أخبارنا:
2025-12-01@00:02:13 GMT

مغربي يقود مركز العلاج الجيني في بريطانياً

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

مغربي يقود مركز العلاج الجيني في بريطانياً

افتتحت جامعة شيفيلد البريطانية (270 كم شمال لندن) مركز الابتكار في العلاج الجيني، برئاسة الأستاذ المغربي، ميمون عزوز.

ويعتبر مركز التميز هذا، الذي تم تدشينه اليوم الأربعاء بحضور الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، ثمرة عمل طويل في مجال البحث، وهو مصمم لتعزيز تطوير العلاجات الجينية السريرية الجديدة من خلال إنتاج نواقل بجودة سريرية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الانتقالي والمشورة التنظيمية.

وخلال حفل الافتتاح، الذي شهد حضور سفير المغرب في المملكة المتحدة، حكيم حجوي، أشار الأستاذ عزوز إلى أن العلاج الجيني يعتبر خيارا علاجيا واعدا لأكثر من 7000 مرض نادر وموروث غير قابل للعلاج حاليا.

وقال: "هدفنا هو توفير الولوج إلى علاجات متطورة للمرضى لم يكن من الممكن تصورها في السابق".

ويطمح مركز شيفيلد، الذي يهدف أيضا إلى توسيع نطاق البحث في العلاج الجيني بالمملكة المتحدة وحول العالم، إلى تعميق المعرفة بهذا النوع من العلاج من أجل تطوير علاجات جديدة لمختلف الأمراض. ولتحقيق ذلك، يعتمد المركز على شبكة من الباحثين والشركاء في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.

وتشتهر جامعة شيفيلد دوليا بأبحاثها الرائدة في مجال الأمراض العصبية التنكسية. وبفضل مختبراتها ومعداتها المتطورة وقاعدة بياناتها السريرية الواسعة، أضحت الجامعة الآن واحدة من أبرز الفاعلين في مجال العلاج الجيني.

وعمل البروفيسور عزوز، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم الأدوية العصبية من جامعة لويس باستور في ستراسبورغ، في مركز العلاج الجيني في لوزان بسويسرا، قبل أن ينضم إلى "أكسفورد بيوميديكا بي إل سي" في عام 2000 كعالم أول، وعين مديرا لقسم علم الأعصاب في عام 2003.

والتحق بعد ذلك بجامعة شيفيلد في عام 2006، حيث شغل منصب رئيس قسم العلوم العصبية الانتقالية، قبل أن ينتقل إلى رئاسة قسم الأبحاث والابتكار.

والباحث المغربي هو صاحب العديد من المشاريع البحثية في مجال العلاج الجيني وعلاج الأمراض العصبية التنكسية المتخصصة للغاية، وقد حصل على عدد من الجوائز الدولية تقديرا لعمله.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العلاج الجینی فی مجال

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعلن انهيار محادثات الانضمام إلى صندوق الدفاع الأوروبي

أعلنت بريطانيا -اليوم الجمعة- أن محادثات الانضمام إلى صندوق الدفاع التابع للاتحاد الأوروبي (إس إيه إف إي) انهارت، مما يمثل انتكاسة كبرى لجهود إعادة ضبط العلاقات بعد خروج بريطانيا من التكتل، وهي الجهود التي لاقت ترحابا كبيرا بهدف تعزيز دفاعات القارة.

وقال وزير العلاقات الأوروبية في بريطانيا نيك توماس-سيموندز "رغم أنه من المخيب للآمال أننا لم نتمكن من اختتام المناقشات بشأن مشاركة بريطانيا في الجولة الأولى من صندوق الدفاع الأوروبي، فإن صناعة الدفاع في بريطانيا ستظل قادرة على المشاركة في المشروعات من خلال الصندوق بشروط دولة ثالثة".

وأضاف "أُجريت المفاوضات بحسن نية، لكن موقفنا كان واضحا دائما والمتمثل في أننا لن نوقع إلا على الاتفاقيات التي تخدم المصلحة الوطنية وتوفر قيمة مقابل المال".

وسبق أن عبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مايو/أيار الماضي، بـ"العصر الجديد" في علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد إبرام اتفاق لإعادة ضبط العلاقات الدفاعية والتجارية التي سمحت لبريطانيا بالتفاوض للانضمام إلى صندوق قيمته 173 مليار دولار لإعادة تسليح أوروبا.

لكن قبل يومين من الموعد النهائي لاختتام المحادثات، قالت بريطانيا إن التوصل إلى اتفاق ليس ممكنا.

وبموجب شروط الصندوق، يجب أن تضمن عقود التوريد ألا تزيد نسبة تكلفة المكونات القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي أو من دول مشاركة أخرى مثل أوكرانيا على 35%.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تتوج «الإمارات بريطانيا» بطلاً لسباقات «سيل جي بي»
  • وزيرة التضامن: مركز العزيمة بالغربية يوفر العلاج لـ3000 مريض إدمان سنويا
  • ولي عهد بريطانيا متأثر بشجاعة الأطفال المصابين النازحين من غزة
  • الأمير ويليام يتأثر بشجاعة أطفال غزة أثناء تلقيهم العلاج في بريطانيا
  • لتقليل التكاليف.. بريطانيا تعلن بيع جزء من ممتلكاتها الخارجية
  • بريطانيا.. تنامي حراك دعم القضية الفلسطينية خلال الحرب على غزة
  • دميترييف: الولايات المتحدة ستكشف أزمة الهجرة والجريمة في بريطانيا تحت قيادة ستارمر
  • بريطانيا تعلن انهيار محادثات الانضمام إلى صندوق الدفاع الأوروبي
  • هرباً من الروتين.. جيل Z يقود ثورة العمل الحر في العراق
  • بروتكول بين التضامن والاتصالات لتدريب وتأهيل ذوي الاضطرابات العصبية المتنوعة للعمل فى قطاع الاتصالات