حياة كريمة تنظم قافلة جديدة من «أنت الحياة» بالقليوبية.. فعاليات مختلفة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نظمت مؤسسة حياة كريمة المحطة رقم 63 من قافلة «أنت الحياة»، والتي تتضمن مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة على مدار ثلاثة أيام بمحافظة القليوبية بقرية كوم أشفين، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر.
وشهدت الفعاليات الرئيسية، استقبال الحالات الإنسانية، حيث تم استقبال العديد من الحالات بهدف تقديم الدعم والمساعدة لهم من خلال القافلة، فضلا عن قافلة طبية شاملة نظمتها وزارة الصحة وجامعة بنها وجامعة بنها الأهلية، وضمت مختلف التخصصات، مع توفير العلاج مجاناً للمستفيدين بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة بالإضافة للتوعية الطبية المقدمة.
وأقامت وزارة الشباب والرياضة فعاليات رياضية متنوعة استمرت على مدار ثلاثة أيام، بهدف تعزيز النشاط البدني والترفيه عن المواطنين، فضلا عن الأنشطة ثقافية التي تضمنتها القافلة، منها عروضاً مسرحية وورش رسم وورش عمل حرفية للأطفال والكبار، مما ساهم في تعزيز الفنون والحرف التقليدية.
وتم تنظيم ورش عمل توعوية حول مخاطر الإدمان للكبار والأطفال بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كما نظمت مؤسسة أرسكوب أفلاماً تعليمية تفاعلية للطلاب لتشجيع التعلم، بجانب قافلة محو الأمية التي قدمت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، كما تم استقبال الحالات التي ترغب في محو أميتها وفتح فصول دراسية مخصصة لهم.
وقدم المجلس القومي للمرأة خدمات إصدار بطاقات الرقم القومي وإرشاد أسري للمستفيدين، مع توفير توعية شاملة للأطفال، فضلا عن ملتقى توظيف بالتعاون مع مجمع عمال مصر؛ لتوفير فرص عمل للشباب، مع بحث حالات الغارمين بالتعاون مع مؤسسة «مصر الخير»، حيث تمت دراسة حالات الغارمين وتم تقديم توعية ضد مخاطر الغُرم.
هذه الفعاليات تأتي في إطار الجهود المستمرة لمؤسسة حياة كريمة لتقديم الدعم الشامل للمجتمعات المحلية، والاحتفال بروح انتصارات أكتوبر من خلال تقديم خدمات متنوعة تعزز من جودة حياة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة أنت الحياة القليوبية قافلة حياة كريمة بالتعاون مع حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
“سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
#سواليف
في لغز مرعب تساقط #أطفال #أسرة #مصرية بشكل متتال الواحد تلو الآخر على مدار أسبوع، بعد تعرضهم لوعكة صحية جماعية مفاجئة، حتى طال #المرض_الغامض والدهم ورحل هو الآخر .
#المأساة التي طالت الأسرة المصرية في قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، ظلت لغزا محيرا حاول البعض في البداية اتهام الالتهاب السحائي بالتسبب في وفاة الأطفال المفاجئة، لكن تحليلات وزارة الصحة أثبتت سلامة الأسرة والمنطقة من أية أمراض، لتزداد الواقعة غموضا، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة فيها.
وبقي الوضع غامضا وسط مزاعم بوجود مرض معد والتهاب سحائي قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الدعاوى وتجعل الواقعة لغزا، لكن تحقيقات النيابة وأقوال الأطباء مؤخرا تشير إلى تعرض الأطفال لنوع “مبيد حشري” سام لا يوجد له ترياق، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان، وفق وسائل إعلام محلية.
مقالات ذات صلةبدأت الواقعة بوفاة أول طفل يوم الجمعة 11 يوليو، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم اليوم، الذي ظهرت عليه الأعراض لاحقا.
في محاولة لحل اللغز، أجرت وزارة الصحة تحليلات على الأطفال أثبتت خلوهم من أية أمراض معدية، كما أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية، والتي أكدت أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية مفاجأة مدوية في واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بشكل متتال خلال الأسبوع الماضي، في لغز مرعب هز قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وأثار اهتماما واسعا في البلاد.
وبعد أيام من وفاة الطفلة الخامسة، قال مصدر طبي، إن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة أشارت إلى وجود #تسمم_كيميائي للأطفال؛ يرجح أنه مبيد حشري، موضحا أن تتابع وفيات الأطفال تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم ومدى مقاومته للتسمم.
وأشار المصدر، إلى وفاة الأطفال ذوي البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام والطفلة الكبرى بعد مرور نحو 10 أيام، ويتماشى ذلك أيضا مع تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله بسبب قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته.
فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والذي تابع حالة الطفلتين الأكبر في أثناء تلقيهما العلاج بالمستشفى، أن الترجيحات تشير إلى تسمم كيميائي سببه مبيد حشري جديد، موضحا أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التشاور مع مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات العملية.
وأضاف في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الوضع كان غامضا في البداية عندما بدأت الأعراض تظهر على الطفلة “فرحة” تشمل صداعا وهزالا عاما، وبعد سحب التحاليل كشفت عن ارتفاع بسيط في إنزيمات الكلى ولا يشير إلى شيء محدد، وتمت التوصية بعمل غسيل كلوي على جهاز خاص.
وتابع الطبيب: “لما كانت الصورة للسم غير واضحة، تم التواصل مع زملاء في مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات في هذا النوع من السم لتحديده، لأن صورته الإكلينيكية غير واضحة، وحينها اكتشفنا أن الأعراض تتشابه مع حالة كانت قادمة من محافظة البحيرة بادعاء الانتحار بتناول مبيد حشري، ووجدنا تطابقا في الأعراض والحالة الإكلينيكية، وهو نوع جديد من المبيد الحشري واسمه العلمي كلورفينبير”.
وأكد أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا، أن هذه المادة ليس لها تحليل معين يكشفها وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، والحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام ستحتفظ بسميتها.