شمسان بوست:
2025-06-20@04:30:15 GMT

يأنسنون المشكلة في صنعاء و يتجاهلونها في عدن

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

شمسان بوست /كتب: محمد الجبلي:

ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد قلوبهم تنبض بالإنسانية وتفيض كلما شعروا أنه قد يتم اتخاذ بعض الإجراءات من أجل تضييق الخناق على التمدد الحوثي، وإجبارهم على تسليم السلطة والعودة نحو السلام.


قلوبهم رقيقة ومشتعلة بالرحمة على الأبرياء.

ستجدهم على المنابر الإعلامية، في الشوارع، وفي كل الأوساط، يصرخون وينوحون. ستجدهم أئمة القيم والإنسانية. في المقابل، يغيب كل هذا التنظير والاجتهاد أمام معاناة الآلاف بل الملايين من أبناء المحافظات الجنوبية المحررة.

في عدن وأبين ولحج وشبوة وحضرموت وصلت درجات الحرارة إلى ما دون 45 درجة مئوية، حتى تداولت بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي صورا لأطفال ونساء وأرامل وشيوخ ومرضى تظهر وجع القلب. صور لما يعانونه في ظل الحر الشديد ولهيب الصيف القاتل. يموت الناس كل يوم بسلسلة من جلطات الدم والأزمات القلبية طالت الأطفال قبل الكبار، ورغم ذلك وصلت ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 20 ساعة ليلاً ونهاراً، ناهيك عن تدهور سعر العملة وارتفاع أسعار السلع والمواد الاستهلاكية اليومية، كل ذلك بسبب أنسنة المشكلة في مناطق سيطرة الحوثيين وتجاهلها في المحافظات المحررة.

ورغم أن البنك المركزي في عدن اتخذ خطوات جيدة في إخضاع كافة التحويلات الخارجية للرقابة من خلال نقل مراكز مراقبة السويفت لدى البنوك المحلية إلى العاصمة عدن، ورغم أنها جاءت متأخرة إلا أننا وجدنا من خرج من دوائر ما- تسمى الحكومة الشرعية، والهذيان، والحث، وتقديم المبررات، والمبالغة في المشكلات بنتائج اتخاذ القرار حتى أبطاله. وجدنا في عدن حارساً ودافعا منيعا للأهالي في مناطق سيطرة الحوثيين، متجاهلاً معاناة أبناء المحافظات المحررة الذين يعيشون بينهم منذ أكثر من عشر سنوات.

صحيح أن ضرب محطة الكهرباء وخزانات النفط في الحديدة، التي جاءت من دول معادية والتي يبدو عداؤها الأبدي لديننا الإسلامي واضحا، هو تدمير للبنية التحتية وعواقبه وخيمة، إلا أن هذا التدمير يأتي بشكل غير مباشر في عدن، حيث وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، تم تدمير ميناء ومحطات كهرباء ومصافي بها عشرات الخزانات للمشتقات النفطية المرتبطة بشبكة خطوط أنابيب حديثة تحت الأرض تسهل نقل المشتقات بين جميع هذه الخزانات، فقد كانت مصدر دخل للدولة في الفترات السابقة.
واليوم أصبحت أطلالا مع ذلك لم نجد من يصرخ عليها أو يستنكر او يقول كلمة حق .

وكأنهم يقول: ليعيش الناس في صنعاء ويموتون في عدن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

عاجل| خامنئي: إذا جاءت ساعة الحسم فلا حدود للصواريخ الإيرانية

أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أنه إنه إذا جاءت ساعة الحسم فلا حدود للصواريخ الإيرانية، مشددا على أن أمن إيران ووحدة أراضيها خط أحمر لا يمكن المساس به، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»

وقال «خامنئي» في تصريحات متلفزة: إن إيران لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى.

إيران تطلق صواريخ بالستية باتجاه إسرائيل

وكان الحرس الثوري الإيراني، أكد أن الموجة العاشرة من عملية إطلاق الصواريخ البالستية نحو الكيان الإسرائيلي تستهدف القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على الأراضي الإيرانية.

العدوان على إيران

وبدأت تل أبيب فجر يوم الجمعة الماضي، غارات جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة والعلماء، إضافة إلى عدد من الضحايا المدنيين.

وردت طهران بهجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة على مواقع في الأراضي المحتلة، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الإقليمي.

اقرأ أيضاًالتطورات الإيرانية الإسرائيلية.. الصين تبدأ في إجلاء رعاياها من إسرائيل

الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 60 فلسطينيا من الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • المشكلة ليست إيران.. المشكلة في الإخوان
  • العراق يدين إسرائيل ويذكّر العالم بـأصل المشكلة
  • جامعة ظفار ضمن الأفضل عالميًا في تصنيف "التايمز 2025"
  • محافظ البنك المركزي: انتقال مقرات البنوك إلى عدن وقطع علاقاتها مع الحوثيين بشكل نهائي
  • إسرائيل: فشل محاولة اغتيال رئيس أركان الحوثيين في صنعاء
  • محافظ البنك المركزي: البنوك نقلت مقراتها إلى عدن وتعهدت بقطع علاقاتها مع الحوثيين
  • عاجل| خامنئي: إذا جاءت ساعة الحسم فلا حدود للصواريخ الإيرانية
  • الإعلان عن تخفيض 20% من أجور النقل من ميناء عدن إلى مناطق الحوثيين
  • سيلفي لسائحيْن يتسبب في تحطيم كرسي فان غوخ بمتحف إيطالي
  • وفاة وإصابة 244 شخصاً في حوادث مرورية بالمناطق اليمنية المحررة خلال أسبوعين