قالت فيها: "أتشرف بهذه المناسبة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته لأعمال هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق، ولمنظمة العالم الإسلامي بالتقدم والازدهار.
وأوضحت الشيبانية أن هذا المؤتمر ينعقد والعالم الإسلامي يمر بمنعطفات وأزمات، لا سيما ما يتعرض له قطاع غزة وجنوب لبنان من عدوان وتدمير ممنهج للبنية الأساسية للمنشآت، والمؤسسات التربوية والصحية والعلمية، والمواقع التراثية والثقافية. وأكدت معاليها موقف سلطنة عُمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في إيجاد حل عادل لهذه القضية على أساس الشرعية الدولية.
وثمّنت معاليها جهود منظمة "الإيسيسكو" تخصيص العام الجاري عامًا للشباب، وذلك في سياق الاهتمام العالمي بهم؛ نظرًا لدورهم المحوري في قيادة المجتمعات نحو الرقي والتطور، ودعم عجلة الاقتصاد؛ لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأوضحت معاليها أن التعاون بين سلطنة عمان ومنظمة (الإيسيسكو) لإنشاء كرسي (الإيسيسكو) لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في يناير من هذا العام، وكذلك إعداد ميثاق المنظمة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
من جهته، أعرب فخامة ماكي سال الرئيس السابق لجمهورية السنغال في كلمته عن شكره لسلطنة عُمان؛ لاستضافة هذا المؤتمر، وأشار إلى الدور الكبير الذي قدمه علماء المسلمين في نشر المعرفة والعلم في مختلف أنحاء العالم، وأن على الجميع اقتفاء أثرهم في الاستفادة من هذه العلوم، وكذلك دعا إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؛ كونه سبيل للتقدم ونشر السلام بين شعوب العالم.
وبدأت أعمال المؤتمر بعقد 5 جلسات حوارية، تناولت الجلسة الأولى موضوع: "وجهة نظر التعليم العالمي: المنظمات الدولية"، وخصصت الجلسة الحوارية الثانية لموضوع: "إطلاق الإمكانيات: أفضل الممارسات في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتحويل التعليم"، بينما أدار الجلسة الحوارية الثالثة معالي الدكتور مروان عورتاني المستشار الأول بمنظمة الإيسيسكو، التي ناقشت موضوع: "الشراكة متعددة الأطراف من أجل تحويل التعليم"، وحملت الجلسة الرابعة محور: "التعليم الأخضر: مستقبل مستدام للجميع". واختُتم المؤتمر أعماله لليوم الأول بالجلسة الحوارية الخامسة، والتي تناولت موضوع: "متحدون من أجل التعليم في ظل الأزمات والطوارئ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منظمة العالم الإسلامی التربیة والتعلیم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات مؤتمر اختر كليتك بحضور محافظ البحيرة
انطلقت اليوم، فعاليات مؤتمر "اختر كليتك"، المقام تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، بمشاركة جامعات دمنهور والإسكندرية وكفر الشيخ، وبالتنسيق مع مكتبة الإسكندرية، وذلك بمجمع دمنهور الثقافي، بحضور نواب رئيس جامعة دمنهور، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف الكليات، وسط حضور كثيف من طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم.
استهل "ترابيس" كلمته بالترحيب بالطلاب المشاركين بالمؤتمر، مقدما لهم التهنئة لنجاحهم في مرحلة الثانوية العامة، متمنيا لهم التوفيق في مرحلتهم الدراسية الجديدة، معربا عن سعادته بمشاركة جامعة دمنهور في تنظيم المؤتمر إيمانا بدور الشباب الرائد والفعال في البناء والتنمية، مؤكدا أهمية المؤتمر كمنصة توجيهية تهدف إلى إرشاد ومساعدة طلاب الثانوية العامة في اختيار الكلية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، و تعريف الطلاب وأولياء أمورهم بأنظمة الدراسة الجامعية والتخصصات المختلفة وتقديم الدعم والتوجيه للطلاب من خلال مصادر موثوقة، و لقاءات مباشرة مع نخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين وممثلي الكليات، إلى جانب تسليط الضوء على طبيعة سوق العمل في مختلف المجالات لمساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات صائبة تتماشى مع ميولهم وقدراتهم وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة لمستقبل واعد، لافتا إلى أن المؤتمر يضع نصب عينيه قدرات ومهارات الطلاب كمعيار أساسي للاختيار.
أشاد "ترابيس" بوعي و حرص الطلاب على المشاركة في المؤتمر، ورغبتهم الجادة في معرفة كيفية اتخاذ القرار السليم بشأن الكلية الأنسب لكل منهم، مؤكدا أن أولى خطوات النجاح هي أن تختار الكلية التي ترغب فيها لكي تستمر وتصل الى مرحلة النجاح، وأن الاختيار الأكاديمي الناجح يجب أن ينبع من داخل الطالب نفسه، ناصحا الطلاب بضرورة التعلُم المستمر و تنمية مهاراتهم الذاتية، واكتشاف قدراتهم الكامنة، ووضع خطط واضحة لمستقبلهم، وعدم التوقف عن تطوير ذاتهم، جنبًا الى جنب مع الاهتمام بالمناهج الدراسية، وذلك من أجل مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، مشيرًا الى أنه يجب على الشباب أن يمتلكوا كل الأدوات التي تساعدهم على تحقيق ما يرغبون فيه، لافتا إلى أن شباب اليوم لديهم كل الفرص لمتابعة الجديد أولًا بأول، مشيرا إلى أن المؤتمر سيتضمن استعراض البرامج الأكاديمية الجديدة في "جامعة دمنهور الأهلية" التي تم إطلاقها رسميًا هذا العام، بما يعكس توجه الدولة نحو تطوير التعليم الجامعي وربطه باحتياجات سوق العمل.
خلال كلمتها أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن محافظة البحيرة تسخر كافة إمكاناتها لدعم وبناء قدرات الشباب، مؤكدة أن المؤتمر يستهدف طلاب الثانوية العامة ليوضح لهم نظم الدراسة المختلفة بكل كلية، وما تؤهل إليه من فرص عمل بعد التخرج، وكذلك التعريف بالكليات والأقسام والتخصصات والبرامج المختلفة، بالإضافة إلى توضيح الاختيارات التي تتماشى مع ميولهم وإمكاناتهم وقدراتهم، حتى يتمكنوا من تحقيق آمالهم في بناء مستقبل مشرق وخلق جيل من الشباب مبدع ومتميز كلا في تخصصه و مجاله، ناصحة الطلاب بالاستفادة من الخبرات الأكاديمية المطروحة.
خلال المؤتمر تم تقديم عروض تعريفية متميزة من مختلف الكليات، بالإضافة إلى جلسات حوارية حول وظائف ومهارات المستقبل، وشهدت جلسات المؤتمر عروض كليات الآداب والتمريض والصيدلة جامعة دمنهور، الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية، و عروض كليات التجارة والعلوم والحاسبات والمعلومات جامعة دمنهور، السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية، كما استعرض المهندس فارس المقرحي، أخصائي دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية،
وظائف ومهارات المستقبل، بينما شهدت جلسة "جامعة دمنهور الأهلية" للدكتورة نعمات إسماعيل، والدكتور أحمد صالح، استعراض برامج التمريض والحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور الأهلية، فضلا عن عروض كليات التربية النوعية والطب البيطري والتربية والزراعة بجامعة دمنهور، و عروض كليات العلاج الطبيعي و الألسن بجامعة كفر الشيخ، و الهندسة والتربية للطفولة المبكرة بجامعة دمنهور، و طب الأسنان جامعة الإسكندرية.
أعرب الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في المؤتمر، مثمنين دور المؤتمر في توضيح نظم الدراسة المختلفة، و الاختيارات التي تناسبهم.