من وحي مسلسل «تيتا زوزو».. أضرار تدخل الآباء في تحديد مستقبل الأبناء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مشاكل اجتماعية وقضايا أسرية، يناقشها مسلسل «تيتا زوزو» المعروض حاليًا على منصة «watch it» وقناة «dmc»، ومن ضمن المشكلات التي طرحها المسلسل في الحلقات السابقة، محاولة «زوزو» إقناع ابنها بالموافقة على التحاق حفيدها بكلية التربية الموسيقة، فما هي الأضرار التي يمكن أن تنتج من تدخل الآباء في مستقبل الأبناء.
تحديد مصير الأبناء، قد يكون لدى عدد كبير الأهالي واجب أسري، لاعتقادهم أن الأبناء لا يمتكلون الوعي الكافي والخبرة في الحياة لاتخاذ القرارت التي تؤثر على مستقبلهم، وفقًا لما ذكره حسن شحاته الخبير التربوي خلال حديثه لـ «الوطن»، والذي أكد أن هذا الأمر قد يأتي بنتيجة عكسية على الأبناء، ويؤثر بالسلب على حياتهم الشخصية.
لا شك أن الأهالي تريد الأفضل لأبنائها، لكن دون قصد قد يؤدي التدخل في حياتهم وفرض الرأي عليهم، إلى عدة أضرار في المستقبل، من ضمنها:
- ضعف الشخصية.
- عدم القدرة على إتخاذ القرارات بمفرده.
- تجنب التواجد في المكان الذي اختير له من قبل والديه، مثل الكلية والعمل.
- عدم القدرة على التأقلم في المناخ الذي أرغم على التواجد به.
- تقيد قدرته على الإبداع.
- فقدانه الشغف والطموح.
التعامل مع الأبناء خاصة في سن البلوغ، يحتاج إلى نوع من الحكمة والاحتواء، فرغبة الابن وتعلقه بهواية أو قرار ما، من الصعب العدول عنه بأسلوب فرض الرأي، لذا يتوجب على الأهالي اللجوء إلى النقاش والمشاورة، واختيار الأنسب له بالاتفاق معه، وشرح وجهات النظر بطريقة هادئة لكي يتقبلها الابن، وبذلك يمكن تجنب الأضرار التي قد تحدث نتيجة تدخل الأهالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيتا زوزو فقدان الشغف ضعف الشخصية سن البلوغ
إقرأ أيضاً:
عاشا معا وماتا سويا يحتضن كلاهما الآخر.. قصة حب مؤثرة بين زوجين في الإسماعيلية
عاشا الزوجان، حياة هادئة يسودها الحب والاحترام، وكونا أسرة مترابطة جمعها الحب والإخوة والاحترام وأدوا رسالتهما تجاه الأبناء، وانعم الله عليهما برؤية أحفادهما، ولم يشاء القدر أن يفرقهما في رحلتهما الأخيرة فماتا معا في نفس اليوم وكلا منهما يحتضن الآخر ويودعه في صمت..
قصة حب نادرةشهدت محافظة الإسماعيلية، واقعة اهتزت لها قرية المنايف، في وداع عائلة لأب وأم في مشهد حزين وفي ليلة واحدة.
حسب رواية الأبناء، يتمتع الزوجين بسمعة طيبة حيث عاشا معا ما يقرب من 50 عاما، في حب ومودة ورحمة، بنوا خلالها عائلة ضمت الأبناء والأحفاد، شملوهم بعطفهم داخل منزل كبير، تعالت فيه أصوات الضحكات بين الكبار والصغار.
لم يمر يوم دون لقاء يجمع فيه الزوجين المتحابين أبنائهما واحفادهما، خلقوا خلالها ذكريات عطرة حنونة، حتي في اللحظات العصيبة كانوا فيها خير سند.
رحيل الزوجينإلي أن جاءت الفاجعة التي حلت على العائلة صغيرها قبل كبيرها، وداع بدون لقاء، الجد والجدة فارقا الحياة دون مقدمات.
وبحسب رواية الأبناء، مات الزوجان محتضنان بعضهما، مات الزوج واتبعته الزوجة كأنها تمارس واحدة من عادتها التي اتصفت بها، لحقت به بعد ٦دقائق ، ولم يتحمل قلبها الصدمة حزنا عليه.
فى قرية المنايف بالإسماعيلية، انتهت أعظم قصة حب يضرب بها المثل في الوفاء والإخلاص.
وبحسب التحريات في الواقعة، بدأت القصة بإصابة الحاجة زبيدة بالقلب وعلى الفور سارع بها زوجها للطبيب الذى أكد أن الحالة تحتاج رعاية ومتابعة وهنا تأثر وبشدة عم زينهم حزنا على رفيقة عمره وشريكة حياته خلال ٥٠ عاما كانا فيها مثالا فى الحب والوفاء ورعاية أبناءهم ثلاثة رجال وسيدة.
جلس عم زينهم بجوار زوجته يراعيها ويقدم لها الدواء ويصلي الفجر داعيا لها بالشفاء ، لم يتحمل قلبه الحزن وتوفى بعد صلاة الفجر تحت قدميها، لم تكن الحاجة زبيدة تتصور أن زوجها توفي نادت عليه اقتربت منه وضعت يدها على قلبه لتكتشف أنه مات لم تتحمل الصدمة توفت فى الحال لتلحق به بعد ٦دقائق من وفاته وفق تقرير الوفاة ، وليكتشف الأبناء والأحفاد وفاتهما صباحا عندما نزلوا يتابعونهما ويقبلون أياديهم كعادتهم كل يوم.