أولمبيك أقبو يحقق فوزا جديدا مام شبيبة الساورة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تمكن فريق أولمبيك أقبو نتيجة مباراته امام نادي شبيبة الساورة بالفوز بثنائية مقابل واحد التي جرت بملعب الوحدة المغاربية ببجاية.
وسجل ثنائية أولمبيك أقبو كل من سعيد اسماعيل في مرماه في الدقيقة 86 من المباراة، في حين سجل الهدف الثاني عبد الجليل يحوسي في الدقيقة 90 + 9 من ابماراة التي كانت مثيرة للغاية.
في حين سجل الهدف الوحيد من قبل أبناء مدينة بشار كمال بلميلود.
وحقق “أسود الصومام” ثاني فوز هذا الموسم في حظيرة الكبار، على حساب أبناء الجنوب، وهو الفريق الذي صعد الموسم الماضي فقط. بعد الفوز الكبير المحقق أمام نجم مقرة في افتتاح المنافسة
c إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption]
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دي بروين يهدي بلجيكا فوزا قاتلا.. وإيطاليا تستعيد توازنها
بروكسل (بلجيكا) «أ.ف.ب»: أخمد صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين ريمونتادا ويلز ومنح بلاده فوزا قاتلا هو الأول له في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في كرة القدم 2026 بنتيجة 4-3 في مباراة جنونية ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة العاشرة، وقدّم خدمة لمقدونيا الشمالية التي انتزعت الصدارة بفوزها الصعب على مضيفتها كازاخستان 1-0.
على ملعب الملك بودوان في بروكسل، فرّطت بلجيكا بتقدمها بثلاثية تناوب على تسجيلها في الشوط الأول روميلو لوكاكو (16) ويوري تيليمانس (19) وجيريمي دوكو (27)، لتقلب ويلز الطاولة على أصحاب الأرض بأهداف هاري ويلسون (45+7) وسوربا توماس (51) وبرينان جونسون (69).
إلّا أن دي بروين لاعب خط وسط مانشستر سيتي الانجليزي السابق أخمد ريمونتادا ويلز بتسجيله هدف الفوز والنقاط الثلاث في الدقيقة 88.
وتقدمت بلجيكا للمركز الثالث برصيد 4 نقاط من مباراتين بعدما كانت سقطت في فخ التعادل أمام مقدونيا الشمالية 1-1 في مستهل مبارياتها في التصفيات، متأخرة عنها بفارق 4 نقاط، فيما تجمد رصيد ويلز عند 7 في المركز الثاني. وتتذيل ليشتنشتاين التي غابت عن هذه الجولة الترتيب من دون أي نقطة.
وغاب المنتخب البلجيكي بقيادة مدربه الفرنسي رودي جارسيا عن الجولتين الأولى والثانية من التصفيات بعد خوضه مباراة فاصلة في دوري الأمم الأوروبية ضد أوكرانيا في مارس (خسر 1-3 ذهابا وفاز 3-0 إيابا).
أجرى المدرب جارسيا ثلاثة تغييرات على تشكيلته التي واجهت مقدونيا الشمالية، فزج بكل من القائد يوري تيليمانس، أمادو أونانا ولياندرو تروسار بدلا من نيكولاس راسكين وهانز فاناكين وأليكسيس سايلامايكيرس.
وافتتح "الشياطين الحمر" التسجيل من علامة الجزاء بعدما لمس برينان جونسون صاحب هدف الفوز لتوتنهام في مرمى مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" بيده اليسرى تسديدة يسارية من دي بروين داخل المنطقة المحرمة، أكدها حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" ونفذها بنجاح المهاجم لوكاكو (15).
وتلقت بلجيكا ضربة معنوية بعد دقيقة من هدف السبق بإصابة المدافع توماس مونييه ليحل كوني دي وينتر بدلا منه.
ومرر مكسيم دي كيبر كرة عرضية تابعها تيليمانس بقدمه اليمنى تسديدة في الشباك (19).
وأضاف دوكو الثالث بعد مجهود فردي وتسديدة قوية في المرمى (27).
وقلصت ويلز النتيجة إلى هدفين في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء بعد خطأ من الحارس البلجيكي ماتس سيلز على كريس ميفام اثر ركنية واكدها "في آيه آر"، نفذها هاري ويلسون بنجاح.
وواصلت ويلز تقدمها مع بداية الشوط الثاني فسجلت الهدف الثاني عبر توماس (58)، قبل أن يمرر برأسه كرة الهدف الثالث لبطل أمسية بلباو جونسون تابعها بدوره رأسية في الشباك (69).
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وبعد إلغاء "في ايه آر" هدف للوكاكو في الدقيقة 81 بسبب خروج الكرة من الملعب اثناء بناء الهجمة، سجل دي بروين غير المراقب هدفا قاتلا من تسديدة على الطاير بعد تمريرة من القائد تيليمانس، هو الـ 31 بقميص "الشياطن الحمر" (88).
وأنهت بلجيكا سلسلة من 9 مباريات من دون هزيمة لويلز منذ تسلم المدرب كريج بيلامي الأمور الفنية.
وفي أستانا، سجل ألكسندر ترايكوفسكي هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 33.
وحافظت مقدونيا الشمالية حتى الآن على سجلها خاليا من الخسارة في التصفيات، لترفع رصيدها في الصدارة إلى 8 نقاط من فوزين وتعادلين.
كما رفع منتخب مقدونيا الشمالية سلسلة مبارياته من دون هزيمة إلى 10، منها 7 انتصارات، تخللتها التعادل مع بلجيكا وويلز بالنتيجة ذاتها (1-1).
وفي المجموعة الثانية عشرة، حققت كرواتيا التي غابت أيضا عن الجولتين الأوليين فوزها الثاني بعدما سحقت ضيفتها تشيكيا 5-1.
وتناوب على تسجيل أهداف كرواتيا أندري كراماريتش (42 و75) والمخضرم لوكا مودريتش (62 من ركلة جزاء) وإيفان بيريشيتش (68) وأنتي بوديمير (72 من ركلة جزاء)، في حين سجل توماش سوتشيك (58) هدفي تشيكيا.
ورفعت كرواتيا، وصيفة مونديال 2018، التي سحقت جبل طارق 7-0 في مستهل مبارياتها، رصيدها إلى 6 نقاط بالتساوي مع مونتينيجرو الغائبة عن هذه الجولة، وتأخرت بفارق 3 نقاط عن تشيكيا المتصدرة التي مُنيت بهزيمتها الأولى في التصفيات بعد 3 انتصارات تواليا.
ورفع منتخب جزر فارو رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الرابع بعدما حقق فوزه الأول في التصفيات بعد هزيمتين وجاء على حساب ضيفه جبل طارق 2-1، ليتذيل الأخير الترتيب من دون أي نقطة من 4 مباريات.
إيطاليا تستعيد عافيتها
في لقاء آخر ضمن تصفيات المونديال، استعاد المنتخب الإيطالي توازنه بعد الخسارة الافتتاحية لمشواره ضمن تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، وتغلب على ضيفه المولدوفي 2-0 في المباراة الوداعية لمدربه لوتشانو سباليتي الذي أعلن انه سيغادر منصبه، وذلك ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة التاسعة.
سجل جاكومو راسبادوري (40) وأندريا كامبياسو (50) هدفي إيطاليا.
وحصد المنتخب الإيطالي أول ثلاث نقاط له ليصعد إلى المركز الثالث، بينما جاءت النرويج في صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة بعد فوزها على إستونيا بهدف وحيد سجله نجم مانشستر سيتي الانجليزي إرلينج هالاند (62). وتحتل استونيا المركز الرابع بثلاث نقاط ومولدوفا القاع من دون رصيد.
خاضت إيطاليا المباراة وظهرها إلى الحائط بعد الخسارة المذلة أمام مضيفتها النرويج بثلاثية نظيفة الجمعة والتي أدت لاحقا إلى إعلان المدرب سباليتي أن المباراة أمام مولدوفا ستكون الأخيرة له مع الفريق.
ورغم أنها تعرضت لخسارة في مستهل مشوارها في التصفيات بعد انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت بتعادلها إيابا 3-3)، تخشى إيطاليا من تكرار سيناريو الغياب عن كأس العالم للمرة الثالثة تواليا.
وشاركت إيطاليا للمرة الأخيرة في مونديال البرازيل 2014 عندما خرجت من دور المجموعات، لذا فإنها تتوق بشدة للمشاركة بالعرس الكروي العالمي الصيف المقبل.
وأعلن سباليتي الأحد أن المباراة أمام مولدوفا ستكون الأخيرة له في منصبه، وقال في مؤتمر صحافي "تحدثنا مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم السبت وأبلغني أنه سيتم إعفائي من مهامي كمدرب للمنتخب الوطني".
وأجرى سباليتي سلسلة تغييرات على تشكيلته الأساسية، مانحا لوكا رانييري مشاركته الأولى في خط الدفاع، في حين أشرك دافيدي فراتيزي وصامويلي ريتشي في الوسط، كما زج بفيديريكو ديماركو وكامبياسو على الأجنحة وراسبادوري وماتيو ريتيجي في الهجوم.
ومن جانب المنتخب المولدوفي، قاد خط هجومه هدافه التاريخي إيون نيكولايسكو بـ 17 هدفا دوليا، إلى جانب القائد المخضرم أرتور إيونيتا الذي خاض معظم مسيرته في الملاعب الإيطالية.
وتعرض الأتزوري لبداية صعبة عندما هزّ نيكولايسكو شباكه من كرة رأسية، قبل أن تتدخل تقنية الحكم المساعد "في أيه آر" لإلغاء الهدف بداعي التسلل (11).
وحرمت العارضة بطل العالم أربع مرات من افتتاح التسجيل اثر رأسية ارتقى لها رانييري وصوبها قوية (16)، قبل أن ترسو تسديدة ريتيجي المنخفضة من داخل المنطقة بين أحضان الحارس كريستيان أفرام (31).
ونجح المنتخب الإيطالي أخيرا في انتزاع التقدم بتسديدة من راسبادوري من داخل المنطقة (41).
وكاد المنتخب المولدوفي أن يرد الصاع صاعين عندما تصدى الحارس جانلويجي دوناروما لتسديدة قوية من أوليج ريابتشوك، قبل أن يتبعها القائد إيونيتا بتسديدة رائعة مرت بجانب القائم (43).
وانقذ ديماركو "أتزوري" من هدف محقق عندما أبعد عن خط المرمى كرة لميخايل كايماكوف (45).
وضاعفت إيطاليا النتيجة بعد أربع دقائق من انطلاق الشوط الثاني بعدما توغل البديل ريكاردو أورسوليني على الجهة اليمنى وعكس كرة إلى داخل المنطقة، فلم يستطع فراتيزي تسديدها بشكل مناسب لترتد الى كامبياسو الذي لم يتوان عن إيداعها في المرمى من مسافة قريبة (50).
هدأ إيقاع المباراة بشكل كبير بعد الهدف الثاني، مع شح في الفرص والمبادرات الهجومية حتى الدقيقة 71 عندما أضاع فراتيزي فرصة كبيرة لتعزيز غلة فريقه عندما سدد كرة بطريقة عشوائية من مسافة قريبة.
وأنقذ أفرام أيضا الضيوف من هدف ثالث عندما ارتمى لإبعاد كرة أورسوليني من زاوية ضيقة (88).
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة