القدس المحتلة- بالتزامن مع توسيع جيش الاحتلال العدوان على لبنان وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال قيادات لحزب الله وأبرزهم أمينه العام حسن نصر الله، تعالت -بإسرائيل- الأصوات الداعية إلى "الاستيطان" في جنوب لبنان تحت ذريعة إعادة الأمن والأمان للإسرائيليين في الجليل.

ودعت جمعيات وحركات، أبرزها حركة "عوري هتسفون- من أجل الاستيطان في جنوب لبنان"، إلى استغلال الحرب على حزب الله و"احتلال لبنان على اعتبار أنه جزء من أرض إسرائيل الكبرى".

ووظفت قيادات سياسية وعسكرية إسرائيلية الخطاب الديني التوراتي في الحرب على الجبهات المتعددة، والذي كان بارزا في الخطاب الأخير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة.

علم حركة "عوري هتسفون" التي تدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنان (مواقع التواصل) مخططات استيطانية

انطلقت حركة "عوري هتسفون" (جلود الشمال) في نشاطها في 12 أبريل/نيسان 2024، من أجل تعزيز الوعي الجمعي الإسرائيلي، والترويج -في واقع القتال والحرب- لفكرة إحياء "لبنان كوطن يهودي مزدهر كجزء من أرض إسرائيل الكبرى"، بحسب إلياهو بن أشير أحد مؤسسي الحركة.

ورفعت الحركة راية خاصة بها تتوسطها شجرة أرز مزروعة في الأرض تؤطرها نجمة داود، حيث يريد أعضاؤها "غزو جنوب لبنان كخطوة أولى حتى حدود تركيا في الشمال، والفرات بالعراق شرقا، وفق ابن أشير.

وجاء في المواد الدعائية للحركة على منصاتها التواصلية "كيف سنستوطن الجليل الشمالي الجديد؟" وفي ذروة الحملة الشمالية، يخطط أعضاء الحركة لغزو الأراضي التي يحتلها الجيش و"إقامة مستوطنات يهودية هناك وفرض وقائع على الأرض".

وبحسب مفهوم الحركة التأسيسي، كان الوعي بشأن لبنان غارقا في غيبوبة وسبات عميق لدى الجمهور الإسرائيلي عامة، وأيضا لدى الجمهور اليهودي الصهيوني الذي يؤمن بمفاهيم "الوطن اليهودي" من منظور ديني وتوراتي.

وتنحدر فكرة إقامة الحركة إلى تيار "الصهيونية الدينية" برئاسة الوزير، بتسلئيل سموتريتش، وتبلورت بعد مقتل الجندي سوكول (24 عاما) في غزة في 22 يناير/كانون الثاني 2024، حيث كان عراب إحياء فكرة إعادة الاستيطان في جنوب لبنان، وروج -بين الجنود خلال الحرب- للنصوص التوراتية بأن لبنان "جزء من إسرائيل الكبرى".

وواصلت نشاطها وتجنيد نشطاء في الأشهر التي شهدت تبادل القصف والنيران على جانبي الحدود بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حتى أقامت المؤتمر الأول في 17 يونيو/حزيران 2024، وتعمدت أن يكون المؤتمر افتراضيا لضمان مشاركة يهود من جميع أنحاء العالم.

وشارك بالمؤتمر كذلك المستوطنون من الضفة الغربية المحتلة، وغالبيتهم من معسكر اليمين وتيار الصهيونية الدينية الجديدة، حيث وسعت نشاطها بأوساط الجمهور الإسرائيلي عبر حملات التوعية لفكرة الاستيطان في لبنان من أجل إعادة الأمن والأمان لسكان وبلدات الجليل.

أطماع

لكن في حركة "عوري هتسفون"، يتعاملون بشكل أقل مع الإسرائيليين النازحين من البلدات اليهودية والأراضي المهجورة في الجليل الأعلى والمناطق الحدودية مع لبنان، ويوجهون أعينهم وأطماعهم إلى ما وراء الحدود، بهدف استيعاب فكرة الاستيطان اليهودي في جنوب لبنان وإقناع الإسرائيليين بأن ذلك يجلب الأمن.

وتحدث بالمؤتمر حجاي بن أرتسي شقيق سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء، الذي ادعى بالماضي أن إسرائيل يجب أن تكون دولة تحتكم إلى التوراة والكتاب المقدس، ودعا أولئك اليهود الذين يريدون الديمقراطية للهجرة إلى الولايات المتحدة.

كما تحدث عمياد كوهين، ضابط الاحتياط بالجيش الإسرائيلي والمدير التنفيذي لمؤسسة (تيكفا) التي تدير مشاريع تعليمية توراتية وهي أحد المانحين للمنتدى الكنسي، وجوديث كاتسوبر الذي يدعو لتطبيق السيادة على الضفة الغربية، ودانييلا فايس رئيسة حركة (نحالا) الاستيطانية وزعيمة حركة الاستيطان في قطاع غزة.

ووفقا لرؤية الحركة، فإن "أرض إسرائيل ستبقى أرضها، حتى لو قررت الدولة الانسحاب منها. كما أنها ستبقى أرضها حتى عندما ننساها. فالأرض تطاردنا بقدر ما نحاول الهروب منها".

وأضافت وثيقة تأسيسها أن "هذا ما يحدث في غزة، وهذا ما يجب أن يحدث أيضا في لبنان، فإسرائيل تعرف أن النصر هو انتزاع الأراضي من العدو، هي أرض الوطن اليهودي سواء في غزة أو لبنان أو جبل الهيكل-المسجد الأقصى".

وأتى الترويج لرؤية الحركة في الوقت الذي واصل فيه الجيش الإسرائيلي هجماته على جنوب لبنان واستهداف المدنيين وإجبارهم على النزوح القسري، ووسعت الحركة من نشاطها في أوساط الإسرائيليين ومعسكر اليمين والأحزاب الدينية المشاركة في ائتلاف حكومة نتنياهو.

كما انضم إلى فعالياتها ونشاطاتها العديد من حاخامات الصهيونية الدينية وأبرزهم الحاخام إسحاق غينزبورغ، الذي دعا إلى الاستيطان في لبنان على اعتبار أنه "جزء من أرض إسرائيل الكبرى"، بحسب التعاليم التوراتية والنصوص التلمودية.

خالد زبارقة: توظيف إسرائيل للبعد الديني بالحرب هو في سياق تفسيراتهم لأحداث آخر الزمان (الجزيرة) أهداف سياسية

تعليقا على ذلك، يقول المحامي المختص في قضايا القدس والاستيطان خالد زبارقة إن "هناك تيارا واسعا بالمجتمع الإسرائيلي الذي يتبنى التفسيرات الدينية التوراتية للواقع والحالة التي نعيشها الآن، وكذلك النبوات التلمودية التي ترتكز على أخبار وأحداث آخر الزمان". وأضاف للجزيرة نت أن هذه التفسيرات التوراتية باتت جزءا من مخططات ومشاريع سياسية ضمن نهج الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو في الحرب متعددة الجبهات.

وبرأيه، فإن مختلف مركبات الائتلاف التي تعتمد على أحزاب اليمين ومختلف التيارات الدينية والمستوطنين، يتنافسون فيما بينهم على توسيع ما يسمى بالمفهوم الديني التوراتي "مرحلة الحسم".

وأوضح زبارقة أن الانتصار المطلق الذي يلوح به نتنياهو هو بالأساس مفردات دينية توراتية متعلقة بمفهوم هذه المرحلة بحسب التفسيرات التلمودية، حيث يحاولون تطبيقها وفرضها على الواقع، ويعتقدون أن الأمور تسير نحو الهدف المسنود وهو "إقامة إسرائيل الكبرى".

وبشأن دعوات الاستيطان في جنوب لبنان، يقول زبارقة إنه يُنظر إلى لبنان على أنه "جزء من إسرائيل الكبرى"، وهذا بحسب المفهوم الديني الصهيوني، وبالتالي مع توسع الحرب، "بتنا نسمع هذا الخطاب الديني بغطاء سياسي وقانوني وأمني، والذي تناغم مع تصريحات مرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، الذي قال إن إسرائيل صغيرة ويجب التفكير بتوسيع حدودها".

واستعرض الأطماع الدينية اليهودية في لبنان، قائلا إن نتنياهو وفي سياق توظيف البعد التوراتي أقام لجنة خاصة من الحاخامات اليهودية التي تهتم بأخبار وأحداث آخر الزمان حسب المفهوم التوراتي.

وأشار زبارقة إلى أن هذه اللجنة تقدم التفسيرات والاستشارة لنتنياهو الذي يُنظر إليه على أنه اسم ديني توراتي، و"هو يتعلق بظهور المسيح الدجال، وذلك وفق تفسيراتهم الدينية لأحداث آخر الزمان، وعلى هذا الأساس يحظى نتنياهو بالدعم من اليهود رغم الموبقات التي يقوم بها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إسرائیل الکبرى أرض إسرائیل آخر الزمان فی لبنان جزء من

إقرأ أيضاً:

حيدر: معايدة من تحت الركام إلى القلوب التي لم تنكسر

كتب وزير العمل محمد حيدر على منصة "اكس":

"معايدة من تحت الركام... إلى القلوب التي لم تنكسر

في بلادٍ لا يُطرق فيها باب العيد، بل تُدكّ أبواب البيوت على ساكنيها...
في وطنٍ تُغنّي فيه الأمهات لأطفالهنّ بين صفير الصواريخ لا أنغام العيد،
نكتب إليكم معايدتنا بحبرٍ من دمعٍ وصبرٍ وعناد.

نعايدكم لا لأننا نعيش فرحاً،
بل لأننا لا نسمح للحزن أن ينتصر...
نعايدكم لأن الجنوب، وإن جُرِح، لا ينحني...
ولأن الضاحية، وإن احترقت، تُنبت من رمادها ورد الكرامة.

في عيدنا لا تُشعل الزينة... تُشعل الأرواح في محراب التضحية.
لا نسمع تكبيرات الفرح، بل شهقات الأطفال في حضن الأمهات الهاربات من ليلٍ لا يعرف الرحمة.
ومع ذلك، نُعايدكم.

نعايدكم لأن هذا العيد، على هذه الأرض،
هو بصمة ثبات، ودمعة عزة، وابتسامة عناد.
كل عام ونحن باقون رغم الردم،
كل عام وجرحنا شاهد على نُبل هذا الصبر.

من الجنوب المُتّشح بالحب والدم، من الضاحية التي لا تُهزم،
عيدنا صمود... وكل عام وأنتم معنا، في الوجع والكرامة" . مواضيع ذات صلة أجنّة تحت الركام... القصف الإسرائيلي يُطفئ حلم الإنجاب في غزة! Lebanon 24 أجنّة تحت الركام... القصف الإسرائيلي يُطفئ حلم الإنجاب في غزة! 06/06/2025 18:46:33 06/06/2025 18:46:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون Lebanon 24 هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون 06/06/2025 18:46:33 06/06/2025 18:46:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل انكسرت الجرّة بين ترامب ونتنياهو؟ تفاصيل بارزة Lebanon 24 هل انكسرت الجرّة بين ترامب ونتنياهو؟ تفاصيل بارزة 06/06/2025 18:46:33 06/06/2025 18:46:33 Lebanon 24 Lebanon 24 رجي: الجليد انكسر مع الدول العربية.. والشعب لم يعد يريد "الثلاثية الخشبية" Lebanon 24 رجي: الجليد انكسر مع الدول العربية.. والشعب لم يعد يريد "الثلاثية الخشبية" 06/06/2025 18:46:33 06/06/2025 18:46:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari Lebanon 24 بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari 11:40 | 2025-06-06 06/06/2025 11:40:55 Lebanon 24 Lebanon 24 عند أطراف عيتا الشعب... شاهدوا بالفيديو ما يفعله الإسرائيلي! Lebanon 24 عند أطراف عيتا الشعب... شاهدوا بالفيديو ما يفعله الإسرائيلي! 11:13 | 2025-06-06 06/06/2025 11:13:24 Lebanon 24 Lebanon 24 صُنفت من بين أفضل المواقع السياحية العالمية.. محمية جبل موسى لوحة طبيعية خلابة في قلب كسروان (صور) Lebanon 24 صُنفت من بين أفضل المواقع السياحية العالمية.. محمية جبل موسى لوحة طبيعية خلابة في قلب كسروان (صور) 11:00 | 2025-06-06 06/06/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة محمية بنتاعل أدانت إقدام مجهول على احراق النفايات Lebanon 24 لجنة محمية بنتاعل أدانت إقدام مجهول على احراق النفايات 10:58 | 2025-06-06 06/06/2025 10:58:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد من "حزب الله" زار أضرحة الشهداء في صيدا والجوار بمناسبة الأضحى Lebanon 24 وفد من "حزب الله" زار أضرحة الشهداء في صيدا والجوار بمناسبة الأضحى 10:53 | 2025-06-06 06/06/2025 10:53:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "وين البطانة؟"... هيفاء بفستان أسود شفاف والجمهور يعلق (صور) Lebanon 24 "وين البطانة؟"... هيفاء بفستان أسود شفاف والجمهور يعلق (صور) 15:30 | 2025-06-05 05/06/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ 14:00 | 2025-06-05 05/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل 15:00 | 2025-06-05 05/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد لسكان الضاحية بعد "التهديد".. إليكم تفاصيله Lebanon 24 خبر جديد لسكان الضاحية بعد "التهديد".. إليكم تفاصيله 13:51 | 2025-06-05 05/06/2025 01:51:22 Lebanon 24 Lebanon 24 "ليسوا سكان لبنان".. نادين الراسي "تُعاتب" أدرعي شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 "ليسوا سكان لبنان".. نادين الراسي "تُعاتب" أدرعي شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 23:43 | 2025-06-05 05/06/2025 11:43:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:40 | 2025-06-06 بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari 11:13 | 2025-06-06 عند أطراف عيتا الشعب... شاهدوا بالفيديو ما يفعله الإسرائيلي! 11:00 | 2025-06-06 صُنفت من بين أفضل المواقع السياحية العالمية.. محمية جبل موسى لوحة طبيعية خلابة في قلب كسروان (صور) 10:58 | 2025-06-06 لجنة محمية بنتاعل أدانت إقدام مجهول على احراق النفايات 10:53 | 2025-06-06 وفد من "حزب الله" زار أضرحة الشهداء في صيدا والجوار بمناسبة الأضحى 10:31 | 2025-06-06 عبد المسيح هنأ نادي قلحات الثقافي الرياضي فيديو بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) 04:12 | 2025-06-06 06/06/2025 18:46:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 06/06/2025 18:46:33 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 06/06/2025 18:46:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حيدر: معايدة من تحت الركام إلى القلوب التي لم تنكسر
  • إسرائيل تؤكد تسليحها لمنافسي حماس في غزة.. والمعارضة تعتبره جنونا تاما وهكذا علقت الحركة
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • قصف إسرائيلي يستهدف بلدتين جنوب لبنان
  • قوة إسرائيلية تجتاز الخط الأزرق جنوب لبنان
  • هآرتس: إسرائيل وإيران وصلتا للامتحان الحقيقي الذي سيحسم في واشنطن
  • أونروا: هدف إسرائيل من آلية المساعدات الجديدة تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة
  •  من جبل الشيخ إلى وادي عربة.. خطة إسرائيلية تعزز الاستيطان خشية 7 أكتوبر جديد 
  • بالصورة.. هذه هويّة المواطن اللبنانيّ الذي اعتقله العدوّ الإسرائيليّ مقابل رأس الناقورة
  • بريك: إسرائيل أسيرة للتطرف الديني والجيش غير مستعد للحرب