حثت غريتشن ويتمر، حاكمة ولاية ميشيغان الحكومة الأميركية على بذل مزيد من الجهد لإنقاذ الأميركيين العالقين في لبنان وسط الهجوم العسكري الإسرائيلي على البلاد.    
وقالت في رسالة لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن "نسمع بالفعل تقارير عن وفيات مؤكدة ونخشى أن يكون هناك المزيد. لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يعاني ناخبونا وأسرهم".

وأطلع مكتبها رويترز الخميس على الرسالة التي تحمل تاريخ يوم الثلاثاء. وقتل أميركي من ديربورن بولاية ميشيغان يدعى كامل أحمد جواد في غارة جوية إسرائيلية في لبنان الثلاثاء، وفقا لابنته وصديق له وعضوة الكونغرس الأميركي التي تمثل دائرته الانتخابية. وقال مكتب النائبة الديمقراطية الأميركية رشيدة طليب إنه مواطن أميركي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركي، الأربعاء، عندما سئل عن تقارير عن وفاة أميركي في لبنان "نعلم أن مقيما دائما بشكل قانوني، وليس مواطنا أميركيا (قتل في لبنان) ولكننا بالطبع نقدم خالص تعازينا للعائلة". وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الأحدث في لبنان عن مقتل مئات وجرح الآلاف وتشريد أكثر من مليون شخص. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين الخميس إن واشنطن تقدم للمواطنين الأميركيين "أكبر عدد ممكن من الخيارات لمغادرة" لبنان.   وأضاف "نعمل مع شركات الطيران لحجز مقاعد للمواطنين الأميركيين. كما نعمل على زيادة القدرة التجارية من خلال تنظيم رحلات إضافية"، موضحا أن أكثر من 250 أميركيا وأفراد أسرهم استقلوا مثل هذه الرحلات حتى الآن. وقالت الوزارة الأربعاء إن نحو 7 آلاف مواطن أميركي في لبنان سجلوا لدى الحكومة الأميركية لتلقي معلومات حول مغادرة البلاد، رغم أنهم لم يطلبوا جميعا المساعدة للمغادرة. (الحرة)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

متحدث الخارجية: مؤتمر نيويورك فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، أن مشاركة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تمثل فرصة تاريخية لإعادة الزخم الدولي للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزامه الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

ووصف السفير تميم خلاف، الخطوة الفرنسية بأنها "علامة فارقة" في مسار الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وقد تكون نقطة انطلاق لحراك أوسع من دول أخرى نحو الاعتراف، بما يعزز الجهود الرامية لتجسيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وفي مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أوضح السفير خلاف، أن وزير الخارجية توجه صباح الأحد، إلى نيويورك، للمشاركة في فعاليات المؤتمر، الذي يُعقد برعاية مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، ويهدف إلى إطلاق مسار عاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية وحدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن وزير الخارجية سيؤكد خلال المؤتمر على ثوابت الموقف المصري من القضية الفلسطينية، والتي ترتكز على خمس رسائل رئيسية وهي: التأكيد على دعم مصر الكامل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة ككيان موحد ومتكامل جغرافيًا، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من الضفة أو غزة، باعتبارها مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، وهو موقف مدعوم عربيًا ودوليًا، واعتبار حل الدولتين الخيار الواقعي والوحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة، والإدانة القاطعة للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، لمخالفته اتفاقيات جنيف وكونه أحد أبرز معوقات السلام بالإضافة إلى الدعوة لتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والتأكيد على أن الاعتراف ليس مجرد خطوة رمزية، بل ضرورة عملية لمواجهة مساعي تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد السفير خلاف، على أن الدبلوماسية المصرية تتحرك بفاعلية ونشاط كبير على الساحة الدولية لدعم هذا التوجه، مشيرًا إلى أن القاهرة ستواصل جهودها في هذا الصدد، إيمانًا منها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وفيما يخص الجانب الإنساني، أكد المتحدث باسم الخارجية، أن مصر ساهمت في إدخال نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قبل إغلاق إسرائيل لمعبر رفح من جانبها في 19 يناير الماضي، وهو الإغلاق الذي أدى إلى توقف كامل لدخول المساعدات.

وقال: "إن مصر تواصل جهودها المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يمهد الطريق أمام استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة"، مؤكدا أن مصر تتحرك على ثلاثة مسارات متوازية في دعم القضية الفلسطينية: المسار السياسي، والمسار الأمني، والمسار الإنساني، إيمانًا منها بأن السلام الحقيقي يبدأ من احترام الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة وإسرائيل تغلق المعابر من الجانب الفلسطيني

الخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات

وزير الخارجية يلتقي رئيس جمهورية مالي ويسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • برنامج جديد لمساعدة العائلات السورية على العودة والاستقرار في وطنها
  • مسرحية دعائية .. الخارجية الأميركية تعلق على مؤتمر حل الدولتين
  • متحدث الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية لا تسعى لحل الدولتين أو لوقف الحرب
  • النفط يرتفع والذهب يستقر بعد الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبي
  • تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي تشعل الجدل بالسودان.. فما حقيقتها؟
  • طعن 11 شخصا في متجر بولاية ميشيغن الأميركية
  • متحدث الخارجية: مؤتمر نيويورك فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية
  • الصحة تطالب بإجراءات فورية لإنقاذ الأرواح وإجلاء الجرحى
  • الصحة تطالب بإجراءات فورية لإنقاذ الأرواح والإجلاء العاجل للجرحى
  • إصابات في حادث طعن جماعي بولاية ميشيغان الأميركية