انتشار أمني كثيف في محيط مطار بغداد وتأجيل هبوط أغلب الرحلات القادمة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - كشف مصدر أمني، ليل السبت الأحد، أن محيط مطار بغداد والمناطق المجاورة في العاصمة العراقية يشهد انتشارا أمنيا كثيفا وتأجيلا لهبوط أغلب الرحلات القادمة.
يأتي ذلك في ظل التصعيد المتواصل في الشرق الأوسط، وترقب الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران قبل أيام، بالإضافة لتدهور الوضع الإنساني في لبنان، جراء الغارات الإسرائيلية.
في السياق، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، السبت، اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين الأجواء العراقية، وأشار إلى أن العراق يمتلك القدرة على مراقبة الأجواء ومتابعة "الطائرات الداخلة والخارجة".
رسول قال في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن طائرات "أف 16 و كي 50 الكورية المتقدمة"، وطائرات النقل الجوي والاستطلاع، تشكل "قوة جوية عراقية تسهم في حماية البلد والدفاع عن سيادته.
وأوضح أن كل الحدود العراقية مؤمنة بشكل جيد، سيما مع الجانب السوري، "حيث تم تحصين هذه الحدود بشكل كبير بوجود قوات الحدود العراقية، إضافة إلى نصب كاميرات حرارية وأجهزة تنصت" على حد قوله.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشرع: لا نريد مواجهة إسرائيل.. وقصفهم محيط الرئاسة إعلان حرب
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة الذي تبثه شبكة سي بي إس الأمريكية، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق مثّل إعلان حرب على سوريا.
أكد في الوقت نفسه أن بلاده لا ترغب في الدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
تعهّد الشرع بملاحقة الرئيس السابق بشار الأسد قضائيًا، مشيرًا إلى أن حكومته ستتخذ كل الإجراءات القانونية لمحاسبته على الجرائم التي ارتكبها خلال فترة حكمه ، لافتًا إلى أن الدخول في مواجهة مع روسيا في هذه المرحلة لن يكون في مصلحة سوريا.
وأوضح الرئيس السوري أن زيارته الأولى إلى القصر الرئاسي بعد 14 عامًا من الحرب الأهلية لم تكن تجربة مريحة، مشيرًا إلى أن هذا القصر كان مصدر الكثير من الشر الذي لحق بالشعب السوري منذ بنائه.
وكشف الشرع أن إسرائيل نفذت هجومين على منطقة القصر الرئاسي في دمشق، موضحًا أنه لم يكن موجودًا في المرة الأولى، لكنه كان قريبًا جدًا من موقع القصف في الثانية.
وأكد أن استهداف القصر تحت ذريعة توجيه رسالة ليس رسالة بل هو إعلان حرب، لكنه شدد على أن سوريا لا تريد أن تشكل تهديدًا لإسرائيل أو لأي طرف آخر.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت في مايو الماضي أن القصف الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق جاء كرسالة واضحة للنظام السوري، مؤكدة أنها لن تسمح بوجود قوات جنوب دمشق أو بأي خطر يهدد الطائفة الدرزية.
وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها مناطق الدروز، أوضح الشرع أنها قضية داخلية يجب أن تُحل عبر المؤسسات القضائية السورية، مشيرًا إلى أن أي اتفاق أمني مع إسرائيل مشروط بانسحابها الكامل.
وعن جهود إعادة الإعمار، قدّر الرئيس السوري تكلفة إعادة بناء البلاد بين 600 و900 مليار دولار، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم سوريا.
أضاف أن كل من يعرقل رفع العقوبات عن سوريا اليوم هو شريك في الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب السوري.