اللجنة الخماسية تتحرك لبحث التفاصيل والأسماء...هل حظوظ فرنجية قائمة؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب محمد علوش في"الديار":قبل اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله تم التوافق بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والسيد على فتح باب التفاوض حول الملف الرئاسي، فلم يجد بري آذاناً صاغية رغم أن اللجنة الخماسية كانت قد تحركت منذ فترة بغية تحريك المياه الراكدة.
شعر رئيس المجلس النيابي أن أمراً ما سيحصل أو يُتوقع أن يحصل، فاندلعت الحرب الإسرائيلية على لبنان مطلع الأسبوع الماضي، فعلم بري أن هناك من ينتظر لأجل استمثار الحرب وأن هناك من يراهن على هزيمة مشروع لنهوض مشروع آخر، فكان تصريحه الشهير برفض الإملاءات الخارجية على لبنان بما يتعلق بالملف الرئاسي.
بحسب معلومات "الديار" فإن لقاءً جمع منذ أيام أحد الأحزاب اللبنانية مع ديبلوماسيين في سفارة عربية، فسمع الوفد مقاربة هذه الدولة للحرب ولكل ما جرى منذ تشرين الأول الماضي حتى اليوم، ولكن ما كان لافتاً مقاربتهم الملف الرئاسي، حيث كشف أحد الديبلوماسيين عن عودة قريبة لتحرك الخماسية المعنية بالملف الرئاسي، مشيراً الى أن التحرك هذه المرة لن ينطلق من العموميات بل سيدخل في التفاصيل والأسماء، أما أوضح ما قاله الديبلوماسي بحسب المعلومات كان انتهاء حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
ترى مصادر مقربة من محور المقاومة أن تعويل البعض في لبنان على هزيمة المقاومة سيؤدي الى تداعيات خطرة، خصوصاً أن التعويل على الهزيمة يعني التعويل على انتصار إسرائيل، مشيرة الى أن الرئيس بري قدم تسهيلات لانتخاب رئيس يواكب المرحلة المقبلة التي قد تشهد على تسويات، كما قد تشهد على حروب إقليمية واسعة، ومن الخطأ اعتبار التسهيلات إشارة ضعف لأنها ليست كذلك.
بالنسبة الى المصادر فإن طريقة تعاطي الفريق الآخر مع التسهيلات الرئاسية ستكشف وتحدد ما تُريده المعارضة، خصوصاً أن التسويف يعني بشكل واضح الرهان هزيمة المحور، وعندئذ ستختلف كل المقاربات، آملة أن لا يكون الأمر كذلك لأن الرهانات الداخلية على الحرب أثبتت فشلها منذ العام 2006، أما المختلف هذه المرة فهو طريقة تعاطي فريق المقاومة مع هذه الرهانات وهؤلاء المراهنين.
يتولى اليوم وليد جنبلاط عبر حزبه تسويق الموقف الموحد الذي خرج عن لقاء بري وميقاتي وجنبلاط، وبحسب المصادر فإن الوفد الذي يجول على القوى السياسية بات يتلمس أن قوى المعارضة تعتبر التحرك باتجاهها بوادر هزيمة لمشروع المقاومة وتريد استثمارها، ولو أن أعضاء الوفد يصرحون بأن اللقاءات إيجابية وتحمل أفكاراً جديدة.
وتوضح المصادر أن الثنائي الشيعي لديه مرشح وحيد لرئاسة الجمهورية هو سليمان فرنجية، من غير الصحيح القول انه تخلى عن مرشحه، وبالتالي هو سيواجه به الاستحقاق الانتخابي، وبحال تمكن من إيصاله يكون فرنجية رئيساً، وبحال لم يتمكن فللبحث صلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يستقبل نظيرته من كوت ديفوار لبحث سبل التعاون البرلماني
استقبل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، اليوم، السيدة كانديا كاميسوكو كامارا، رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية كوت ديفوار، التي تقوم بزيارة عمل رسمية إلى جمهورية مصر العربية، على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، وذلك بدعوة من رئيس مجلس الشيوخ المصري.
وبحث خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات بين المجلسين، إضافة إلى مناقشة آليات دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستهل المستشار" عبد الرازق" اللقاء بالترحيب بالوفد الإيفواري، مؤكدًا عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين مصر وكوت ديفوار، ومشيرًا إلى حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطوير تلك العلاقات والارتقاء بها نحو آفاق أرحب، بما يحقق مصالح الشعبين ويعزز من التعاون المشترك.
كما أعرب رئيس مجلس الشيوخ عن اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية وروابطها الأخوية الممتدة مع جمهورية كوت ديفوار، مشيرًا إلى أن ذلك يتجلى في الحرص المتبادل على تبادل الزيارات واللقاءات الرسمية بين مسؤولي البلدين.
وشدد المستشار "عبد الرازق" على تطلع مصر إلى مواصلة تعزيز علاقاتها الثنائية مع كوت ديفوار في شتى المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني، مؤكدًا أن الدبلوماسية البرلمانية تُعد ركيزة أساسية في ترسيخ أواصر التعاون بين الدول وتعميق التفاهم المشترك.
من جانبها، أعربت السيدة كانديا كامارا عن بالغ شكرها وتقديرها للمستشار عبد الرازق على حفاوة الاستقبال، مثمنة قوة ومتانة علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين. كما أشادت بالدور الإقليمي والدولي الفاعل لمصر، لا سيما في دعم جهود السلام والاستقرار في كوت ديفوار والمنطقة بأسرها.
وأكدت أن زيارتها الحالية تعكس الحرص المتبادل على استمرارية الزيارات الرسمية والبرلمانية، مشيرة إلى تطلع بلادها لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، وتشجيع الشركات المصرية ورجال الأعمال على الاستثمار والعمل في السوق الإيفوارية، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وشهد الوفد الإيفواري جانبًا من الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المصري المنعقدة اليوم، من شرفة القاعة الرئيسية للمجلس.
وفي خطوة هامة نحو توطيد العلاقات البرلمانية، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس الشيوخ المصري ونظيره الإيفواري، تهدف إلى تبادل الخبرات البرلمانية وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء من الجانب المصري: المستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام لمجلس الشيوخ، وعدد من أعضاء المجلس، وهم: النائب عبد السلام الجبلي، والنائب حازم الجندي، والنائب أحمد أبو هشيمة، والنائب تيسير مطر، والنائب محمد رشاد عثمان، بالإضافة إلى السفيرة هبة زكي، مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية.
اقرأ أيضاًرئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 43 لـ تحرير سيناء
رئيس مجلس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة لمناقشة تطوير شركات قطاع الأعمال