جنيف - وام

التقى وفد دبلوماسي عربي، برئاسة جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، مع كبار مسؤولي المنظمات الأممية والدولية التي تعنى بالشؤون الإنسانية والإغاثية والصحية لمناقشة التطورات الأخيرة في لبنان وبحث سبل مواجهة تداعيات التصعيد العسكري الميداني، وتأكيد ضرورة التفعيل العاجل لخطط الاستجابة الإنسانية.


واجتمع المشرخ، بصفته رئيس المجموعة العربية مع سفراء الترويكا والسفراء العرب في جنيف، مع فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتركزت المحادثات على ضرورة التحرك العاجل استجابة للأزمة المستجدة وما أفرزته من تداعيات مثل نزوح المدنيين داخلياً وزيادة تدفق اللاجئين.
كما اجتمعت المجموعة العربية مع د.تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حيث تمّ تأكيد سرعة تلبية احتياجات الشعب اللبناني الشقيق وتكثيف المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية.
وعقد المشرخ والسفراء العرب أيضاً محادثات مع ميريانا سبولجاريك إيجر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تم خلالها التشديد على الحاجة لدور فاعل للمنظمات الدولية في هذا الوقت الحرج، وخاصة من قبل لجنة الصليب الأحمر، وضرورة اتخاذ التدابير القاضية باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين.
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال إسرائيل لغزة تصعيد غير مقبول

اعتبرت المجموعة العربية بالأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، إعلان إسرائيل عزمها احتلال كامل قطاع غزة "تصعيدا خطيرا وغير مقبول"، داعية إلى السماح الفوري بدخول المساعدات إلى القطاع.

جاء ذلك في بيان مشترك، تلته خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، القائمة بأعمال البعثة الدائمة لتركيا لدى الأمم المتحدة أصلي غُوفَن، حيث تترأس تركيا حاليا المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور أعضاء من المجموعة والمنظمة.

يأتي ذلك بعد أيام من مصادقة الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، على خطة تدريجية لاحتلال كامل قطاع غزة تبدأ بمدينة غزة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.

وندد البيان بشدة بالقرار الإسرائيلي، قائلا "نعتبر إعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة تصعيدا خطيرا وغير مقبول وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ومحاولة لترسيخ الاحتلال غير القانوني".

واعتبر الخطوة الإسرائيلية محاولة لترسيخ الاحتلال غير القانوني وفرضه بالقوة بما يتعارض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الأممية المعنية بهذا الشأن.

وأكد أن إجراءات إسرائيل واستمرار انتهاكاتها الجسيمة بما في ذلك القتل والتجويع ومحاولة فرض التهجير القسري وضم الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان جميعها ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية.

ودعا البيان إلى "الوقف الفوري الكامل والدائم للأعمال العدائية الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية في قطاع غزة والضفة الغربية".

وتعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على 4 قارات، فيما تضم المجموعة العربية 22 دولة، جميعها منضوية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

إعلان المساعدات والإغاثة

وطالب البيان المشترك إسرائيل "بالسماح فورا ودون شروط بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وكميات ضخمة بما في ذلك الأغذية والأدوية والوقود وضمان حرية تنقل وعمل منظمات الإغاثة والمنظمات الدولية بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي".

وأكد دعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إلى وقف لإطلاق النار واتفاق لتبادل الأسرى "كنقطة بداية أساسية للتخفيف من المعاناة ووضع حد للعدوان".

كما دعا إلى "التنفيذ الفوري للخطة العربية الإسلامية لإعادة بناء قطاع غزة والشراكة الفاعلة في مؤتمر إعادة البناء المرتقب الذي سيعقد في القاهرة".

واعتمدت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/آذار الماضي، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

وعبّر البيان عن رفض المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وتنديدهما بمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأكد أهمية "الحفاظ على الوضع القانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وأيضا وصاية المملكة الأردنية الهاشمية عليها". وشدد على أن "السلام العادل والمستدام يمكن تحقيقه من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية بحسب حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها بما يتماشى مع القرارات الدولية والأممية ذات الصلة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدا، و154 ألفا و88 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، صعّد الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، فقتلوا ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: إيران تقف خلف التصعيد والتوتر في المنطقة بدعمها للحوثيين وهجماتهم البحرية
  • المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال إسرائيل لغزة تصعيد غير مقبول
  • طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة ضرورة للسلام العالمي
  • ممثل تحالف الحضارات بالأمم المتحدة: تمكين القيادات الدينية ضرورة لمواجهة التطرف
  • اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري للنار
  • منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعًا طارئًا لبحث العدوان على غزة
  • «الصحة العالمية»: التصعيد العسكري يعرض مزيداً من الأطفال للخطر
  • وزراء ودبلوماسيون أوروبيون يدعون إسرائيل لعدم التضييق على المنظمات الإنسانية الدولية
  • مسؤول أممي: تداعيات سيطرة إسرائيل على غزة ستؤثر في المنطقة كلها
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورًا