جلسة في الحمراء تستعرض مبادرة التجديد الحضري للحارة القديمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استعرضت جلسة حوارية في ولاية الحمراء مبادرة التجديد الحضري للحارة القديمة بالولاية من خلال أربعة محاور وهي التنقل والمواصلات والترابط مع المحيط والاستدامة البيئية والبنية التحتية والاستدامة المعمارية والحدائق والتشجير والأنشطة والاستثمار والاقتصاد المحلي أقيمت الجلسة في قاعة مكتب والي الحمراء تحت رعاية سعادة الشيخ سليمان بن سعيد بن سالم العزري والي الحمراء.
المبادرة تهدف إلى تجديد الحارة القديمة والحفاظ على هويتها التاريخية حيث قام فريق من المهندسين وعدد من الأهالي بزيارة إلى الحارة التاريخية لتقييم أوضاعها وتقديم توصيات حول سبل ترميمها وتطويرها بما يتماشى مع طابعها الأثري.
تضمنت الجلسة مجموعة من العروض المرئية التي استعرضت الوضع الحالي للحارة، مسلطةً الضوء على أهم التحديات التي تواجهها من حيث البنية التحتية والتدهور المعماري، كما قدم المهندسون تصورات ورؤى مستقبلية تهدف إلى إعادة إحياء الحارة وجعلها وجهة سياحية وثقافية تعكس التراث الغني الذي تتمتع به ولاية الحمراء، وقدمت المهندسة جهينة القاسمية عرضا مرئيا تحدثت فيه عن "رؤية ٢٠٤٠" وتحديد التنمية العمرانية والاستراتيجية التي تهدف لتطوير المناطق الحضرية واستعرضت أهداف الاستراتيجية العمرانية.
بعدها عرضت المهندسة نور الهنائية ورقة عمل بدأت بالتعريف بمفهوم التجديد الحضري وأهميته واستعراض نماذج التجديد الحضري على مستوى السلطنة والدول العربية كما تم استعراض موقع حارة الحمراء وتاريخها واستعراض الخارطة التحليلية واستخدامات الأراضي والفرص والتحديات التي تواجه الحارة وعرض تقسيم الدليل الحضري والمعمارية.
وتلت العروض المرئية جلسة نقاشية بين المهندسين والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة ،تم فيها تبادل الأفكار والمقترحات حول أفضل السبل لتحقيق التجديد دون الإضرار بالهوية الأصلية للحارة. وقد تم خلال الجلسة التركيز على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري، بالتوازي مع إدخال تقنيات حديثة لتحسين مستوى الحياة في المنطقة.
وفي ختام الفعالية، تم عرض مجموعة من التوصيات التي تضمنت ضرورة تبني خطط ترميم شاملة تأخذ في الاعتبار الطابع الأثري للحارة، والعمل على تطوير البنية التحتية بشكل يتماشى مع التطورات الحديثة دون المساس بجوهر الحارة التاريخي ،كما تم التأكيد على أهمية إشراك المجتمع المحلي في عملية التجديد لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التجدید الحضری
إقرأ أيضاً:
"تنمية نفط عُمان" تستعرض استراتيجيات التحول في الطاقة
مسقط- الرؤية
تستضيف شركة تنمية نفط عُمان النسخة الموحّدة من أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد، وبمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين وصنّاع القرار والقادة في قطاع الصناعة.
ويُعقد أسبوع عُمان للاستدامة تحت شعار "التنمية المستدامة: تحقيق التوازن بين التقدم والحفاظ على البيئة"، في حين يُقام معرض عُمان للبترول والطاقة بالتوازي تحت شعار "توجيه عملية التحول في مجال الطاقة من خلال الابتكار في قطاع النفط والغاز". ويشارك في الفعاليتين أكثر من 350 شركة من مختلف دول العالم؛ لعرض أحدث منتجاتها وخدماتها، ويستقطبان أكثر من 30 ألف زائر من أكثر من 50 دولة، ليُشكلا منصة استراتيجية لتبادل الخبرات واستكشاف الحلول المستدامة، من خلال برنامج متكامل يشمل ورش عمل تقنية، وجلسات حوارية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمشاريع نوعية في مجالي الطاقة والبيئة.
وقال المهندس محمد بن علي الأغبري مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات بشركة تنمية نفط عُمان: "نحرص من خلال هذه المشاركة على تسليط الضوء على المبادرات التي تقودها الشركة في مجالات الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الموارد، والتحول الرقمي، إلى جانب التزامنا الراسخ بالاستثمار الاجتماعي، وتمكين الكفاءات الوطنية. وتُعد هذه الفعالية منصة محورية لعرض ممارساتنا ومساهمتنا الفاعلة في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 وخطط التحول المؤسسي لشركة تنمية نفط عُمان، ويُسهم في تعزيز المحتوى المحلي في مختلف مجالات عملنا."
وتستعرض الشركة في ركنها أبرز مشاريعها ومبادراتها النوعية في مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة المياه، والتحول الرقمي، والاستثمار الاجتماعي، إذ يبرز من بين هذه المبادرات مشروع "نمر للأراضي الرطبة"، أحد أكبر المشاريع البيئية في المنطقة لمعالجة المياه بطرق صديقة للبيئة، كما يشكِّل المشروع نموذجًا مبتكرًا في دمج الحلول البيئية ضمن منظومة العمليات الصناعية، مما يعكس التزام الشركة بالاستدامة والابتكار في إدارة الموارد.