إيرواني: الضربات الصاروخية الإيرانية رد ضروري على أعمال “إسرائيل” الإرهابية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن الهجمات الصاروخية لبلاده جاءت كرد ضروري وملائم على الممارسات العدوانية والارهابية للكيان الصهيوني خلال الشهرين الأخيرين.
وقال إيرواني أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الشرق الأوسط، الليلة الماضية: إن الاجراءات الصهيونية شملت انتهاك السيادة الإيرانية واغتيال الزعيم السياسي لحماس في طهران والمواطنين الإيرانيين واستهداف وإصابة السفير الايراني في لبنان واغتيال زعيم المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والعميد عباس نيلفروشان المستشار العسكري الإيراني في بيروت.
وشدد على أن استناد الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى حق الدفاع المشروع وبالتحديد بعد فترة طويلة من ضبط النفس، مؤشر على التوجه المسؤول لإيران تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين.. وبالضبط في الوقت الذي ما تزال الإجراءات غير القانونية والابادة الجماعية لكيان التمييز العنصري المحتل ضد الشعب الفلسطيني وكذلك اعتداءاته العسكرية المتكررة على لبنان وسوريا مستمرة.
وأعرب مندوب إيران عن أسفه لان مجلس الامن الدولي قد شُل عن اتخاذ أي قرار مؤثر على خلفية العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة.. معتبراً أن الدعم السافر للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية للكيان الصهيوني، أعطى الإذن لهذا الكيان الإرهابي والمعتدي للقيام بأي شكل من التصرفات الشريرة.
وتابع: إن هذا الكيان تحول اليوم وأكثر من أي وقت مضى، إلى تهديد جاد للسلام والأمن الدوليين.. وإن السبيل الوحيد للحد من المزيد من التصعيد واضح وهو: أن الكيان الصهيوني يجب أن يوقف حربه على غزة على الفور وينهي هجماته على لبنان.
كما أكد المندوب الايراني لدى المنظمة الدولية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا بوصفهما الداعم سيء الصيت للكيان الصهيوني ومعهما فرنسا حاولوا مرة أخرى وبخداع لتبرير الجرائم المروعة للكيان الصهيوني تحت عنوان الدفاع المشروع وتحميل إيران مسؤولية ذلك.
وقال: إنه في الوقت الذي يجب ان يتحمل الكيان الصهيوني، المسؤولية عن جرائمه النكراء، فانه لا يمكن تجاهل تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الجرائم.. وإن النزعة الحربية للكيان الصهيوني مرتبطة بالدعم العسكري والإسناد السياسي للولايات المتحدة له.
وأضاف: إن الأسلحة الأمريكية تشكل قسماً كبيراً من الأسلحة والعتاد اللذين يستخدمها الكيان الصهيوني في غزة، لذلك فان الولايات المتحدة لها ضلع في كل جانب من جرائم الكيان الصهيوني.
وأوضح أن معظم القنابل التي يلقيها الكيان الصهيوني على غزة ولبنان، هي من صنع الولايات المتحدة، وأن الولايات المتحدة توفر حتى الوقود للكيان الصهيوني، وزودت الكيان الصهيوني بالسلاح منذ السابع من أكتوبر ولحد الآن لدرجة أن البنتاغون بات يواجه مشاكل في توفير طائرات الشحن لارسال التجهيزات اليه.
وخلُص المندوب الإيراني إلى القول: إن كان هناك ذرة صدق فيما يعبرون عن القلق من إزهاق أرواح المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة أو لبنان لكان بإمكانهم ببساطة منع الأدوات التي يستخدمها الكيان الصهيوني لارتكاب هذه الجرائم عنه، ومع ذلك فإن اجراءاتهم تظهر نياتهم الحقيقية: جعل الكيان الصهيوني أكثر وقاحة في اجتراح الأعمال الإجرامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الکیان الصهیونی للکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن العدو “الإسرائيلي”، منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى مساء أمس الاثنين (لمدة 60 يوماً)واصل ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق، بما يمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً متعمداً لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به. وقال المكتب في بيان،اليوم الثلاثاء :”خلال هذه الفترة، رصدت الجهات الحكومية المختصة 738 خرقاً للاتفاق، جاءت تفاصيلها على النحو التالي:205 جريمة إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين،37 جريمة توغّل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية،358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عُزّل ومنازلهم،138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية”. وأضاف أن هذه الانتهاكات الممنهجة أسفرت عن استشهاد 386 مواطناً، وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني نفّذتها قوات العدو “الإسرائيلي”. وفي الجانب الإنساني، أكد المكتب أن العدو واصل تنصّله من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني، إذ لم يلتزم بالحدّ الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يوماً سوى 13,511 شاحنة من أصل 36,000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يومياً، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%. وقد أدى هذا الإخلال الجسيم إلى استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وأشار المكتب إلى أن شحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة بلغت خلال الفترة ذاتها 315 شاحنة فقط من أصل 3,000 شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يومياً من أصل 50 شاحنة مخصصة وفق الاتفاق، ما يعني أن العدو قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يُبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين. كما أكد أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعدّ التفافاً خطيراً على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محملا العدو المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أُزهقت والممتلكات التي دُمّرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والرئيس ترامب والجهات الراعية للاتفاق الوسطاء والضامنون؛ إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو “الإسرائيلي” بتنفيذ التزاماته كاملة دون انتقاص، وضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نصّ عليه الاتفاق، وبما يمكّن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.