أمريكا تتبنى الهجوم على اليمن
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تبنت القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، الهجوم على اليمن.
وقالت القيادة في تصريحات مقتضبة تابعتها "بغداد اليوم"، إنها "نفذت اليوم ضربات على 15 هدفا تابعا للحوثيين في اليمن".
وتوعد مستشار رئاسة الوزراء اليمنية حميد عبد القادر عنتر، اليوم الجمعة، بشن ضربات كبيرة ردا على العدوان الأمريكي والبريطاني على المدن اليمنية، مبيناً أن الرد اليمني سيكون ساحقاً حيث ستكون الضربات موجهة للسفن الامريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر والمحيط الهندي ولن تتوقف الضربات لحين إيقاف القصف والعمليات في غزة ولبنان.
وهزت انفجارات عنيفة، مساء اليوم الجمعة، العاصمة اليمنية صنعاء اثر عدوان امريكي جديد على البلاد، وتنفذ أمريكا وبريطانيا بين الحين والأخر ضربات جوية على اليمن لحماية إسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدخل على خط أزمة تمويل الرواتب بين بغداد وأربيل
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعت وزارة الخارجية الأميركية، الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان إلى الالتزام بالمدفوعات المالية المنصوص عليها في الدستور العراقي، والعمل على تسوية الخلافات بينهما من خلال الحوار البنّاء.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن "حل قضية الرواتب بسرعة يبعث برسالة مفادها أن العراق يضع مصالح شعبه في المقام الأول، ويخلق بيئة جاذبة للاستثمار"، مشيراً إلى أن "ذلك سيشكل أيضاً إشارة إيجابية بشأن إمكانية إعادة فتح خط أنابيب العراق - تركيا".
وأكد أن "دعم الولايات المتحدة لإقليم كردستان يشكل عنصرًا أساسيًا في علاقتها مع العراق"، مشيرًا إلى أن "وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استضاف مؤخرًا رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، وتحدث أيضًا مع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، حيث جرى التأكيد على أهمية استمرار التعاون من أجل تعزيز الاستقرار والازدهار في العراق والمنطقة".
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه ملف رواتب موظفي إقليم كوردستان أزمة جديدة، إثر إعلان وزارة المالية الاتحادية وقف تمويل رواتب شهر أيار/مايو 2025، بسبب ما وصفته بتجاوز الإقليم لحصته في الموازنة وعدم التزامه بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية.
ووقعت أربيل مؤخرا اتفاقيتين مع شركتين أميركيتين بقيمة تتجاوز 110 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وهو ما أثار انتقادات في بغداد التي اعتبرت ذلك تجاوزاً لصلاحياتها السيادية، فيما تراه أربيل جزءاً من خطتها للإصلاح الاقتصادي وتنمية مواردها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام