لوحات فنية وأغاني وطنية.. إبداعات فنية بمدينة الثقافة في ذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نصر أكتوبر.. شهدت مدينة الثقافة والعلوم بمدينة السادس من أكتوبر العديد من الفعاليات والأنشطة الإبداعية، احتفالا بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
في مستهل الفعاليات بث المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، قدم خلاله الطلاب رسائل وفاء وعرفان للجيش المصري العظيم والشهداء الأبرار في ذكرى معركة العزة والكرامة.
وجاءت عبارات الطلاب كالتالي: "من مدينة الثقافة والعلوم بـ ٦ أكتوبر، المدينة إلي اسمها على اسم يوم النصر، النصر إلي صنعه أبطال جيشنا العظيم ..انهارة يوم العزة والكرامة ، اليوم إلي ادينا فيه الدرس لعدونا، واستردينا فيه أرضنا.. تحية عظيمة لمصرنا، تحية وفاء لكل الشهداء، وتحية لكل أبطالنا العظماء، ورجال جيشنا الأوفياء..كل سنة وكلنا إيد واحدة؛ قائد مصر، وجيش مصر، وشعب مصر .. تحيا مصر ..تحيا مصر ..تحيا مصر".
وبحسب المركزي الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، فإن الفعاليات شملت أيضا رسم العديد من اللوحات الفنية التي أبدعها الطلاب داخل الحرم الجامعي للمدينة بالتنسيق بين المركز وإدارة رعاية الشباب، والتي تظهر مدى الروح القتالية العالية لدي ضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، والتي كانت سرا من أسرار انتصار مصر واسترداد الأرض، بجانب لوحات أخرى تجسد واحدة من أهم لحظات الفخر التي تم خلالها رفع العلم المصري على أرض سيناء الحبيبة.
وأضاف المركز الإعلامي أن الاحتفاء بيوم النصر شهد أيضا فقرات فنية أخرى بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب بالمدينة، شدت خلالها المواهب الطلابية بباقة من الأغنيات الوطنية؛ مثل أغنية "واه يا عبد الودود " التي كتب كلماتها الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وأغنية " مفيش في الدنيا أغلى من الوطن".
وأكد المركز الإعلامي أن تنظيم هذه الفعالية بالتعاون بين المركز وإدارة رعاية الشباب بالمدينة، يأتي في إطار المساهمة في معركة الوعي التي تخوضها مصر، تزامنا مع ملحمة البناء التي تشهدها بلادنا بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في عصر الجمهورية الجديدة؛ حيث تزداد أهمية رفع درجة الوعي في ظل التحديات الجسام التي يمر بها العالم، والخطوات المصرية الجادة والواعية التي تستهدف الحفاظ على مقدرات البلاد والتصدي بحزم لأي محاولة بائسة تستهدف مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبداعات فنية مدينة الثقافة نصر أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر مدينة الثقافة والعلوم الثقافة والعلوم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ثورة 30 يونيو.. الثقافة تضيء شمال سيناء بثلاث منارات جديدة للمعرفة والإبداع
في احتفالية وطنية مميزة تزامنت مع ذكرى ثورة 30 يونيو، دشّن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، ثلاث منشآت ثقافية جديدة في قلب سيناء، ضمن جهود وزارة الثقافة لإرساء مبادئ العدالة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية، ومواجهة الفكر المتطرف بالمعرفة والوعي.
بيت ثقافة قاطية.. من أنقاض الإرهاب إلى منارة تنويراستهل الوزير زيارته إلى المحافظة بافتتاح بيت ثقافة قاطية بمركز بئر العبد، والذي أعادت الوزارة بناءه بعد تدميره بفعل الإرهاب، ليُبعث من جديد كمنصة إشعاع ثقافي ومعرفي. وتضمّن الافتتاح عروضًا فنية وشعرية من أبناء القرية وشعراء البادية، ما عكس روح الانتماء المتجددة.
أكد الوزير أن افتتاح البيت في هذا التوقيت رسالة رمزية قوية على أن الثقافة تمثل حجر الزاوية في عملية التنمية الشاملة، ووجّه بتشغيله على فترتين صباحية ومسائية لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الأهالي، إلى جانب تخصيص فعاليات لدمج أطفال سيناء ضمن "ملتقى أهل مصر".
من جانبه، شدّد المحافظ على دور الثقافة في ترسيخ الوعي والانتماء، مشيرًا إلى أن هذا الافتتاح يأتي ضمن سلسلة مشروعات تهدف إلى بناء الإنسان في سيناء، جنبًا إلى جنب مع التعليم والفنون.
مكتبة نجيلة.. فضاء معرفي جديد لأجيال المستقبلثاني المحطات كانت في قرية نجيلة، حيث أعاد الوزير افتتاح مكتبتها الثقافية بعد تطويرها، لتكون مركزًا لخدمة الشباب والطفل. وتمتد المكتبة على مساحة 1000 متر مربع وتضم أكثر من 4800 كتاب، وقاعة للأنشطة، وغرفًا مجهزة للحاسب الآلي.
الوزير أكد خلال جولته أن تطوير المكتبة يمثل استمرارًا لجهود الدولة في التصدي للفكر المتطرف وتوفير أدوات التثقيف والتمكين المعرفي، موجهًا بتوفير مدربين متخصصين لتقديم دورات حاسب آلي لأبناء القرية، واستغلال الساحات المحيطة في تقديم عروض مسرحية وسينمائية.
قصر ثقافة نخل.. منارة ثالثة تكتمل بها خريطة التنوير في سيناءفي ختام جولته، افتتح وزير الثقافة ومحافظ شمال سيناء قصر ثقافة نخل، المقام على مساحة 2500 متر مربع. يضم المبنى مكتبتين، قاعة متعددة الأغراض، ناديًا للمرأة، ومرافق تقنية وإدارية، ليكون مركزًا ثقافيًا متكاملًا يخدم أهالي المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن افتتاح ثلاثة مواقع ثقافية في يوم واحد يعكس إصرار الدولة المصرية على استعادة الوعي، وترسيخ الثقافة كخط دفاع أول في مواجهة التحديات الفكرية، مؤكدًا أن شمال سيناء تحتل مكانة مركزية في خطط التنمية الشاملة.
شراكة مجتمعية من قلب سيناءشهدت الافتتاحات الثلاثة حضورًا واسعًا من شيوخ القبائل وعواقل سيناء، الذين أكدوا دعمهم لجهود الدولة في تنمية الإنسان، وتجديد الحياة الثقافية في ربوع سيناء. كما أثنى الوزير على التعاون المثمر مع المحافظة، معتبرًا أن هذه المشروعات تمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بترسيخ العدالة الثقافية في كافة أنحاء الجمهورية.
بهذه الافتتاحات، تُعلن وزارة الثقافة أن التنمية في سيناء لا تقتصر على الطرق والبنية الأساسية فقط، بل تشمل بناء العقل والوجدان عبر الثقافة والهوية والانتماء.