عربي21:
2025-12-15@06:37:53 GMT

بلينكن وأباطيل «تجديد أمريكا»: ذرّ الرماد في البصيرة

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

تحت عنوان «استراتيجية تجديد أمريكا» نشر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مقالة في مجلة «فورين أفيرز» التي تصدر عن «مجلس العلاقات الخارجية «، والذي يزعم أنه «منظمة غير ربحية وغير حزبية مكرّسة لتحسين فهم السياسة الخارجية للولايات المتحدة والقضايا الدولية من خلال التبادل الحرّ للأفكار».

المقالة وقعت في أكثر من 5400 كلمة، وتوزعت على محاور عديدة أبرزها خطوط السياسات التي اعتمدتها إدارة جو بايدن/ كامالا هاريس، وكفلت «العودة إلى اللعبة» في ميادين الاقتصاد والاستثمارات الخارجية والداخلية، ثمّ «الشراكة في السلام» بوصفها الركيزة الثانية في استراتيجية الإدارة على طريق «تفعيل وإعادة تخيُّل شبكة علاقات الولايات المتحدة» على أصعدة مواجهة روسيا والصين وتمتين الأواصر مع الحلف الأطلسي.



محور ثالث هو ردّ الفعل على ما يسميه بلينكن «نزعة تحريفية» في اختزال تحركات روسيا والصين، ثمّ إيران وكوريا الشمالية، الأمر الذي تمكنت واشنطن من تصحيح النظرة إليه على مستويات الشركاء في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي و«أصدقاء أمريكا» هنا وهناك في العالم. محور رابع هو «التقارب الكبير» حسب تسميات بلينكن دائماً، الذي نجحت الولايات المتحدة في تحقيقه بعد الإرباك الذي شمل أوروبا والعالم بسبب الاعتماد على المنتجات الروسية من الغاز والنفط والفحم، وما يمكن أن ينجم عن نقصها من شقاق داخل صفوف أصدقاء أمريكا.

في محور خامس يعود بلينكن إلى مفهوم التحريف، من جانب روسيا والصين وإيران أساساً، على أصعدة شتى تعتبرها واشنطن انحرافاً (وليس مراجعة تحريفية فقط!) لأصول العلاقات الدولية كما تقبلها واشنطن؛ وبينها مسائل الشرق الأوسط، والسودان، وفنزويلا، ومناطق في أفريقيا وجنوب أمريكا.

وذروة امتعاض وزير الخارجية الأمريكي، في سياق هذا المحور، هو تحوّل موسكو من التضامن مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 إلى «تقوية الصلات مع حماس» وتلك في نظره خطيئة لا تُغتفر بالمقارنة مع منهجية واشنطن الموازية: «العمل بلا كلل مع الشركاء في الشرق الأوسط وما بعده لإنهاء الصراع وتخفيف معاناة غزّة، وكذلك إيجاد حلّ دبلوماسي يتيح للإسرائيليين واللبنانيين العيش بأمان على جانبَيْ الحدود، ثمّ إدارة خطر حرب إقليمية أوسع، والسعي إلى تكامل أكبر وتطبيع في المنطقة، بما في ذلك بين إسرائيل والسعودية».

وبمعزل عن توقيت نشر المقال، حين تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي فظائع الإبادة الجماعية في قطاع غزّة وترتكب شتى صنوف جرائم الحرب في الضفة الغربية والقدس المحتلة وجنوب لبنان، فضلاً عن انتهاكات مماثلة في عمق اليمن وسوريا وإيران؛ فإنّ بلينكن يعتمد ببساطة المبدأ القديم القائل بأنّ مَن لا يكترث بذرّة حياء، ففي وسعه أن يقول ما يشاء، وأن يصنع/ يصطنع محاور «تجديد أمريكا».

وكأنّ قارئه كفيف العقل ذُرّت في بصيرته مقادير لا حدود لها من رماد كثيف كتيم. وليس عسيراً العثور على خلاصة كهذه، بصدد البون الشاسع بين أباطيل بلينكن، لدى العشرات من المراقبين والمحللين الأمريكيين أنفسهم، وليس في صفوف منتقدي السياسات الأمريكية على مدار الإدارات المتعاقبة فقط، بل كذلك في أوساط كبار الليبراليين والمحافظين من منتسبي الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حدّ سواء.

مقالة بلينكن تؤكد، مجدداً وكما درجت عليه الحال منذ عقود، أنّ أحداً من كبار رجالات هذه الإدارة لا يعتزم، والأحرى القول: يأنف من، تعلّم أيّ درس مغاير بصدد هذه المحاور، وسواها كثير متعدد متنوّع.

وفي هذه السياقات الراهنة تحديداً، حيث حروب الإبادة الإسرائيلية على وقع الغزو الروسي في أوكرانيا واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ثمة ذلك «المحور» الثابت الراسخ، إلا حين يتفاقم ويتصاعد: تأثيم المسلمين كافة (والعرب على رأسهم بالطبع)؛ حيث ألوان الكراهية تتجاوز خطاب المستشرق والأكاديمي والأنثروبولوجي في الكتب والجامعات، فيردّدها الجنرالات والساسة والمعلّقون، وتجري على ألسنة البشر في الشوارع.

وما تزال المخيّلة السياسية الأمريكية الجَمْعية، وجناحها الليبرالي خاصة، شديدة الولع بالوصف وليس بالوصفة، وبتشخيص واقعة الشرّ المنفردة وليس الواقع الشرير العريض، وباللجوء إلى استثناء القاعدة وليس الاعتراف بوجود استثناء على هيئة قاعدة ثانية.

وهذه، في واقع الحال، مخيّلة أخرى غير تلك القاصرة التي سبق أن دفعت إلى تضخيمها تيارات «المحافظين الجدد» قبل أنصار دونالد ترامب والمجموعات الشعبوية العنصرية والنازية الجديدة؛ فهي، على شاكلة اختزالات بلينكن وأباطيله، واسعة فضفاضة متحررة من كلّ عقال، ترفض الإقرار بانزلاق أحفاد الحلم الأمريكي نحو أكثر أشكال الأصولية قتامة وجهالة وعنفاً، وتأبى الإنصات إلى الهدير الصاخب في فضاءات أمريكا ما وراء المحيط، وتعفّ عن إلصاق الأذن بالأرض لكي تتحقّق من شدة الارتجاج الآتي…

في المقابل، كان صعباً، أو بالأحرى غير مستحبّ وغير شعبي وغير ملائم، أن تتذكّر الولايات المتحدة سلسلة الحقائق الكفيلة بتنشيط المخيّلة، قبل انتشالها من خمول القناعات الكسولة إلى صحوة الحقائق الصلبة ـ الصعبة. «ذاكرة أمّتنا طويلة، وسطوتنا واسعة» هكذا أوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق مادلين أولبرايت في أوّل تعليق لها على انفجارَي نيروبي ودار السلام، قبل أن تعلن تخصيص مكافأة المليونَيْ دولار لمن يدلّ على هويّة الجناة.

آنذاك امتزجت في التصريح نبرة التهديد والوعيد، بتلك الأطروحات الفلسفية حول الأسباب الكبرى التي تجعل الأمريكي المعاصر رائداً للديمقراطية والحرية والتسامح، قائداً للعالم الخيّر ضد العوالم الشريرة، وهدفاً للإرهاب والإرهابيين.

ومن جانب آخر، ألم تكن الأسئلة أوسع نطاقاً بما لا يُقاس عند تفجير المبنى الفدرالي في أوكلاهوما، على يد إرهاب أمريكي ــ أمريكي صرف؟ ألم تكن الإجابات أشدّ تعقيداً على سؤال واحد أثاره تفجير المجمّع العسكري في قلب الرياض، العاصمة السعودية، وبعده تفجير المقرّ الأمريكي في قاعدة الخبر؟ أليس في وسع المرء أن يبدأ من التناظر البصري العجيب (والرهيب حقاً) بين برجَيْ «مركز التجارة الدولية» ومبنى المقرّ الفدرالي في أوكلاهوما، والمبنى السكني الأمريكي في قاعدة الخبر، وخرائب نيروبي ودار السلام، إذا وضعنا جانباً السفارة الأمريكية في بيروت؟

صورة الخراب متشابهة، والتداعيات لا بدّ أن تخرج من منبع واحد لكي تذكّر بالسؤال الحارق المباشر: لماذا يُسفك دم الأمريكي هنا وهناك، بين ظهراني الأمّة كما في أصقاع بعيدة عن الأمة؟ السؤال الآخر غير المباشر يمكن أن يتفرّع ويتشعّب ويتنوّع، ولكنه سينتهي دائماً إلى معطى الحدّ الأدنى: إذا كان «الإرهاب» هو الذي يسفك الدم الأمريكي (الضالع أو البريء، العسكري أو المدني) فما الذي يغذّي هذا الإرهاب عاماً بعد عام، وعملية دامية إثر أخرى؟ وأيّة قضية، أو ربما أيّة شبكة معقدة من القضايا، هذه التي تستولد منظمة «إرهابية» إثر أخرى؟

وحدها الذاكرة القصيرة عن سابق قصد وتصميم وتضليل، كما في مقالة بلينكن، سوف تتناسى أنّ لائحة ديون الشعوب المستحقة على الولايات المتحدة طويلة متشعبة، بعضها جمرٌ متّقد تحت رماد خامد، وبعضها ينتظر الاندلاع، وبعضها الثالث من نوع يجري استيفاؤه بالعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية. وإذا كانت تشكيلة الأعداء في الماضي تضمّ أسامة بن لادن ومنظمة «القاعدة» و«الإرهاب الدولي» و«الخطر الأخضر» الإسلامي الذي حلّ محلّ «الخطر الأحمر» الشيوعي… فإنها اليوم يمكن أن تضع، في سلّة واحدة، «حماس» و«حزب الله» وفلاديمير بوتين ونيكولاس مادورو؛ على أيّ نحو يريح المتخيّلين ويجعلهم أكثر اطمئناناً/ ذرّاً للرماد في الأبصار، واستيهاماً حول… تجدّد أمريكا.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الولايات المتحدة الاحتلال الولايات المتحدة الاحتلال الاستراتيجية مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة

قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة إنهم لا يمكنهم السماح ببقاء حماس بغزة وفي نهاية المطاف ستغادر القطاع، على حد قوله. 

وأصيب شاب فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله. 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.

وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.

 مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.

وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني. 

ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.

وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.

وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.

ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.

وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.

وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.

وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.

وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.

وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.

وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.

وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.

وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.

وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.

 وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.

وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.

ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.

وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.

 

مقالات مشابهة

  • محلل بالحزب الجمهوري: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي بلا تأثير فعلي
  • أمريكا ترامب وصدام حضارات مع أوروبا
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية
  •  الخارجية: المملكة تدين الهجوم الذي تعرض له مقر للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي بالسودان
  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • الخارجية الأمريكية تعرض مكافأة 5 ملايين دولار لأي معلومات عن زعيم عصابة