في 6 أغسطس الجاري، قصفت موسكو بشكل مكثف عدة أهداف داخل الأراضي الأوكرانية، بعدما توعدت بالانتقام للهجوم الذي طال سفينة تجارية روسية.

لكن وفقا لموقع "ديفنس نيوز" المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن روسيا بعثت بهذا القصف رسالة واضحة إلى تركيا، عندما استهدفت مصنع "موتور سيتش" في الأراضي الأوكرانية، الذي يجهز محركات طائرات تركية مسيّرة تستعين بها كييف في صد الهجوم الروسي.

قصف 6 أغسطس

أودى القصف بحياة 6 أشخاص. شاركت في الهجوم 70 طائرة مسيرة بـ3 موجات من القصف الصاروخي. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن القصف طال مصنعا في منطقة زابوريجيا، لكنه لم يخض في التفاصيل. جاء الهجوم ردا على استهداف ناقلة روسية في البحر الأسود.

استهداف المصنع

يقول المحلل الأمني يوجين كوجان لـ"ديفنس نيوز"، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أراد إبلاغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بأنه "رغم علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا، فإن نشاط صهر الرئيس التركي في أوكرانيا سيكلف كثيرا". المقصود هنا هو سلجوق بيرقدار المتزوج من ابنة الرئيس التركي سمية أردوغان، رئيس مجلس إدارة "بايكار" الشركة المسؤولة عن صناعة الطائرات التركية المسيّرة. تقول روسيا إن أي منشأة عسكرية في أوكرانيا، محلية كانت أم أجنبية، هدف مشروع. ذكر دبلوماسي تركي رفض الكشف عن اسمه لموقع "ديفنس نيوز"، أن "القصف الروسي تحذير رمزي" يعكس استياء موسكو من بعض المبادرات التركية.

الحكومة الأوكرانية كانت قد استحوذت على المصنع في نوفمبر الماضي. يقدم المصنع الأوكراني المحركات لشركة "بايكار" المطورة لمسيّرات "بيرقدار". يزود المصنع الأوكراني الطائرة المسيرة "بيرقيدار آقنجي" بالمحرك "AI-450" ، كما يقدم المحرك "AI-25TLT" للطائرة المسيّرة "تي إيه أي أنكا". كما أن المقاتلة الحربية التركية "قزل إلما" المعروفة باسم "التفاحة الحمراء"، وهي طائرة نفاثة بلا طيار دخلت الخدمة العام الجاري، محركها من صنع الأوكرانيين، وهو ما يظهر التعاون العسكري الواسع بين الجانبين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا تركيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين رجب طيب أردوغان بايكار أخبار تركيا أخبار روسيا المسيرات التركية روسيا تركيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين رجب طيب أردوغان بايكار أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

لا مكان للقلق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين حول قانون الإيجار القديم

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده. 

في ظل ترقب الشارع المصري وتساؤلاته المتزايدة حول مصير قانون الإيجار القديم، جاءت رسالة رئاسية لتبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين. 

هذه الرسالة، التي تعكس حرص الدولة على استقرار المجتمع وتوازن المصالح، تؤكد أن أي خطوات مستقبلية تجاه هذا القانون ستراعي أبعادًا اجتماعية واقتصادية دقيقة، بهدف تحقيق العدالة دون إحداث أزمات جديدة. 

وتأتي هذه التطمينات الرئاسية في وقت يتزايد الحديث عن ملف الإيجار القديم، ليؤكد أن الدولة لن تتخذ قرارات فردية، بل ستعمل على إيجاد حلول شاملة تخدم جميع الأطراف المعنية.
 

رسالة الرئيس السيسي، جاءت خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952المجيدة. 

تناولت كلمة الرئيس السيسي المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل 73عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر - منذ قيام الجمهورية الجديدة عام 2014- في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.

الرئيس السيسي

وقال الرئيس السيسي: على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "60" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن. 

مصر لن تترك مستحقا لسكن يقع فى دوامة القلق

وأضاف الرئيس السيسي في كلمته: أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده. 

رسالة من السيسي إلى جويتا: دعم مصري متجدد لاستقرار مالي وشراكة إفريقية راسخةالرئيس السيسي يعزي بوتين في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب بـ شرق روسيا
وأكد أن مصر حققت إنجازات عديدة فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين - 
ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار. 


وشدد الرئيس السيسي على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها. 

طباعة شارك رسالة رئاسية السيسي التطمينات الرئاسية الرئيس السيسي ثورة 23 يوليو ملف الإيجار القديم

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يعزي نظيره الروسي في ضحايا تحطم الطائرة بمدينة تيندا
  • قوات روسية تحاول تطويق بوكروفسك في أوكرانيا
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • الرئيس المشاط يعزي الرئيس الروسي في ضحايا تحطم الطائرة المدنية
  • الرئيس المشاط يعزي الرئيس الروسي في ضحايا حادث تحطم الطائرة المدنية
  • مساعد الرئيس الروسي: أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق
  • جلالة السلطان يعزي الرئيس الروسي ويهنئ رئيس المالديف
  • لا مكان للقلق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين حول قانون الإيجار القديم
  • القيادة تعزي الرئيس الروسي في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب بمقاطعة آمور
  • وزير الخارجية الألماني: أوكرانيا ستتمكن من إصابة العمق الروسي