فيينا  (كونا) 

أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص أن القيادة الفعالة في قطاع الطاقة تتطلب التوفيق بين الحاجة إلى تلبية الطلب المستقبلي للطاقة والحفاظ على أمن الطاقة وضمان توفير الطاقة للجميع بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات.

وذكرت الأمانة العامة ل(أوبك) في بيان لها اليوم السبت ان ذلك جاء في كلمة ألقاها الغيص خلال مشاركته في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة الدول ال20 الذي انعقد أمس الجمعة في مدينة فوز دو إيغواسو في البرازيل ممثلا المنظمة والدول الأعضاء فيها.

وأشار إلى أن "اتفاق باريس للمناخ يهدف إلى خفض الانبعاثات بدلا من التمييز بين مصادر الطاقة المختلفة".

أخبار ذات صلة «أوبك+» تعتزم الإبقاء على سياسة الإنتاج من دون تغيير أمين عام أوبك يشيد بالدور التاريخي للإمارات في المنظمة

كما أشار الغيص إلى أن منظمة أوبك تتبنى نهجا شاملا ومنصفا يعتمد على استخدام جميع مصادر الطاقة وتبني جميع التقنيات في مسارات الطاقة المستقبلية وهذا النهج يرتكز على إدراك احتياجات جميع الشعوب والدول وأنه لا يوجد حل أو مسار موحد يلائم جميع الدول مضيفا أنه لا بد من الأخذ بالاعتبار قدرات وظروف وأولويات جميع الدول والشعوب من دون استثناء لضمان عدم تخلف أي منها.

وأضاف الغيص أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة بنسبة 24 بالمئة في الفترة الممتدة إلى عام 2050 وذلك بسبب النمو المتوقع في تعداد السكان العالمي ونمو الاقتصاد العالمي منوها إلى أن حجم الاستثمارات المطلوبة في الصناعة النفطية لضمان مسارات طاقة منتظمة ومستدامة في المستقبل يبلغ 17.4 تريليون دولار أمريكي حتى عام 2050.

كما أشاد الغيص بدور البرازيل وهي رئيس مجموعة ال20 لهذا العام لدورها القيادي الفعال والنهج الشامل الذي تبنته من أجل تعزيز وتنسيق الجهود عالميا مضيفا "بفضل روح الحوار الشامل يمكننا معا العمل نحو تحقيق رؤية البرازيل رئيس مجموعة الدول ال20 لهذا العام وهي "بناء عالم عادل وكوكب مستدام".

وأضاف "أن نجاح هذا الاجتماع والتوصل إلى اتفاق بين دول مجموعة ال20 حول البيان النهائي يعتبر إنجازا كبيرا يضاف لرصيد الجهود الدبلوماسية للبرازيل".

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوبك

إقرأ أيضاً:

المملكة وروسيا تبحثان مشروعات طاقة مشتركة وتعززان تنسيقهما في «أوبك+»

بحث نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، مؤكدًا أن الإجراءات المشتركة في إطار "أوبك+" تتوافق مع المصالح الوطنية طويلة الأجل لكل من موسكو والرياض، وتسهم في دعم استقرار أسواق الطاقة وتعزيز اقتصاد البلدين.

وأوضح بيان حكومي روسي أن الجانبين ناقشا إمكانيات إطلاق مشروعات مشتركة في مجالات الغاز الطبيعي المسال، والطاقة الكهرومائية، والطاقة النووية، بما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في قطاع الطاقة.

ويأتي اللقاء على هامش مشاركة وزير الطاقة في منتدى أسبوع الطاقة الروسي المنعقد في موسكو، والذي يشهد حضور ممثلين عن 85 دولة من بينها السعودية والإمارات ومصر والسودان والبحرين، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة وتبادل الخبرات التقنية والاستثمارية.

أخبار السعوديةأوبك+أخر أخبار السعوديةمشروعات الطاقةالمملكة وروسيا

مقالات مشابهة

  • المملكة وروسيا تبحثان مشروعات طاقة مشتركة وتعززان تنسيقهما في «أوبك+»
  • أمين عام «أوبك»: النفط سيشكل 30% من مزيج الطاقة العالمي حتى عام 2050
  • أسعار النفط عالميا تتراجع تحت الضغط مع ارتفاع إنتاج «أوبك» وضعف الطلب
  • «جامعة الإمارات» تشارك في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
  • الطاقة الدولية تتوقع أن يشهد سوق النفط العالمي فائضا هائلا عام 2026
  • تخمة نفطية تهدد الأسواق.. إنتاج «أوبك» يتجاوز الطلب في 2026
  • وكالة الطاقة ترفع توقعاتها لمعروض النفط العالمي
  • "أوبك" ترفع تقديرات نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 وتُثبّت توقعات 2026
  • أوبك تبقى توقعات نمو الطلب على النفط عند 1.3 مليون برميل يوميًا
  • في ظل التعنت الإثيوبي.. عمرو أديب: قضية المياه بالنسبة لمصر لها أهمية قصوى