الأمم المتحدة: مأساة الشرق الأوسط تمضي بلا هوادة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، إن عاماً مضى على الشرق الأوسط في "هذه المأساة التي تمضي بلا هوادة".
ويوافق اليوم ذكرى الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية وجماعات أخرى، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص في منطقة غلاف غزة وأخذ حوالي 250 آخرين واحتجازهم في قطاع غزة.
وردت إسرائيل بهجمات ضخمة أدت إلى مقتل أكثر من 41 ألفاً و 800 فلسطيني، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة التي تديرها حماس.
وقالت جويس مسويا، القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، "لا توجد إحصائيات أو كلمات يمكن أن تنقل تماماً مدى الدمار الجسدي والعقلي والاجتماعي الذي حدث".
"مضى عام على المعاناة التي لا يمكن تصورها. اليوم يصادف مرور سنة على الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، الذي شنته حماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى – وهو حدث مروع كان ينذر بالدمار الذي جلبه الرد الإسرائيلي".
-مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
https://t.co/0MVTP8jSXF
ودعت مسويا دول الاتحاد الأوروبي إلى "استخدام نفوذها" لضمان احترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وأضافت، "يجب عليهم أيضاً العمل على وضع حد للإفلات من العقاب. واستغرق الوقف الفوري لإطلاق النار وإحلال السلام الدائم وقتاً طويلاً جداً".
وقال أوتشا، إن ما يقرب من كامل سكان غزة نزحوا ويواجه المدنيون حرماناً شديداً، في ظل محدودية أو انعدام وصول الرعاية الصحية والغذاء والكهرباء والمساعدات الإنسانية.
وقتل أيضاً أكثر من 300 عامل إغاثة في غزة، مما يجعلها المكان الأكثر خطراً للعاملين في مجال الإغاثة.
وأكد المكتب، "يجب حماية عمال الإغاثة وتسهيل عملهم. يجب محاسبة الجناة على أي انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي. ويجب أن يتوقف الهجوم على غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة غزة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة عام على حرب غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.