موقع 24:
2025-12-14@20:31:47 GMT

في السجن منذ 40 عاماً..هل تُفرج فرنسا عن جورج عبدالله

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

في السجن منذ 40 عاماً..هل تُفرج فرنسا عن جورج عبدالله

سينظر القضاء الفرنسي الإثنين المقبل، في طلب جديد للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله المسجون منذ 40 عاماً، بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي، علماً أنه قانونياً أهل للإفراج عنه منذ 25 عاماً.

وقال محاميه جان-لوي شالانسيه: "جورج إبراهيم عبدالله هو أقدم سجين في العالم بسبب الصراع في الشرق الأوسط".


وأضاف "حان الوقت لإطلاق سراحه"، مطالباً بالإفراج عنه وترحيله إلى لبنان، إذ يخشى عبدالله على سلامته إذا بقي في فرنسا.
ولن يُتَّخذ القرار قبل 15 يوماً على الأقل، وفق تقديرات شالانسيه الذي أوضح أنه إذا رفض طلبه، فإنه  سيقدّم استئنافاً.
يبلغ عبدالله الآن 73 عاماً، وكان في الـ33 عندما دخل مركزاً للشرطة في ليون، في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 1984، طالباً الحماية ممن كان يعتقد أنهم عملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، يلاحقونه.
وفي الواقع، كان يلاحقه عملاء فرنسيون لأنه كان يعيش في ذلك الوقت في شقة باسم شخص قبض عليه في إيطاليا ومعه 6 كيلوغرامات من المتفجرات، وفق ما روى لصحيفة "لوموند" لويس كابريولي، الرئيس السابق لمديرية المراقبة الإقليمية، أحد أجهزة الاستخبارات الفرنسية. مدى الحياة  ورغم أنه كان يحمل جواز سفر جزائرياً، أدركت المديرية أن الرجل الذي يجيد اللغة الفرنسية ليس سائحاً، بل أحد مؤسسي الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، المجموعة الماركسية الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، والتي أعلنت مسؤوليتها عن 5 اعتداءات سقط في 4 منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا.
وأوقف في ليون في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالتواطؤ باغتيال الدبلوماسيين الأمريكي تشارلز راي، والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي، روبرت أوم في ستراسبورغ، في 1984. 

???? وجوه وأحداث:

???? جورج إبراهيم عبدالله: أقدم سجين سياسي في أوروباhttps://t.co/PgvCpMGVEj#فرنسا#منصة_تقدُّم

— تقدُّم (@Taqadoom) July 30, 2024

وبعد 40 عاماً، لا يزال عبدالله ينتظر قرار القضاة حول طلبه بالإفراج المشروط، الـ11 حسب محاميه، الذي قدمه قبل أكثر من عام.
ونظرياً كان يمكن إطلاق سراحه منذ 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت. 

ووافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط طرده من البلاد، لكن وزارة الداخلية الفرنسية لم تصدر قراراً مماثلاً.

مخطوف 

ويرى محاميه ومناصروه أن للحكومة الأمريكية يد في رفض الإفراج عنه، يذكّرون بأن واشنطن، وهي إحدى الجهات المدّعية في محاكمته في 1987، عارضت بشكل منهجي طلباته بالإفراج عنه.
وقالت ريتا، وهي ناشطة لبنانية في الحملة المطالِبة بالإفراج عنه: "هذا لا يعني أننا لن نخوض المعركة لأننا مقتنعون بأن العدالة ليست هي التي ترفض". وأضافت "اليوم، هو مخطوف من الدولة الفرنسية، لذلك سيتوجّب على الدولة الفرنسية إطلاق سراحه عندما يكون هناك ضغط سياسي كافٍ".

وفي مايو (أيار) 2023، كتب 28 نائباً فرنسياً من اليسار مقالاً مؤيداً لطلب عبدالله. وبعد مرور عام، يتجمع متظاهرون أمام سجن لانميزان حيث يقبع، للتعبير عن دعمهم له.
وقال شالانسيه: "من الواضح أن هناك معارضة لإطلاق سراحه ورغبة ليموت في السجن، وهو أمر يتعارض مع كل الاتفاقات الأوروبية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا لبنان

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: لا لحكم السلاح والدين ونطالب بالإفراج عن الدستور

أطلق رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة صيحة تحذير قائلاً: "رفعنا شعار لا للقتل بين الليبيين. حروب مع العدو جاهزين". وكشف أنه في أول زيارة له لمجلس النواب بطرابلس قال لأعضائه: "كفا حروب.. كفا قتل"، مشيراً إلى وجود "كثير من تجار السلاح لا يريدون" وقف الحرب.

جاء ذلك خلال الاحتفال الختامي لأيام طرابلس الإعلامية ٢٠٢٥، والتي شملت فقرة استثنائية حملت عنوان "الرئيس يجيب"، يرد رئيس الدبيبة، على أسئلة الجمهورعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في حوار أداره الإعلامي المصري محمود سعد، والذي نقل نبض وانتقاد الشارع الليبي والعربي.

خلال الفعالية، حدد الدبيبة معالم رؤيته للخروج من الأزمة الليبية، رافضاً منطق الصراع داعياً إلى سيادة القانون مطالبا الإفراج عن الدستور.

وحذر رئيس الوزراء من توجهين يهددان مستقبل البلاد، قائلاً: "هناك من يريد أن يحكم ليبيا بقوة السلاح، وهناك من يريد حكم ليبيا بشكل إيديولوجي ديني". في المقابل، قدم مشروعه السياسي البديل بصيغة بسيطة وحاسمة: "قلنا لا نريد البندقية ولا الأيديولوجيا.. نريد دستور لكل ليبيا".

وأوضح الدبيبة أن الهدف هو بناء دولة المؤسسات، حيث يتم اختيار الرئيس بإرادة شعبية، قائلاً: "نريد رئيساً مسلماً، حتى لو مسيحياً، ولكن يختاره الشعب وفقاً للدستور". ووجّه دعوته المركزية إلى جميع الأطراف السياسية والشعب للمسارعة في "الإفراج عن الدستور" كخطة طريق توافقية.

شاركت الجامعة العربية في هذا الملتقي بوفد رفيع المستوي ضم السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة السفير خالد المنزلاوي الأمين العام المساعد، والسفير طلال المطيري مندوب الكويت، والوزير مفوض حيدر الجبوري مدير الأمانة الفنية لوزراء الإعلام العرب، والسفير الفلسطيني مهند العكلوك والدكتور علاء الزود المستشار الإعلامي للمندوبية الأردنية، والمستشار بليغ المخلافي من مندوبية اليمن. وجاء ذلك بالتنسيق مع سفير ليبيا بمصر ومندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية السفير عبد المطلب ثابت 


 

مقالات مشابهة

  • شعبة الأجهزة الكهربائية: المبيعات تتراجع 40% والتجار يبيعون بخسارة
  • الدبيبة: لا لحكم السلاح والدين ونطالب بالإفراج عن الدستور
  • الصحة العراقية تطلق برنامج ثقة المريض وأمان المجتمع بالشراكة مع سانوفي الفرنسية
  • السجن 15 عاماً لعبقري «العملات المشفرة»
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي
  • تونس.. السجن 12 عاماً لرئيسة الحزب الحر الدستوري «عبير موسي»
  • جورج عيد يفوز بلقب النزال الرئيسي في ” الطريق إلى أبوظبي” ضمن “محاربي الإمارات”
  • السجن 15 عاما لكريم خان.. القضاء الروسي يصدر أحكاما بحق المدعي العام للجنائية الدولية وقضاتها
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية