اتهام مراهقين بالاعتداء على حاكم نيويورك السابق باترسون
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الشرطة الأمريكية إنها اعتقلت فتيين يبلغان من العمر 12 و13 عاما يوم السبت بشبهة الاعتداء على حاكم نيويورك السابق ديفيد باترسون ونجل زوجته.
وتعرض باترسون البالغ من العمر 70 عاما ونجل زوجته أنتوني سليوا 20 عاما لاعتداء في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء الجمعة بينما كانا يتنزهان في منطقة أبر إيست سايد في مانهاتن.
وأصيب باترسون، وهو كفيف من الناحية القانونية، بجروح في جسده، فيما اتهمت الشرطة الطفلين بالاعتداء، ولم تحدد هويتهما لأنهما قاصران.
وقال باترسون إنه "بينما كان المراهقون يتجادلون مع نجل زوجته نشأ خلاف بينهما، وتدخل شخصان بالغان آخران وأثارا القتال الذي تلا ذلك".
وقالت السلطات إن "خمسة أشخاص على الأقل شاركوا في الاعتداء، وأشارت إلى أنها طلبت المساعدة من العامة لمعرفة المزيد عن الاعتداء.
وذكرت الشرطة أن "شخصين آخرين، كلاهما بالغين، شاركا في الهجوم"، موضحة أنهما "هربا ولم يتم القبض عليهما".
يذكر أن باترسون، وهو ديمقراطي، شغل منصب حاكم نيويورك من عام 2008 وحتى عام 2010، وتولى هذا المنصب بعد استقالة حاكمها إليوت سبيتزر بسبب فضيحة دعارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتهام مراهقين باترسون الشرطة الامريكية
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يدين هجوم السمارة ويشيد بتلاحم ساكنة الصحراء
زنقة 20 | متابعة
عبّر حزب الاستقلال، خلال اجتماع لجنته التنفيذية المنعقدة مساء الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 برئاسة الأمين العام نزار بركة، عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مدينة السمارة، إحدى الحواضر الرمزية للأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأكدت قيادة الحزب أن هذا الاعتداء، الذي تقف وراءه ميليشيات البوليساريو المنطلقة من المنطقة العازلة، يُعد خرقا سافراً لاتفاق وقف إطلاق النار وتحدياً مباشراً لقرارات مجلس الأمن الدولي، ويكشف مجددا عن الطابع الإرهابي لهذه الجماعة الانفصالية التي لا تتوانى عن استهداف المدنيين وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد حزب الاستقلال على أن هذه الأعمال الإجرامية لن تُثني ساكنة السمارة وباقي الأقاليم الجنوبية عن تشبثهم الراسخ بمغربيتهم، وارتباطهم العميق بالعرش العلوي المجيد، والتفافهم حول المشروع التنموي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن حجم التلاحم الوطني الذي أبانت عنه ساكنة السمارة في مواجهة هذا الاعتداء الغادر، يشكل أبلغ رد على محاولات التخويف والتشويش.