حزب الجيل: مصر بقيادتها الرشيدة لا تتهاون في الدفاع عن أرضها وشعبها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أشاد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024 بالمقر الجديد للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذا الحدث الكبير يحمل رسالة تحذير شديدة اللهجة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها، مشددًا أن مصر بقيادتها الرشيدة، لا تتهاون في الدفاع عن أرضها وشعبها.
وأضاف في بيان، أن هذا الافتتاح التاريخي يعكس القوة المتينة للعلاقات المصرية الإماراتية، ويؤكد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تعد صمام أمان للاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن حضور الشيخ محمد بن زايد إلى جانب الرئيس السيسي في هذا الحدث هو إشارة واضحة على التلاحم والتكامل بين الدولتين في مواجهة التحديات المشتركة التي تعصف بالمنطقة.
وأوضح أن افتتاح المقر الجديد لـ الأكاديمية العسكرية يؤكد حرص الدولة المصرية على تطوير قدراتها العسكرية وتأهيل أجيال جديدة من الضباط القادرين على حماية أمن الوطن في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة.
وأكد أن تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية هو دليل قاطع على استمرار الدولة في تطوير مؤسساتها العسكرية لتكون دائمًا على أتم استعداد لمواجهة أي تهديدات.
كلمة الرئيس السيسيوثمن الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال الافتتاح، بأن القوات المسلحة لم ولن تتخلف يوما عن التصدي لتحمل المسؤولية، وأنها ستظل بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعاب، وتشديده على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة سبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواصل بناء قدراتها ليس فقط على المستوى العسكري، بل على جميع المستويات لضمان استقرارها الداخلي وحماية مصالحها القومية.
وأشار إلى أن هذا الحدث يعزز مكانة مصر كدولة قوية ومستقرة في قلب منطقة تعج بالصراعات والاضطرابات، ويؤكد أن الحفاظ على الأمن القومي هو عملية مستمرة لا تعرف الكلل أو الملل، مؤكدًا أن مصر بقيادتها وجيشها وشعبها على دراية تامة بحجم التحديات المحيطة، وأنها قادرة على التصدي لها بفضل تماسك ووحدة شعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي نصر أكتوبر حفل تخرج الأكاديمية العسكرية انتصارات أكتوبر المجيدة
إقرأ أيضاً:
هدية استثنائية من ولي العهد.. الرئيس السوري بالبدلة العسكرية: يجب توحيد جهودنا
شدد الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية الأولى لإطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد، على ضرورة توحيد جهود السوريين لبناء سوريا قوية وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها.
وبعد أداء صلاة الفجر في الجامع الأموي، قال الشرع إن سوريا ستُعاد قوية عبر بناء يليق بحاضرها وماضيها، وبحضارة تاريخها العريقة، مؤكدًا أن صون هذا النصر والبناء عليه يمثل الواجب الأكبر الملقى على عاتق جميع السوريين.
وارتدى الشرع البزة العسكرية ذات اللون الأخضر التي ارتداها عند وصوله دمشق بعد الإطاحة بنظام الأسد قبل عام، في إشارة إلى استمرار الالتزام بالمسؤوليات الوطنية والأمنية والسياسية.
وأشار الرئيس السوري إلى نجاح حكومته خلال عام في كسر عزلة سوريا الدولية ورفع العقوبات الاقتصادية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود دبلوماسية وسياسية متواصلة.
وخلال الاحتفال، كشف الشرع عن هدية استثنائية تسلمها من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبارة عن قطعة من ستار الكعبة المشرّفة تحمل الآية الكريمة: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى، وقد خصصت لتوضع في رحاب الجامع الأموي في دمشق، تعبيرًا عن أواصر المحبة والأخوة بين السعودية وسوريا وامتدادًا للروابط التاريخية بين مكة المكرمة وبلاد الشام.
وخلال الحفل، ألقى الرئيس الشرع كلمة أمام المصلين، مستذكرًا جهود الثوار والمقاتلين الأبطال الذين كتبوا فصلاً جديدًا في تاريخ الأمة عند دخولهم دمشق، مؤكدًا أن اختيار قطعة ستار الكعبة للجامع الأموي يعكس عمق الروابط الدينية والتاريخية بين مكة وبلاد الشام.
وأصدر الشرع في أكتوبر الماضي مرسومًا رئاسيًا يجعل من 8 ديسمبر من كل عام، تاريخ سقوط نظام الأسد، عيدًا وطنيًا رسميًا باسم “عيد التحرير”، لتصبح هذه المناسبة رمزًا لوحدة السوريين واستعادة سيادة الدولة.
وأكدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، في الوقت ذاته، منع إقامة أي تجمعات أو فعاليات جماهيرية في مناطق سيطرتها بسبب الظروف الأمنية الراهنة وازدياد نشاط الخلايا الإرهابية، فيما دعا رجل الدين السوري العلوي غزال غزال أبناء طائفته إلى الالتزام بإضراب شامل لمدة خمسة أيام ابتداء من 8 ديسمبر.
الرئيس الشرع يكشف عن الهدية المقدمة من السعودية بمناسبة تحرير سوريا وهي جزء من ستار الكعبة المشرفة pic.twitter.com/n5DHU3sQlo
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 8, 2025في يوم النصر أهدى سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الرئيس أحمد الشرع قطعة كبيرة من ستار الكعبة المشرفة أثناء زيارته للمملكة .. pic.twitter.com/GE7zJi8gij
— موسى العمر (@MousaAlomar) December 8, 2025قائد “قسد”: المرحلة الحالية تتطلب حوارًا جامعًا يضع مصلحة السوريين فوق كل اعتبار
أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، التزام قواته باتفاق 10 مارس الموقع مع الحكومة السورية، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب حوارًا جامعًا يضع مصلحة السوريين في المقام الأول.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، هنأ عبدي الشعب السوري بمرور عام على “سقوط النظام البائد” في 8 ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى تمثل إرادة السوريين في بناء مستقبل قائم على العدالة والاستقرار والشراكة، وصون حقوق كافة المكونات.
وأضاف عبدي أن المرحلة الحالية تفرض مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب حوارًا جامعًا لتحقيق مصلحة الشعب السوري. كما جدد التزام “قسد” باتفاق 10 مارس، الذي يهدف إلى بناء “سوريا ديمقراطية، لا مركزية، بإرادة أبنائها، محصنة بقيم الحرية والعدالة والمساواة”.
في سياق متصل، يتزامن هذا التصريح مع الذكرى السنوية الأولى لرحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وتمكن المعارضة المسلحة بقيادة أحمد الشرع من دخول العاصمة دمشق والسيطرة على مفاصل الدولة، بعد معارك ضارية مع القوات النظامية في ريفي حلب وإدلب.
ويذكر أن اتفاق 10 مارس بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي، ينص على اندماج “قسد” ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
نتنياهو: مفاوضات جنوب سوريا تتواصل مع الحفاظ على المصالح الإسرائيلية
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المفاوضات الجارية بشأن ترتيب أمني مع سوريا، مشيرًا إلى أنها مستمرة ولكن مع الحفاظ على المصالح الإسرائيلية، جاء ذلك خلال مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية في القدس.
وقال نتنياهو: “نأمل أن نتوصل إلى اتفاق لفصل القوات في جنوب سوريا، لكننا نحرص على الحفاظ على مصالحنا. نحن نعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وحماية الطائفة الدرزية، وفي نفس الوقت نحتفظ بالسيطرة على مواقعنا الاستراتيجية في المنطقة”.
وتطرق نتنياهو في تصريحاته إلى دور إيران في الأزمة السورية، حيث ذكر أنه “تدخلت إيران عسكريًا في محاولة لإرسال فرقتين جويًا لإنقاذ النظام السوري، لكن سلاح الجو الإسرائيلي تصدى لهما وأبعدهما عن المجال الجوي السوري”.
كما علق على أحداث السابع من أكتوبر، معتبرًا أن “قيادة حماس أطلقت الرصاصة الأولى بتنفيذ عمليتها منفردة دون تنسيق، مخالفة بذلك الخطة التي كانت تقضي بتنسيق الهجمات عبر عدة جبهات”.