الوطني الاتحادي يشارك في إحاطة حول نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شارك مروان عبيد المهيري عضو المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة التوجيهية ومقرر مخرجات المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، في جلسة الإحاطة الافتراضية، التي نظمها الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية، لاستعراض نتائج المؤتمر البرلماني المصاحب للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي عُقد في أبوظبي في شهر فبراير 2024.
واستعرض مروان المهيري في الإحاطة التي شارك فيها مفاوضو ومسؤولو منظمة التجارة العالمية، أبرز التوصيات التي تضمنتها وثيقة نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، ومنها إصلاح المنظمة من خلال إعادة تفعيل هيئة تسوية المنازعات بمرونة، ودعوة البرلمانيين للاستفادة من الأدوات البرلمانية للمساهمة في تحريك المفاوضات المتعثرة، وأهمية تقليص مدة اتخاذ القرارات في المنظمة، ومعالجة التفاوت في المعاملة بين الأعضاء، إضافة إلى ضرورة التزام المنظمة بأهدافها التنموية بدعم من برلمانات العالم.
أخبار ذات صلةكما استعرض التوصيات الخاصة بموضوع التجارة وتغير المناخ، بما في ذلك الحاجة إلى تنفيذ سلاسل إمداد شفافة وأخلاقية، وتطوير واعتماد تقنيات خضراء تقلل من الأثر البيئي للتجارة، ودمج تقييمات الأثر البيئي في الاتفاقيات التجارية، وتعزيز التعاون الدولي حول المعايير البيئية، بالإضافة إلى دعم التمويل الأخضر وتبسيط عمليات التصديق.
وأشار المهيري إلى موضوع التجارة الرقمية في عصر الاقتصادات المقاومة، حيث أكدت توصيات المؤتمر أهمية تمديد وقف فرض الرسوم الجمركية على الإرساليات الإلكترونية، وتحقيق التوازن بين قيود تدفق البيانات وحماية الخصوصية، وزيادة الجهود لتعزيز الاتصال وتقليص الفجوة الرقمية، ودعم المبادرات التي تساهم في تعزيز التجارة بدون أوراق.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
انتخاب عبد الوهاب رفيقي عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي
تم انتخاب الباحث المغربي عبد الوهاب رفيقي عضواً في اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (OCI)، وذلك خلال الانتخابات التي جرت على هامش الدورة الحادية والخمسين لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، والمنعقدة حالياً بمدينة إسطنبول التركية.
ويشغل رفيقي حالياً منصب مستشار لدى وزير العدل، ويرأس مركز « وعي » للدراسات والوساطة والتفكير، كما يرأس اللجنة العلمية للمنظمة الدولية « CISEG » التي تتخذ من برشلونة مقراً لها، ويعد أيضاً عضواً في شبكة الخبراء الإقليميين التابعة لمعهد « برغهوف » الألماني.
ولد رفيقي سنة 1974 بالدار البيضاء، وتخرج من كلية الشريعة بالمدينة المنورة، وحصل على ماستر في الفلسفة من كلية الآداب بفاس، ويحضّر حالياً أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع.
وسبق ان كان رفيقي أحد رموز التيار السلفي بداية الألفية، وأدين بـ30 سنة سجناً، قضى منها تسع سنوات سجنا قبل أن يُفرج عنه بعفو ملكي. ومنذ ذلك الحين، أصبح من الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان والتسامح.
كلمات دلالية عبد الوهاب رفيقي