أكتوبر 4, 2024آخر تحديث: أكتوبر 4, 2024

المستقلة/- لقي 16 شخص على الأقل مصرعهم بعد أن ضربت عاصفة البوسنة، مما تسبب في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.

ضربت عاصفة مطيرة شديدة خلال الليل، مما أدى إلى فيضانات في العديد من البلدات والقرى في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد.

وقال داركو جوكا، المتحدث باسم الإدارة المحلية، بعد تأكيده العثور على معظم القتلى حول بلدة جابلانيكا: “ما زلنا لا نعرف العدد النهائي للقتلى”.

وأضاف: “هؤلاء هم الذين اكتشفهم رجال الإنقاذ”، مضيفا: “لا أتذكر مثل هذه الأزمة منذ الحرب [1992-1995]. إن حجم هذا الوضع الفوضوي مروع”.

وأبلغت خدمات الإنقاذ في أجزاء من البلاد عن فقدان العديد من الأشخاص ودعت الجيش والمتطوعين للمساعدة حيث تم إغلاق الطرق وترك المنازل بدون كهرباء.

وقال وزير الدفاع زوكان هيليز لقناة إن 1 التلفزيونية الإقليمية إن الجنود أرسلوا للمساعدة وإنه تم الإبلاغ عن وفيات.

وقال: “نتلقى ساعة بعد ساعة أنباء عن ضحايا جدد… أرسلنا كل من نستطيع.

“أولويتنا الأولى هي إنقاذ الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة ودُفنوا في المنازل التي شهدت انهيارات أرضية”.

فقدت امرأة حامل طفلها بعد إنقاذها من الفيضانات وتم نقلها إلى المستشفى في منطقة موستار، حيث قيل إنها تكافح من أجل حياتها.

كانت جابلانيكا واحدة من أكثر المناطق تضررًا، إلى جانب كيسلياك، وتركت بدون كهرباء أو إشارة، حيث قالت محطة الإطفاء المحلية إنها أصبحت غير قابلة للوصول إليها بسبب الطرق المسدودة وخطوط القطارات المغلقة.

كما حثوا الناس على عدم الخروج إلى الشوارع المغمورة بالمياه.

يؤدي تغير المناخ الناجم عن الإنسان إلى زيادة شدة الأحداث الجوية المتطرفة مثل هطول الأمطار الغزيرة.

وتعرضت منطقة البلقان هذا الصيف لموجة حرارة قياسية طويلة الأمد، مما تسبب في جفاف قال العلماء إنه أعاق امتصاص مياه الفيضانات.

وتُظهر لقطات من طائرات بدون طيار على وسائل الإعلام البوسنية بلدات وقرى مغمورة بالكامل تحت الماء، بينما تُظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي سيولًا موحلة من المياه وطرقًا متضررة.

وقالت خدمة الحماية المدنية: “الكثير من الناس معرضون للخطر بسبب المياه الجارفة والانهيارات الأرضية. هناك معلومات عن ضحايا والعديد من المصابين والمفقودين”.

وحث الناس على البقاء في الطوابق العليا حيث ذكرت التقارير أن المياه المتدفقة جرفت السيارات.

كما تم الإبلاغ عن هطول أمطار غزيرة ورياح في كرواتيا المجاورة حيث استعدت العاصمة زغرب لفيضان نهر سافا المتضخم.

كما تم الإبلاغ عن فيضانات ناجمة عن الأمطار الغزيرة في الجبل الأسود، جنوب البوسنة، حيث انقطعت السبل في بعض القرى وغمرت المياه الطرق والمنازل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

على هامش الخلاف.. قصة امرأة محاصرة وسط "عاصفة ترامب وماسك"

عندما وصل الملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى البيت الأبيض لمساعدة الرئيس دونالد ترامب في بناء إدارة الكفاءة الحكومية، كانت برفقته مساعدته الشخصية كاتي ميلر، التي وجدت نفسها لاحقا محاصرة في خلاف حاد بين الرجلين.

فقد كانت شخصية رئيسية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، إذ تولت إدارة الاتصالات لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس، وبعد سنوات بنت علاقات قوية مع الموالين لترامب في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية، لا سيما بفضل زوجها ستيفن ميلر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، والشخصية التي ينظر إليها غالبا على أنها "رئيس وزراء الإدارة الأميركية".

وفي يناير الماضي، عادت كاتي صاحبة الـ34 عاما لتتولى دورا في إدارة الكفاءة الحكومية، ثم تركت الإدارة الأسبوع الماضي مع رحيل ماسك عنها للعمل معه بشكل متفرغ.

لكن وسط خلاف حاد بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، وجدت كاتي نفسها في موقف حرج، وسط تساؤلات عن ولاءاتها.

وقال مسؤول عرفها في البيت الأبيض لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "في نهاية المطاف كاتي وفية للغاية. هذا الولاء هو ما يجعلها مدافعة شرسة، سواء كان ذلك مع بنس أو ترامب أو ماسك الآن، لكن هذا الولاء سيختبر. أعتقد أن هناك نقطة تحول على الأرجح".

وانضمت كاتي والدمان، كما كانت تعرف سابقا، إلى البيت الأبيض عام 2019 خلال الولاية الأولى لترامب، مضيفة لمسة مميزة إلى عمل نائب الرئيس السابق.

وفي وقت قصير أصبحت بطلة مشاهد مألوفة في البيت الأبيض، إذ توبخ الصحفيين على تغطياتهم غير المواتية أو أسئلتهم المحرجة، ثم تعرفت على ستيفن ميلر، الذي كان نفوذه يتزايد ككاتب خطابات ومهندس موقف ترامب المتشدد من الهجرة.

وتزوجا في أوائل عام 2020، حيث حضر ترامب حفل الزفاف بفندقه الخاص في واشنطن.

وبقي ستيفن مقربا من ترامب بعد هزيمة الأخير في انتخابات الرئاسة خلال العام ذاته، لكن زوجته أُقصيت بهدوء من فريق بنس بينما كان يستعد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بعد أن أدى أسلوبها الحاد إلى خلاف مع السيدة الثانية السابقة كارين بنس.

لكن ذلك ربما ساعدها في تعزيز مكانتها في دائرة ترامب، عندما أصبح بنس وزوجته شخصيتين مكروهتين بعد رفض نائب الرئيس السابق إعلان فوز ترامب في انتخابات 2020، بخلاف ما هو معلن.

ومع عودته إلى البيت الأبيض، كانت كاتي من أوائل من عينهم ترامب، وسمح لها بمواصلة عملها الاستشاري حتى مع توليها منصب الموظفة الحكومية الخاصة.

وقال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة "تلغراف": "كان الجميع في البيت الأبيض قلقين بشأن ماسك ونشاطه، لكن كان لوجود كاتي أثر كبير في طمأنتهم".

وأضاف: "كان زوجها أيضا يهتم بماسك. يقال إن الأخير كان يمضي وقتا طويلا مع آل ميلر، مما جعلهما ثنائيا قويا في البيت الأبيض".

كان ذلك حتى أعلن ماسك أنه سيترك منصبه، ومع انتهاء فترة عملها لمدة 130 يوما كموظفة حكومية خاصة، ورد أن كاتي لحقت به للعمل معه بدوام كامل.

لكن مع تفاقم الخلاف بين ماسك وترامب، ألغى الأول متابعة ستيفن على منصة "إكس"، مما يلمح إلى موقف معقد لكاتي بين الرئيس ومالك شركة "تسلا".

مقالات مشابهة

  • التمثيل والمقاعد.. كل ما تريد معرفته عن نظام القائمة في انتخابات مجلس النواب
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • الجديع: الهلال يُكرر سيناريو الفشل مع ثيو هيرنانديز ويستعين ببديل “أقل من عادي”
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني
  • هبوط طائرة في مطار الكويت بعد الإبلاغ عن وجود قنبلة على متنها
  • تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
  • خدمات شرطية.. كيفية الإبلاغ عن جواز السفر المفقود
  • دجيكو يقود البوسنة إلى «النقطة التاسعة»
  • على هامش الخلاف.. قصة امرأة محاصرة وسط "عاصفة ترامب وماسك"
  • تشيلي.. انهيارات أرضية وانقطاع الكهرباء عن الآلاف بعد زلزال قوى