الجيش الإسرائيلي يطالب قرى جديدة بجنوب لبنان بالإخلاء الفوري
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
طالب الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، قرى وبلدات في مناطق جنوب لبنان بالإخلاء الفوري.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش في بيان له نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، "انذار إلى سكان القرى التالية في جنوب لبنان: حنيه, السماعيه, رشيديه, معشوق, البص, زقوق المفدي , شملايه, شبريحا, البرغليه, مخيم قاسميه, نبي قاسم, جبال البطم, عين بعال, البازوريه, طير دبا, مزرعة شدعيت, برج رحال, صربين, بياض ,بافليه, ظهر برية جابر, جبل العدس, بستيت, ارزون, شحور, السلطانيه, دونين, تولين, تمريه, مجدل سلم, القصير, عدشيت القصير, دير سريان, دير ميماس, قليعه".
وتابع "نشاطات حزب الله تجبر الجيش الإسرائيلي على العمل ضده بقوة. الجيش لا ينوي المساس بكم ولذلك من أجل سلامتكم عليكم إخلاء بيوتكم فورًا والتوجه الى شمال نهر الأولي. انقذوا حياتكم".
وأشار إلى أن "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية، يعرض حياته للخطر. أي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه".
وقال "قوموا باخلاء بيوتكم فوراً. انتبهوا يحظر عليكم التوجه جنوباً. أي توجه جنوباً قد يعرضكم للخطر، سنعلمكم بالوقت الآمن للعودة الى بيوتكم.".
#عاجل ‼️ انذار إلى سكان القرى التالية في جنوب لبنان: حنيه, السماعيه, رشيديه, معشوق, البص, زقوق المفدي , شملايه, شبريحا, البرغليه, مخيم قاسميه, نبي قاسم, جبال البطم, عين بعال, البازوريه, طير دبا, مزرعة شدعيت, برج رحال, صربين, بياض ,بافليه, ظهر برية جابر, جبل العدس, بستيت, ارزون,… pic.twitter.com/55YlY07LJs
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 4, 2024 المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هجمات انتقامية على مهاجري زيمبابوي بجنوب أفريقيا
في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها منطقة "أدو" في مقاطعة كيب الشرقية بجنوب أفريقيا، والتي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وتشريد المئات، أعرب أفراد من الجالية الزيمبابوية عن حزنهم العميق وخوفهم وشعورهم بالذنب، وطالبوا بتوفير الحماية والسلام.
وتعود بداية الأحداث، إلى شجار اندلع الأسبوع الماضي في إحدى الحانات بين مواطنين زيمبابويين وآخرين جنوب أفريقيين، أسفر عن مقتل أحد السكان المحليين، ما تسبّب في ردة فعل انتقامية، استُهدف فيها مهاجرون عشوائيا.
وأكّد شهود من السكان المحليين أن الغضب تفجّر بعد أن أفرجت الشرطة عن أحد المشتبه في تورطهم بجريمة قتل المواطن الجنوب أفريقي.
والأحد الماضي 25 مايو/أيار الجاري، شنّ عدد من السكان هجمات انتقامية استهدفت المهاجرين الأجانب المقيمين في منطقة فالنسيا بمنطقة أدو في مقاطعة كيب الشرقية.
ووصفت الشرطة هذه الهجمات بأنها "اعتداءات انتقامية"، حيث اقتحمت حشود من الغاضبين منازل المهاجرين، مما أجبر مئات العائلات على الفرار ليلا في ظروف مأساوية.
ووفقا لتقارير محلية، فإن بعض المهاجرين اضطروا للمبيت في مراكز الشرطة بسبب موجة العنف الانتقامية، بينما لجأ آخرون إلى قاعة تابعة لإحدى الكنائس في مدينة كيبيرا.
إعلانوأفادت سفارة زيمباوي في جنوب أفريقيا بأن 30 مواطنا أصيبوا في الأحداث الأخيرة، 17 منهم ما يزالون في المستشفى يتلقون العلاج.
رواياتوفي تصريح لقناة "إي إن سي إيه نيوز" (eNCA News) قدّم أحد قادة جالية زيميابوي في جنوب أفريقيا اعتذاره لشعب جنوب أفريقيا وقال "نحن الزيمبابويين من بدأ هذا الحادث، بقتلنا لأحد المواطنين الجنوب أفريقيين"، وأضاف "نطلب المغفرة.. لم نأتِ إلى جنوب أفريقيا لارتكاب الجرائم، بل بحثا عن لقمة العيش وحياة أفضل".
من جهته، قال المهاجر الزيمبابوي أنيواي هلونغواني لموقع قراوند أب، إنه لا يزال يعاني من آلام شديدة بعد تعرضه للضرب بأدوات حديدية، مشيرا إلى أنه كاد أن يلقى حتفه لولا تدخل زوجته التي أنقذته بشجاعة، وأضاف "لا أريد سماع شيء عن فالنسيا، لقد تعرّضت للضرب بلا سبب، ولولا وجود امرأتي، لكنت الآن في عداد الأموات".