حماس تدعو أهالي الضفة الغربية المحتلة للنفير العام في جمعة رفع العدوان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، حسام بدران، أهالي الضفة الغربية المحتلة إلى المشاركة الفاعلة في “جمعة رفع العدوان عن فلسطين ولبنان”.. مؤكدًا أهمية هذه اللحظة كتعهد وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى والأسرى.
وقال بدران في تصريحاتٍ صحفية نقلها المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة: إن على جماهير الضفة مسؤولية تاريخية في تعزيز المقاومة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الذي يشمل الاقتحامات والاعتقالات المستمرة، والتي كان آخرها المجزرة المروعة في مخيم طولكرم.
وحث القيادي في حماس كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى على التواجد فيه، للحفاظ على هويته والتصدي للمخططات الصهيونية الرامية إلى تهويده وهدمه.. مشددًا على ضرورة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى.
وأشار إلى أهمية تكثيف الجهود من أجل الوحدة ورص الصفوف بين جميع الساحات، لرفع مستوى الغضب الشعبي وإرباك الاحتلال.. مُحذرًا من أن السكوت على الاعتداءات الصهيونية لن يؤدي إلا إلى المزيد من الجرائم.
وأكد بدران على ضرورة التعبير عن الصوت الفلسطيني في مختلف الميادين بالضفة والقدس، واستخدام كافة وسائل المقاومة لإحداث صدى يزعج العدو الصهيوني ويصد المستوطنين، الذين لا يفهمون إلا لغة القوة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري
نيويورك - صفا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يوم االجمعة أن عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 733 شخصا في عام 2025، وهو الضعف مقارنة بالعام الماضي".
واستنادا لتقرير "أوتشا"، فإن "عدد الفلسطينيين الذين أُصيبوا جراء اقتحامات وهجمات المستوطنين الإسرائيليين المحتلين للأراضي الفلسطينية بلغ 733 شخصا العام الجاري، مقابل إصابة 362 فلسطينيا في هجمات المستوطنين العام الماضي".
وتشير الأرقام إلى "ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة تقارب 340% خلال السنوات الخمس الماضية".
وفي الضفة الغربية، "أُصيب 168 فلسطينيا عام 2021، و289 عام 2022، و373 عام 2023 (العام الذي بدأ فيه الهجوم على قطاع غزة)، و362 عام 2024، وذلك في هجمات واقتحامات المستوطنين للقرى والأراضي الفلسطينية".
وبحسب "أوتشا": "نفذ المستوطنون الإسرائيليون للأراضي الفلسطينية أكثر من 1600 اعتداء منذ بداية العام، طالت أكثر من 270 تجمعاً فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في مدن رام الله ونابلس والخليل".
وأشار تقرير "أوتشا"، إلى أن "1057 فلسطينيا أُصيبوا في هذه الاقتحامات التي تسببت في خسائر بالأرواح والممتلكات، نتيجة الاعتداء الجسدي، ورشق الحجارة، واستنشاق الغاز المسيل للدموع".
وأفاد التقرير بأن "733 فلسطينيا استُهدفوا بشكل مباشر من قبل المستوطنين، بينما أُصيب 324 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هذه الهجمات".
وتطرق التقرير إلى "الدمار الاقتصادي الذي أحدثته الاقتحامات وهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين"، مشيراً "إلى أن عام 2024 شهد أكبر تدهور اقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1972".
ووفقاً لبيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن "الاقتحامات والهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية خلال العامين الماضيين، عكست عقودا من التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".