3 حيل نفسيك تساعدك في السيطرة على نوبات الغضب المتكررة.. «تكسبك المرونة»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الغضب واحد من المشاعر السلبية التي وجب الحد منها، إلا أن البعض لا يستطع السيطرة على ذاته، لتفلت منه زمام الأمور، لذا من الممكن تجربة بعض الحيل النفسية، التي تساعده في التغلب على تلك المشكلة، ليكن قادرًا في النهاية على التحكم في نوبات غضبه المتكررة وفقًا لموقع «مايو كلينك».
حيل نفسية للتغلب على نوبات الغضب المتكررةهناك بعض النصائح والحيل النفسية التي يمكنك تجربتها، لتساعدك في التحكم في معدلات الغضب لديك، إلى جانب قدرتك على تجربة النقاش الإيجابي لتجني ثماره في النهاية، ويمكن إيضاحها على النحو التالي:
من الحيل المتبعة للتقليل من نوبات الغضب المتكررة، هو محاولة عدم أخذ الأمور على محمل الجد دومًا، وإدخال عنصر البهجة في الحديث ذلك من شأنه تقليل حدة الغضب لديك ولدى الطرف الآخر، فاستخدام الفكاهة عادة يساعدك في مواجهة ما يثير غضبك، لكن وجب التفرقة جيدًا ما بين الفكاهة والسخرية، لأن الأخيرة من الممكن ان تزيد الأمور سوءًا وتؤدي إلى اختلاق الكثير من المشاكل وزيادة نوبات الغضب بلا شك.
مما لا شك فيه أن ممارسة تمارين الاسترخاء، يساعد على تقليل شعورك بالغضب، لأن الجسم يتخذ وضعية معينة تجعله أكثر طاقة، إلى جانب أنها تتطلب بالًا خاليًا، مما يجعلك توضع الأمور في نصابها الطبيعي، وترك الأمور التي تسبب لك الغضب جانبًا، والتفكير في اللحظة الحالية، وذلك عبر اتباع ما يلي:
تساعد ممارسة النشاط البدني في التقليل من حدة التوتر، والتي تعمل بدروها على تقليل شعورك بالغضب، وذلك عبر ممارسة المشي سريعًا، أو محاولة الجري إذ كنت في مكان يسمح لك بذلك، أو عبر قضاء وقتًا ممتعًا في ممارسة أنشطة بدنية تكسبك المتعة والراحة، فذلك الأمر يساعدك على التقليل من حدة نوبات الغضب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارين الاسترخاء نوبات الغضب الغضب المتكرر نوبات الغضب
إقرأ أيضاً:
ممارسة هذه العادة لمدة 3 أيام تزيد من أمراض القلب.. تحذير عاجل
أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، إذ تودي بحياة حوالي 700 ألف أمريكي سنويًا، تتأثر صحة القلب بعدة عوامل تتعلق بنمط الحياة ، بما في ذلك النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والوزن، والتوتر، ونوعية النوم.
توصلت دراسة جديدة إلى أن الحرمان من النوم لمدة ثلاث ليال فقط يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى بين الشباب والبالغين الأصحاء.
وقال الدكتور جوناثان سيديرنيس، قائد الدراسة والمحاضر في جامعة أوبسالا في السويد: "ركزت العديد من الدراسات الأكبر حجمًا التي أجريت حول العلاقة بين الحرمان من النوم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام على الأفراد الأكبر سنًا قليلاً والذين لديهم بالفعل خطر متزايد للإصابة بمثل هذه الأمراض".
أجرى فريق سيدرنايس زيارة إلى مختبر النوم لـ 16 شابًا يتمتعون بصحة جيدة ويتمتعون بعادات نوم جيدة، حيث تم التحكم بشكل صارم في وجباتهم ومستويات نشاطهم.
في إحدى الجلسات، حصل المشاركون على قسطٍ كافٍ من النوم لثلاث ليالٍ متتالية، أما في الجلسة الأخرى، فلم يناموا إلا لأربع ساعاتٍ تقريبًا كل ليلة.
يوصي الخبراء عمومًا البالغين بالحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم ليلًا، وقد ارتبط الحرمان من النوم بضعف الوظائف الإدراكية، وضعف الجهاز المناعي، وتدهور الصحة العقلية، وزيادة خطر الحوادث، ومرض السكري، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.
تم أخذ عينات الدم في الصباح والمساء أثناء كل من الجلسات التجريبية، وكذلك بعد 30 دقيقة من التمارين عالية الكثافة، قام الباحثون بقياس حوالي 90 بروتينًا في الدم، ارتفعت مستويات العديد من البروتينات المرتبطة بالالتهاب بعد الليالي التي قضوها بلا نوم.
يمكن أن يكون الالتهاب مفيدًا أو سيئًا، الالتهاب هو استجابة كيميائية طبيعية للجسم لمهيج أو إصابة، يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن - عندما تستمر الاستجابة لفترة طويلة بعد زوال التهديد - إلى إتلاف الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية .
وقال سيدرنايس: "كان من المثير للاهتمام أن مستويات هذه البروتينات زادت ... في الأفراد الأصغر سنا والذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة في السابق بعد بضع ليال فقط من الحرمان من النوم".
"وهذا يعني أنه من المهم التأكيد على أهمية النوم لصحة القلب والأوعية الدموية حتى في وقت مبكر من الحياة."
والخبر السار هو أن البروتينات المرتبطة بالتأثيرات الإيجابية لممارسة الرياضة زادت لدى المشاركين، حتى لو كانوا ينامون بشكل سيئ.
وقال سيدرنايس: "من خلال هذه الدراسة، تمكنا من تحسين فهمنا للدور الذي تلعبه كمية النوم التي نحصل عليها في صحة القلب والأوعية الدموية".
من المهم الإشارة إلى أن الدراسات أظهرت أيضًا أن التمارين الرياضية يمكن أن تخفف، على الأقل، بعض الآثار السلبية التي قد يسببها قلة النوم، وأضاف: "لكن من المهم أيضًا ملاحظة أن التمارين الرياضية لا يمكن أن تحل محل الوظائف الأساسية للنوم".
وأضاف "نأمل أن تساعد أبحاثنا الجارية في تطوير إرشادات أفضل حول كيفية الاستفادة من النوم وممارسة التمارين الرياضية وعوامل نمط الحياة الأخرى للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل أفضل".
المصدر: nypost