بحضور وزير الأوقاف.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيد البدوي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
ينقل التليفزيون والإذاعة المصرية وبعض القنوات الخاصة، بعد قليل، شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيد البدوي بطنطا، ضمن احتفالات محافظة الغربية بالعيد القومي.
ويؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني.
ومن المقرر أن يلقي خطبة الجمعة، الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية بعنوان "وما النصر إلا من عند الله"، ويتلو القرآن الشيخ محمد بسيوني مقرئ مسجد السيد البدوي.
كانت وزارة الأوقاف، أعلنت أن موضوع خطبة الجمعة هو "وما النصر إلا من عند الله"، بالتزامن مع ذكرى انتصارات أكتوبر، وهي الخطبة الموحدة على جميع مساجد الجمهورية، عدا الجامع الأزهر لأنه يتبع مشيخة الأزهر، ولا يسري عليه موضوع الخطبة الموحدة.
ومن جانبها شددت وزارة الأوقاف، على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة الإيجاز.
وأكدت أنه من الأفضل أن ينهى الخطيب خطبته والناس فى شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفى الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي شعائر صلاة الجمعة مسجد السيد البدوي صلاة الجمعة السید البدوی
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق وقيود الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز في محيط القدس المحتلة، والبلدة القديمة والأقصى. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وأوقفت شرطة الاحتلال مفتي القدس الشيخ محمد حسين من داخل المصلى القبلي، بعد إلقائه خطبة الجمعة، وسلّمته قرار إبعاد عن المسجد حتى الأحد المقبل. وأجبرت القوات المبعدين عن المسجد على مغادرة البلدة القديمة بالقوة، بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط. وفرضت قيودًا على وصول المصلين إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد عبر الحواجز العسكرية، ونصبت حواجز مؤقتة في ضواحي المدينة. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد. وقال المفتي حسين: "لو سألنا العالم كلهم حكامًا ومحكومين أسرا ومجتمعات عن قيامهم بمسؤولياتهم، لكان الجواب واضحا، بل الجواب ما يشهده العالم من تصرفات وأفعال هذا العالم، بدوله ومنظماته وحكوماته وشعوبه". وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، مضيفًا "ليس بعيدًا ما يبتلى فيه أبناء فلسطين في هذه الديار المباركة، فهم يقدمون نموذجًا واضحًا للعالم والمسؤولين في العالم على اختلاف مسؤولياتهم ومواقعهم ومنظماتهم ودولهم وشعوبهم". وندد بتجويع الاحتلال أهالي قطاع غزة، قائلًا: "يظلم الإنسان في هذا الزمان، يحرم الطعام ويمنع الشراب ويموت جوعًا أمام أبصار العالم في هذه الأيام، مع أن العالم يدعي الحضارة وحقوق الانسان ورعاية الانسانية، ولكن الواقع المعاش يكذب كل هذه الادعاءات". وخاطب المسلمون وأبناء ديار الإسراء والمعراج، بقوله "رغم كل الصعوبات، ورغم كل ما يعانيه أبناء ديار الإسراء والمعراج من رفح جنوبًا إلى جنين شمالًا، رغم كل ما يعانيه أبناء هذا الشعب رجالا ونساء وشيوخًا وأطفالًا، إلا أن الانسانية مع الأسف الشديد لا زالت غائبة عن كل ما يجري في هذه الأرض". وأضاف "ألا وقف العالم والدول الاسلامية والعربية بشعوبها وحكامها، أما وقفوا وقفة صادقة تحافظ على الانسان وحقه في الحياة والمأكل والملبس والمسكن، وهي أقل الحقوق التي ضمنتها كل الشرائع السماوية والقوانين والانظمة والأعراف الدولية". وتساءل "أين أنت أيها العالم عن ما يجري عنا وديار أخرى؟. ودعا أهالي بيت المقدس إلى الرباط في القدس إلى يوم الدين، والنهوض بواجبات المواطنة.