أحد أبطال المشاة: حولنا سلبيات هزيمة 67 إلى إيجابيات في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال اللواء الدكتور محمد ثروت النصيري، أحد أبطال سلاح المشاة، إن الجيش المصري كان من الضروري البدء في إعادة بنائه بعد النكسة على أسس سليمة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة استفادت من سلبيات حرب 67 وحولتها إلى إيجابيات في حرب أكتوبر 73.
. فيديو
وأضاف «ثروت»، خلال لقاء على قناة «إكسترا نيوز»، أن القوات المسلحة أُعدت في ست سنوات لحرب 73 لاسترداد أرض سيناء، التي تعد البقعة الغالية في نفوس كل مصري.
القوات المسلحة فقدت في حرب 67 نحو 85% من الأسلحة والطائراتولفت إلى أنه كان خلال هذه الفترة حاصلًا على رتبة نقيب قائد سرية مشاة، بينما كان في حرب 67 ملازمًا، وملازم أول في حرب الاستنزاف.
وأوضح أن تدريب الجيش كان على قدم وساق، وتم تدريبه على العبور، وكان لا بد من بناء القوات المسلحة من جديد لأنها فقد في حرب 67 نحو 85% من الأسلحة والطائرات.
كشف اللواء علي الببلاوي قائد كتيبة صواريخ خلال حرب أكتوبر 1973، أن الهجوم المصري من بالطائرات خلال الحرب بدأ الساعة 2 إلا خمس دقائق ولم يقابله هجوم معاكس.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن انتشار الطائرات المصرية فوق سيناء لم يستغرق سوى 5 دقائق.
وأردف اللواء علي الببلاوي قائد كتيبة صواريخ خلال حرب أكتوبر 1973، أنه تلقى معلومة بوجود حرب قبل الموعد المحدد لها بيومين واستلم المظروف وأبلغوه بعدم فتحه حتى تصل له كلمة السر.
وحول أصعب وقت مر عليه، قال إنه وقت تداخل العدو السلبي وهذا نوع من الحرب الإلكترونية لأن هذا يسبب التوتر له ويجعله لا يعرف الهدف الذي يريد ضربه وكان ذروة هذا يوم 14 أكتوبر وربما كانوا يستعدون للثغرة.
واختتم اللواء علي الببلاوي قائد كتيبة صواريخ خلال حرب أكتوبر 1973، أنه يوم 14 أكتوبر خرجت 4 طائرات مسيرة موجهة كانت تقوم بالتداخل للتشويش على الجيش المصري ولكن تم إسقاطها جميعًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر هزيمة 67 نصر أكتوبر إسرائيل بوابة الوفد قائد کتیبة صواریخ القوات المسلحة حرب أکتوبر فی حرب
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق 14 صاروخاً قبيل وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه وجّه ضربة صاروخية جديدة استهدفت مراكز عسكرية ودعم لوجستي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وذلك في اللحظات الأخيرة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وقال “الثوري الإيراني” إن هذه الضربة التي جاءت في إطار الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، تمثّلت في إطلاق 14 صاروخاً دكّت أهدافاً في مختلف أرجاء الأراضي المحتلة، رداً على الهجوم الدموي الذي شنّه جيش الكيان الليلة الماضية وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين، بحسب وكالة تسنيم.
وأضاف: “لقد وجّه أبناء الشعب في القوات المسلحة صفعة مؤلمة وتاريخية للعدو الصهيوني، ليُفهم أن الرد على الجرائم لن يكون إلا بالمثل وأكثر. لقد ظنّ العدو الواهم أنه من خلال اللجوء إلى وسطاء أميركيين يمكنه انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنه قوبل بردّ قاطع في اللحظات الأخيرة”.
وأكد أن هذه العملية تحمل رسائل واضحة بأن “يد إيران العليا في الميدان، وأن أبناءها في القوات المسلحة ما زالوا يرصدون بدقة كل تحرك من جانب العدو”.
وشدد الحرس الثوري الإيراني في ختام بيانه، على أن ما جرى ليس سوى تأكيد لما سبق الإعلان عنه، من أن أمن الشعب الإيراني وخطوطه الحمراء لن تكون موضع مساومة، وسيُردّ على أي عدوان بشكل مدروس وحاسم