كاتب صحفي: ضرب الهوية الوطنية يصنع تاريخا موازيا لتفتيت المجتمع
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال شريف عارف الكاتب الصحفي، إن جمع وتوثيق الصور لإنشاء مشروع عن توثيق الحركة الوطنية المصرية ومن ضمنها نصر أكتوبر، مشيرًا إلى تقديمه مجلدا تذكاريا يسمى «الثورة الأم» يروي به أحداث ثورة 1919.
وأضاف «عارف» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية من تقديم الإعلاميين رجائي رمزي وجومانا ماهر، أن عمله على كتابة مجلد عن حرب أكتوبر هدفه إلى التعريف بأن الحروب في العالم الحديث لم تعد تعتمد على القوى الخشنة، كون أن القوى الناعمة باتت تلعب دورًا كبيرًا في عمليات الحروب.
ولفت إلى أن الاستهداف الرئيسي لأعداء الأمة في ضرب الهوية الوطنية، كون أن ضرب الهوية يكمن في نسيان الإنسان لتاريخ بلده، ومن ثم يصنع العدو تاريخًا آخر يسمى «التاريخ الموازي»، إذ إنه مع تكرار هذا التاريخ الموازي فإنه يُرسخ في الأذهان مع تواري ونسيان التاريخ الحقيقي.
جمع الصور والتحقيق والتوثيق يعد مسألة شاقةوأشار إلى أن الأمم تعتبر إعادة صياغة فكرة الذاكرة الوطنية، موضحًا أن جمع الصور والتحقيق والتوثيق مسألة شاقة، وتكمن خطورتها في معرفة الباحث بالأشخاص الموجودة بالصور والاجتماع الذي كان يدور لالتقاط الصورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر الهوية الوطنية القناة الأولى والفضائية المصرية
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.