«الإفتاء» توضح.. هل يجوز الأكل على ورق جرائد بها آيات من القرآن؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عادة يتناول الكثيرون الطعام فوق ورق الجرائد القديمة التي يفترشونها على الطاولة، قبل التخلص منها من خلال وضعها في سلة القمامة، إلاّ أنّه في بعض الأحيان تحتوي تلك الجرائد على آيات قرآنية، ليتردد سؤال حول حكم استخدام هذا النوع من الجرائد، وهل يأثم من يرميها في سلة المهملات؟
شرط استخدام أوراق الجرائد التي تحتوي على آيات قرآنيةوحول حكم استخدام الجرائد التي تحتوي على آيات قرآنية، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، إنه يجوز استخدامها والأكل عليها ولكن بشرط، وهو قص قطع الأوراق التي تحتوي على الآيات القرآنية الكريمة وحفظها في مكان يليق بمكانة كلام الله عز وجل.
وتابعت الدار: «لا يجوز رمي الأوراق التي تحتوي على اسم الجلالة، أو آية من كتاب الله، أو حديث من أحاديث الرسول، أو ما له تعلق بالدين في سلة المهملات، لما في ذلك من امتهانها، والواجب على المسلم أن يحفظ ما في يده مما يتضمن اسم الله عز وجل، أو ما له تعلق بالدين، حتى يدفنه في مكان محترم، أو يحرقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء القرآن الكريم دار الإفتاء التی تحتوی على
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.. لكن القرآن الكريم يُقدِّم لنا نماذج منها، تتضمن الهدايا المهمة التي نحتاج إليها نحن، وتقدِّم لنا صورةً ملخصةً عن طبيعة النشاط العام لأنبياء الله ورسله “صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِم”.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.