منذ 2022..أكبر زيادة شهرية لأسعار الغذاء في العالم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشفت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فاو، أمس الجمعة، تسجيل أسعار الغذاء في العالم أعلى زيادة شهرية منذ سبتمبر (أيلول) 2022، بسبب الطقس الذي شكل ضغطاً تصاعدياً على فئات السلع الغذائية المهمة.
وقالت المنظمة، إن مؤشرها الواسع لأسعار الغذاء ارتفع بـ 3% مقارنة مع مستويات أغسطس (آب) الماضي، ليسجل أكبر زيادة على أساس شهري منذ مارس (أذار) 2022، عندما ارتفعت أسعار الغذاء إثر تعطل إمدادات الطاقة والغذاء مع بداية الصراع الروسي الأوكراني.
The @FAO Food Price Index surged by 3% in Sept, marking the sharpest increase in 18 months.
Global sugar prices soared by 10.4%, leading an across-the-board increase in major food commodity prices.
2024/25 forecasts raised for global rice output & trade.https://t.co/AXEiewrCxi
وأشارت المنظمة إلى أن من أسباب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، عوامل أهمها المخاوف من الطقس، الذي أدى إلى زيادة بـ 3% في أسعار الحبوب، العنصر الأكبر في المؤشر العام، ما يعكس اتجاه الانخفاض الذي استمر 3 أشهر.
وقالت فاو إن الظروف الرطبة غير المعتادة في كندا، والاتحاد الأوروبي، رفعت أسعار القمح، بينما أثرت مستويات المياه المنخفضة في البرازيل، والولايات المتحدة على إنتاج الذرة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار السكر 10.4% بسبب الجفاف، وحرائق الغابات في البرازيل، المنتج الرئيسي في العالم. كما ساهم قرار الهند برفع القيود على قصب السكر لإنتاج الإيثانول في ارتفاع الأسعار، وفق المنظمة.
وارتفعت أسعار اللحوم 0.4% بسبب عوامل تجارية، بينها ارتفاع الطلب على الدواجن البرازيلية وانخفاض الطلب على لحوم الأغنام من الصين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروسي الأوكراني الأمم المتحدة الحرب الأوكرانية أسعار الغذاء
إقرأ أيضاً:
المستوردين : تراجع التضخم في نوفمبر مدفوع بانخفاض أسعار الغذاء
أرجع المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، تباطؤ وتراجع التضخم في المدن المصرية خلال شهر نوفمبر، بعد أن كان قد تسارع في الشهر السابق لأول مرة منذ أربعة أشهر، إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع الغذائية، والتي تستحوذ على الوزن الأكبر داخل مؤشر أسعار المستهلكين.
وتوقع بشاي، في تصريحات صحفية اليوم، استئناف معدلات تباطؤ التضخم بداية من يناير المقبل، بما يدعم اقتراب المؤشرات من مستهدفات الحكومة والبنك المركزي بالوصول إلى رقم أحادي عند مستوى 7% ±2% خلال الربع الأخير من عام 2026.
وأشار إلى أن البيانات الرسمية كشفت تسجيل قسم الطعام والمشروبات تراجعًا قدره 2.9-%، نتيجة انخفاض أسعار الخضروات بنسبة 15.8-%، والحبوب والخبز بنسبة 0.2-%، وتراجع اللحوم والدواجن بنسبة 1.5-%، والأسماك والمأكولات البحرية بنحو 0.8-%، إضافة إلى انخفاض مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 1.2-%.
وأكد بشاي أن هناك حزمة من العوامل تُعزز قدرة الحكومة على مواصلة الاتجاه النزولي للتضخم مطلع العام المقبل، أبرزها: استمرار تراجع أسعار الغذاء، وتماسك سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وتعافي الطاقة الإنتاجية للقطاع الصناعي، ونمو التدفقات الدولارية، وتراجع تكلفة التمويل.
وتوقع رئيس لجنة التجارة الداخلية استمرار تراجع معدلات التضخم في قراءة ديسمبر، وهو ما قد يدعم اتجاه البنك المركزي لخفض سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل بمقدار يتراوح بين 50 و100 نقطة أساس
ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، واصل معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية تراجعه للشهر السادس على التوالي مسجلاً 10% في نوفمبر 2025، مقارنة بـ 10.1% في أكتوبر 2025، كما انخفض التضخم الشهري بنسبة 0.2%.
وأكد بشاي أن استمرار هذا المسار يعتمد على عدة عوامل رئيسية، منها استقرار سعر الصرف، وتوافر السلع بمستويات كافية، والتطورات العالمية في الطاقة والشحن، إضافة إلى حجم الطلب المحلي والسيولة المتداولة، التي ستظل مؤشرات حاسمة في تحديد الاتجاه المستقبلي للتضخم.