“موجسي” يشيد بمساهمة مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أبوظبي 2024
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
استقطبت مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أبوظبي 2024، المقدمة من القابضة ADQ، عشاق كرة السلة في المنطقة والعالم، وعززت مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة لأروع الفعاليات الرياضية. وحظي الحضور بأجواء حماسية خلال المباراة الأولى التي جمعت حامل لقب دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين بوسطن سيلتكس والبطل السابق دنفر ناجتس، حيث حقق سيلتكس فوزاً صعباً بفارق أربع نقاط على خصمه بنتيجة 107 – 103 نقاط، مما عزز حماسة الجمهور لانطلاق المباراة الثانية المقررة في 6 أكتوبر.
وحضر المباراة الأسطورة موجسي بوجس، أقصر لاعب على الإطلاق في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، حيث أضفى تواجده في أبوظبي مزيداً من التشويق إلى المباراة، وأبرز الشعبية المتنامية لكرة السلة في المنطقة. واغتنم بوجس فرصة تواجده في أبوظبي للتفاعل مع الرياضيين الشباب في دولة الإمارات.
وقال بوجس: “كانت زيارتي إلى دولة الإمارات رائعة بكل المقاييس، كما تسنت لي فرصة زيارة مدرسة القمة الدولية والتواصل مع طلابها. وأذهلني مستوى الحماس والشغف الذي يمتلكونه لرياضة كرة السلة”.
وأشار بوجس إلى أنه يفتخر بجهود دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين لتعزيز انتشار كرة السلة، بما فيها برنامج جونيور إن بي إيه، مما ساهم في وضع ركائز نمو رياضة كرة السلة في دولة الإمارات، وأضاف بوجس: “أعتقد بأن إطلاق دوري جونيور إن بي إيه خطوة ممتازة، فهو يتيح لكثير من الأطفال في دولة الإمارات متابعة شغفهم وتحقيق حلمهم بالانضمام إلى دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين”.
أهمية المباريات التمهيدية
تتمتع المباريات التمهيدية، مثل المباريات التي استضافتها أبوظبي، بأهمية كبيرة بالنسبة لفرق دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، لأنها تمنحهم فرصة تحسين استراتيجياتهم وتعزيز التناغم بين أفراد الفريق قبل بداية الموسم. ومع انطلاق المنافسات بلقاء فريقي سيلتكس وناجتس في أبوظبي، استمتع عشاق كرة السلة بمشاهدة مباراة كرة سلة رفيعة المستوى.
وأضاف بوجس: “تحظى المباريات التمهيدية بأهمية كبيرة لأنها توفر للمشجعين فرصة متابعة أروع مباريات فرق دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، فضلاً عن متابعة مجريات المباريات خلف الكواليس”.
وأصبحت أبوظبي اليوم مركزاً عالمياً للتفاعل مع عشاق كرة السلة، فضلاً عن احتضانها لأبرز المباريات، وقال بوجس: “تتوفر الكثير من الأنشطة والفعاليات المرتقبة مثل يوم الاحتفاء بمشجعي NBA في أبوظبي. ولا يقتصر الأمر على المباريات، بل يحظى الجمهور بتجربة شاملة ومميزة”.
ويستبروك إضافة مميزة إلى ناجتس
شهد هذا الموسم تغييرات كبيرة في قوائم اللاعبين، وتمثل أحد أبرز هذه التغييرات في تعاقد دنفر ناجتس مع صانع الألعاب المخضرم راسل ويستبروك. وترك اللاعب الموهوب تأثيراً ملحوظاً في مباراته الأولى، حيث سجل 12 نقطة وقدم ثماني تمريرات حاسمة.
وشكل انضمام ويستبروك إضافة حيوية إلى الفريق حامل اللقب وفقاً لموجسي بوجس، الذي قال: “يشكل انضمام لاعب محترف مثل ويستبروك إلى صفوف دنفر ناجتس إضافة كبيرة للفريق، فهو يعرف كيف يتأقلم وينسجم مع اللاعبين. وأتوقع أن يقدم للفريق مزيداً من الحماس والقوة بفضل سرعته الكبيرة في اللعب”.
ويمكن أن يساهم أداء ويستبروك بدور محوري في دعم زملائه الجدد بفضل شخصيته القيادية وحماسه في الملعب، بما يساعد فريقه على تحقيق نتائج مبهرة هذا الموسم، وأضاف بوجس: “إنّه شخص مميز، وأتطلع إلى رؤية إنجازاته مع دنفر ناجتس”.
تمنح منطقة مشجعي NBA الجمهور تجربة فريدة وتحتفي بثقافة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين ومنافساته المشوقة. وأصبحت هذه المنطقة الوجهة المفضلة لعشاق كرة السلة، بفضل تجاربها التفاعلية واستضافة ضيوف من المشاهير وغيرها من الأنشطة.
وقال بوجس: “نركز على الاحتفاء مع الجماهير ورسم البسمة على وجوههم، وهنالك بعض المفاجآت في جدول الفعالية، والتي سنسعد بها الجمهور قريباً”.
وتوفر منطقة مشجعي NBA فرصة فريدة لتفاعل المشجعين مع الرياضة، سواءً الراغبين بمقابلة أساطير دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين أو المشاركة في التدريبات، ما يجعلها تجربة استثنائية لعشاق الرياضة في دولة الإمارات.
وينتظر المشجعون بفارغ الصبر المباراة الثانية بين دنفر ناجتس وبوسطن سيلتيكس، وذلك مع اقتراب ختام مباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين أبوظبي 2024، والتي قدمت لحظات مميزة لعشاق كرة السلة في جميع أنحاء دولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة” و”هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية” يوقعان مذكرة تفاهم شاملة لتعزيز منظومة تداول المواد الخطرة ضمن القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي
وقّع مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مذكرة تفاهم تهدف إلى وضع إطار عام للتعاون في مجال تداول المواد الخطرة ضمن القطاع الزراعي، بما يدعم الإدارة الآمنة والمسؤولة لهذه المواد، ويعزز أعلى معايير الاستدامة البيئية والسلامة المجتمعية في إمارة أبوظبي، انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات واستراتيجياتها الوطنية في مجالات البيئة، والغذاء، والاستدامة، والتحول الرقمي.
وقد أبرم المذكرة كلاً من سعادة خلفان عبدالله المنصوري، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة – بالإنابة، وسعادة الدكتور طارق احمد العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية – بالإنابة، وذلك في مقر مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين من الجانبين.
وتعقيباً على هذه المذكرة، قال سعادة خلفان عبدالله المنصوري، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة – بالإنابة: “إن توقيع هذه المذكرة يشكّل خطوة استراتيجية تعزز جهود إمارة أبوظبي في بناء منظومة متكاملة لإدارة المواد الخطرة، بما يحقق أعلى مستويات الاستدامة البيئية والسلامة المجتمعية، ويواكب التوجهات الوطنية في الاستدامة التنظيمية والرقابية”.
وأضاف: “تمثل مذكرة التفاهم خطوة استراتيجية تسهم في تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار في إمارة أبوظبي، من خلال تطوير منظومة واضحة وآمنة لإدارة المواد الخطرة، بما يعزز ثقة المستثمرين ويرفع من كفاءة العمليات في القطاعات المرتبطة بالزراعة والتصنيع والخدمات اللوجستية. إن تنظيم تداول هذه المواد وفق معايير عالمية يقلل من المخاطر التشغيلية ويتيح للمؤسسات الاستثمارية العمل ضمن بيئة تنظيمية مستقرة وموثوقة، الأمر الذي يدعم تنافسية الإمارة ويحفّز استقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية. كما تسهم المذكرة في تحسين كفاءة سلاسل التوريد وتعزيز الابتكار في الخدمات، وهو ما ينعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي المستدام ويعزز مساهمة القطاعات الحيوية في الناتج المحلي لإمارة أبوظبي”.
من جهته، قال سعادة الدكتور طارق احمد العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية – بالإنابة: “إن توقيع هذه المذكرة يعكس التزام الهيئة بتعزيز منظومة السلامة الغذائية والزراعية في إمارة أبوظبي، من خلال العمل مع مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة لتنظيم تداول هذه المواد وفق أعلى المعايير العالمية. ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع توجهات حكومة أبوظبي نحو تحقيق الاستدامة البيئية وضمان سلامة المجتمع، بما يعزز ثقة المتعاملين ويرسّخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة في الابتكار الزراعي والغذائي.”
وأضاف: “من خلال هذه الشراكة، سنعمل على تطوير أنظمة متكاملة لإدارة المواد الخطرة، وتبسيط الإجراءات التنظيمية، وتوفير بيئة آمنة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمنتجين، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتحسين جودة الإنتاج الزراعي والغذائي وتعزيز تنافسيته في الأسواق. إن هذه الشراكة تعزز ثقة المجتمع والقطاع الخاص بقدرة أبوظبي على توفير بيئة أعمال مستقرة وموثوقة، وتفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات النوعية في الزراعة والغذاء، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة في الأمن الغذائي والسلامة البيئية”.
أهداف استراتيجية مشتركة
تأتي مذكرة التفاهم بين مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بهدف وضع إطار شامل لتنظيم التعاون في مجال تداول المواد الخطرة ضمن القطاع الزراعي، عبر تأسيس شراكة استراتيجية تعزز منظومة الأمن والسلامة البيئية والصحية في إمارة أبوظبي. ولتحقيق هذا الهدف، اتفق الطرفان على إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة ضمن مجالات تعاون واسعة تدعم الإدارة الآمنة والمسؤولة لهذه المواد، وتطوير الأنظمة والإجراءات المرتبطة بها.
كما تشمل المذكرة تطوير آليات شاملة لتحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين وتسهيل الإجراءات التنظيمية ذات العلاقة، إضافة إلى إنشاء منظومة ربط إلكتروني متكاملة بين الجهات المعنية، تتيح تبادل البيانات والمعلومات الفنية عبر قنوات اتصال مؤسسية مباشرة وسريعة. ويأتي ذلك تعزيزاً لهدف تبني التحول الرقمي وتسهيل رحلة المتعاملين بما يتوافق مع تطلعات حكومة أبوظبي.
ومن جانب آخر، تركز المذكرة على تعزيز التوعية المجتمعية حول أخطار المواد الخطرة عبر حملات مستمرة تستهدف المتعاملين وأصحاب المصلحة والجمهور العام، بما يحقق هدف رفع مستوى الوعي والمسؤولية المؤسسية والمجتمعية في هذا المجال. ويأتي هذا العمل التوعوي متكاملاً مع توجه دولة الإمارات نحو تعزيز ثقافة السلامة والوقاية.
ويشمل التعاون تطوير وتنفيذ الخطط والمبادرات الاستراتيجية المرتبطة بإدارة المواد الخطرة، بما في ذلك المشاريع الداعمة للتحول الرقمي، والمبادرات البيئية، والأبحاث المشتركة. ويرتبط هذا مباشرة بهدف تشجيع البحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى الاستثمار المباشر في جودة الحياة ورفاه الإنسان. فكل خطوة نحو رفع مستويات السلامة والأمن البيئي تُسهم في بناء مجتمع ينعم ببيئة صحية، واقتصاد قوي، وبنية تشريعية تدعم التنمية المستدامة وتوفر أعلى معايير العيش الكريم لأفراد المجتمع.