الطاقات المتجددة: بلوغ إنتاج حوالي 4 جيغاوات قبل نهاية السنة الجارية أو مطلع سنة 2025
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ستسمح الاستثمارات المحققة وتلك الموجودة قيد الانجاز في مجال الطاقات المتجددة ببلوغ إنتاج حوالي 4 جيغاوات قبل نهاية السنة الجارية أومطلع سنة 2025, حسبما علم لدى محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية.
وفي تصريح خص به وأج، أكد مدير الفعالية الطاقوية على مستوى المحافظة, مراد اسياخم أن هدف إنتاج 4 جيغاوات سيتم بلوغه قبل نهاية سنة 2024 أو في مطلع سنة 2025.
وخلال مشاركته في الملتقى الوطني حول “ترقية الطاقات المتجددة كاستراتيجية لضمان الأمن الطاقوي في القانون الجزائري” بتيزي وزو ذكر إسياخم أن الجزائر وضعت استراتيجية انتقال طاقوي من الطاقة الأحفورية إلى الطاقة الجديدة و المتجددة بهدف تحقيق إنتاج 15 جيغاوات بحلول سنة 2035 بفضل منشآت الطاقة المتجددة.
وأضاف ذات المتحدث أن المنشآت المختلفة لإنتاج الطاقات المتجددة التي تم انجازها تنتج حاليا أكثر من 600 ميغاوات مشيرا إلى أنه في إطار هذه الاستراتيجية, تم نهاية سنة 2023 إطلاق مشروعي “2000 ميغاوات” و” سولار 1000 ميغاوات”.
كما أكد اسياخم أن “محافظة الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية أجرت تقييما لحصيلتها الخاصة بسنة 2024 وقد لاحظنا أن حظيرة الإنتاج في الجزائر الخاصة بالطاقة المتجددة تفوق 600 ميغاوات وإعتمادا على المشاريع التي يتم إطلاقها (3 جيغاوات) قبل نهاية سنة 2024 ومطلع سنة 2025 سنحصل على منشأة بطاقة إنتاج تقارب 4 جيغاوات”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطاقات المتجددة قبل نهایة سنة 2025
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة بمصر
أكد ستيفانو سانينو، المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية، حرص الاتحاد الأوروبي على دعم جهود تمكين القطاع الخاص، باعتباره شريكًا أساسيًا في تحقيق التنمية الاقتصادية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تحت عنوان «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»، والذي عُقد برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من الوزراء، وممثلي اتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات، ومجالس الأعمال، إلى جانب شركاء التنمية وسفراء دول.
وأشار سانينو إلى إطلاق “آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية” بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وهي منصة استراتيجية تهدف إلى تسريع وتيرة المشروعات الاستثمارية، وتقديم حلول تمويلية واسعة النطاق. وأوضح أن إطلاق هذه الآلية يأتي بعد مرور نحو عام على نجاح مؤتمر الاستثمار بين الجانبين، والذي أسفر عن فتح آفاق واسعة للاستثمارات الأوروبية في السوق المصرية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا ملموسًا في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي، ضمن إطار “فريق أوروبا”، يعمل على تعزيز شراكته الاقتصادية مع مصر، من خلال دعم النمو المستدام والتحول الأخضر، مشيرًا إلى أن الآلية الجديدة تستهدف جذب ما يصل إلى 5 مليارات يورو من الاستثمارات العامة والخاصة خلال الفترة من 2024 إلى 2027.