بعد كشفها خياناته المتعددة.. سيدة تنتقم من زوجها الميت بأكل جثمانه
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – لم تكن الأمريكية جيسيكا وايت تدرك أن زواجها المثالي انتهى قبل أن يسدل الموت ستاره على حياتها الزوجية.
في خضم الصدمة والحزن على وفاة زوجها شون، الذي توفي فجأة إثر نوبة قلبية خلال رحلة عمل إلى تكساس، اكتشفت جيسيكا حقيقة مدمرة.كانت حياتها هادئة ومستقرة مع شون لمدة 17 عامًا، حتى أتتها الصدمة الحقيقية بعد وفاته.
بينما كانت جيسيكا تبحث عن رقم هاتف المستشفى الذي نُقل إليه جسد شون، وقعت عيناها على سجل تصفحه الإلكتروني.
لم تكن بحاجة إلى البحث طويلًا؛ إذ اكتشفت أن زوجها كان مدمنًا على استخدام مواقع جنسية، وكان متورطًا في عدد من العلاقات الغرامية غير الشرعية.
رغم الخيانة الواضحة، قررت جيسيكا الاستمرار في كشف هذا العالم السري، فاكتشفت أن شون لم يكن فقط زير نساء، بل كان يجمع صورًا ومقاطع فيديو بكمية هائلة، مع تنظيم دقيق يُظهر هوسه الجنوني.
في لحظة من الجنون والغضب، أخذت جيسيكا رماد زوجها الذي تم حرق جثته بعد وفاته، ثم ألقت به في القمامة. لم تكتفِ بذلك، بل أقدمت على فعل غريب؛ إذ أكلت جزءًا من رماد زوجها.
لقد كانت حياتها الزوجية عبارة عن وهم، وبينما كانت تحاول الاستمرار لأجل ابنها الصغير، دُفعت إلى حافة الجنون، على حد تعبيرها لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
إلا أن جيسيكا لم تستسلم، بل بدأت رحلتها نحو التعافي النفسي بمساعدة مختصين ومعالجين.
في كتابها “دليل الأرملة للأوغاد الميتين”، تسرد جيسيكا تفاصيل قصتها الصادمة، وكيف واجهت خيانة زوجها بعد وفاته، وتكشف عن عالم الإنترنت المظلم الذي أودى بحياته وحياتهما الزوجية.
ورغم كل ذلك، تقول إنها تمكنت من إيجاد سلام داخلي، وتعلمت أن تتعايش مع الخيانة والفقدان.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكم الأضحية عن الميت الذى اعتاد على التضحية.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم الأضحية عن الميت؟ فقد توفي جدي السنة الماضية وكان قد تعوَّد على التضحية كلَّ سنة؛ فهل يجوز لنا أن نشتري من تركته عجلًا كما تعود ونضحي به عنه؟
وأجات دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة:
إن الأضحية عن الميت مشروعة، وتكون في مال القائم بها على سبيل الاستحباب والتبرع لا الوجوب.
وأضافت: لكن إذا أوصى الميت بالتضحية في حياته أو كان نذر وأوصى بالوفاء به بعد موته، فإنه يدخل حينئذٍ في ثلث الوصايا واجبة الأداء، ويلزم ورثته حينئذٍ الوفاء به في حدود هذا الثلث، وما زاد عليه لا ينفذ إلا في حقِّ من أجازه.
وتابعت: أما إذا لم يكن قد أوصى به، فإنه لا يلزمهم الوفاء به، لكن يستحب لهم أن يتبرعوا بذلك عنه؛ وفاءً للمورِّث.
حكم الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها؟
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا مضمونه: “ما حكم الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها؟ فقد اشتريتُ نعجةً لأضحِّيَ بها هذا العام إن شاء الله تعالى؛ فهل يجوز لي أن أحلبها لأنتفع بلبنها؟ وكذلك هل يجوز لي جز صوفها لأبيعه فأنتفع بثمنه؟”.
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، عن السؤال قائلة إنه لا مانع شرعًا من الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها، والأولى التصدق بهما أو بقيمتهما؛ خروجًا مِن خلاف مَن كَرِه ذلك.
حكم الأضحية
وأوضحت ان الأضحية اسمٌ لما يُذبح من النَّعَم تقرُّبًا إلى الله تعالى بشروط مخصوصة. ينظر: "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني، وهي سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خير كبيرٌ بتركها متى كان قادرًا عليها؛ لما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ما عمل آدميٌّ من عملٍ يوم النحر أحبَّ إلى الله من إهراق الدم، إنَّه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وأنَّ الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا، أخرجه الترمذي في جامعه.
حكم الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها
لما كانت الأضحية تنطوي على معنى ضيافة الملك جلَّ جلاله لعباده، اعتُبِر فيها حال الكمال، وكان المكلَّف ممنوعًا من إدخال النقص فيها؛ ولذلك فقد اختلف الفقهاء في حكم جزِّ صوفها وحلب لبنها قبل الذبح:
فذهب الحنفية والمالكية إلى أنَّه يكره حلب لبن الأضحية وكذا جزُّ صوفها، فإن فعل تصدَّق به، فإن باعه تصدَّق بثمنه، وقيَّد بعض الحنفية الكراهة بالشاة المنذورة، أو المشتراة للأضحية من المعسر، أمَّا المشتراة من الموسر من غير نذرٍ فلا بأس بحلبها وجزِّ صوفها.
بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنَّه يجوز حلب لبن الأضحية متى كان فائضًا عن حاجة ولدها، ولا يجوز جزُّ صوفها إن كان في بقائه مصلحة أو قرب وقت الذبح ولم يكن في بقائه ضرر فإن كان في بقائه ضررٌ جاز الجزُّ حينئذٍ ويتصدق به ندبًا.
وأكدت أنه بناءً على ذلك لا مانع شرعًا من الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها، والأولى التصدق بهما أو بقيمتهما؛ خروجًا مِن خلاف مَن كَرِه ذلك.