وسط هذا الصَّليل الرهيب، من الخرطوم إلى سنار، تصدرت هذه الصورة يوم امس الرأي العام أو”التريند”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وسط هذا الصَّليل الرهيب، من الخرطوم إلى سنار ، تصدرت هذه الصورة يوم امس الرأي العام أو”التريند”.
يظهر فيها نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي برفقة ضباط نظاميين وقائد لواء “البراء بن مالك” ، والذي يشكل تنظيم المقاومة الشعبية ، هذه الصورة تحمل دلالات ، وتعيد ذاكرتنا إلى خطاب “الكباشي” بالقضارف ، عندما أكد على ضرورة أن تُنظّم المقاومة الشعبية وفقاً لقوانين واعراف القوات المسلحة وتحت إشرافها المباشر.
ظهر “الكباشي” بعد أشهر وهو يضم يده على يد أحد قادة لواء “البراء بن مالك” عند تحرير “جبل موية” ، ومنها يكون الجوابُ الأكثر سهولة، أنَّ نائب القائد العام قد انهمك خلال الفترة الماضية في ترتيب صفوف المقاومة الشعبية وتنظيمها ، لتشارك في معركة التحرير وهي أكثر تنظيماً وفاعلية .
التقى “كباشي” شباب المقاومة الشعبية خلال الفترة الماضية ، وابلغهم بوجهة نظره في ضرورة ترتيب وتنظيم صفوفهم وفقاً للقوانين ، قبل أشهر ظهر برفقته كوادر الاعلام الحربي للمقاومة الشعبية والمجاهدين “فرحات ود العمدة” و”مالك يحيى” الشهير ب”مالك هجانة”.
في هذا المشهد المُتغير، برز عنصر المقاومة الشعبية بعد تنظيمها بما يليق بتضحياتها العظيمة في سبيل تحرير بلادنا، وظهر تداعي العدو وهزيمته .
اذاً تفسير موقف “كباشي” السابق بالقضارف على وجاهته ، مقنع، فهو لا يريد المزيدَ من الأعباء على الجبهة السودانية، فالحرب التي فرضت علينا لا يريد توسعَها،
رشان اوشي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن تصريحات رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، تكشف عن حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح جيش العدو الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة، بهدف خلق حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان إن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع العدو وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر.
وأضافت: “يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش العدو لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة”.
وتابعت: “إن هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة”.
ودعت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية المجتمع ومقدّراته من أذرع العدو الداخلية.