«البحوث الإكلينيكية»: مصر تعمل على دراسات الخلايا الجذعية في علاج بعض الأمراض
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
اكد الدكتور محمد الشناوي، عضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر من الدول المتقدمة والمتميزة في إجراء أبحاث العلاج باستخدام الخلايا الجذعية لعلاج العديد من الأمراض كالسكري وغيرها، لافتا إلى أن جميع الأبحاث قيد الدراسات، ولم يتم التأكيد على فعالية ونجاح أي دراسة، لافتا إلى أن الدراسات العلمية لم تتوقف نحو استخدام الخلايا الجزعية وغيرها في علاج الأمراض.
وأوضح الشناوي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مصر تعمل على دراسات الخلايا الجذعية في علاج عدد من الأمراض، وهي في طور التجارب السريرية، ولا يمكن لأي شخص أن يجزم أنها الدواء الفعال والنهائي لعلاج مرض السكري.
لا تأكيد فعلي نهائي حتى الآن على نجاح الخلايا الجذعية في علاج الأمراضوأكد أن هناك أملا في أن تكون الخلايا الجذعية إحدى الأدوات للعلاج من العديد من الأمراض كالسكري والسرطان وغيرها، مشيراً إلى أن الدراسات التي تجرى بمختلف العالم والمراكز البحثية لم تتوصل حتى الآن إلى تأكيد فعلي نهائي على أنها ستسهم في العلاج من السكري وعدد من الأمراض.
وأوضح أنه لا توجد أي دراسات تأكيدية على نجاحها الرسمي في علاج أي أمراض، وأن العلم يتطور يوماً بعد يوم، ومن الوارد الوصول إلى نتائج نهائية في علاج العديد من الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج السكر التعليم العالي وزارة التعليم العالي الخلايا الجذعية الخلایا الجذعیة من الأمراض فی علاج
إقرأ أيضاً:
جلسة شعوذة بزعم علاج السحر تدخل فتاة العناية المركزة
خاص
في واقعة مأساوية من نوعها، نقلت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، إلى قسم الطوارئ في الأردن وهي تعاني من كسور في منطقة الصدر ونزيف في الكبد والطحال، نتيجة تعرضها للضرب خلال ما وصفته عائلتها بـ”جلسة علاج من السحر”.
وكشفت التحقيقات أن العائلة لجأت إلى شخص يزعم أنه “شيخ معالج بالرقية الشرعية”، بعد أن اعتقدوا أن تأخر زواج ابنتهم حتى سن الـ18 قد يكون بسبب “مسّ أو سحر”.
وقال الطبيب أن المدعي قام بضرب الفتاة بعنف شديد، زاعمًا أن الضرب هو “وسيلة فعالة لطرد الجن”، ما تسبب بإصابات خطيرة أدت إلى إدخالها للعناية المركزة وسط مخاوف حقيقية على حالتها الصحية.
والجدير بالذكر أن هذه الحادثة أعادت إلى الواجهة التحذيرات من ممارسات الشعوذة والعلاج الروحي الزائف، والتي رغم تجريمها قانونيًا وتحريمها دينيًا، ما تزال حاضرة في بعض المجتمعات، وغالبًا ما تكون الفتيات والنساء أولى ضحاياها.