محافظ أسيوط يواصل متابعته لأعمال صيانة وإصلاح تسريب مفاجئ بخط طرد الدائرى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
واصل اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط متابعته فور إبلاغه بحدوث تسريب مفاجئ في خط الطرد الرئيسي قطر 800 مم من نوعية زهر مرن لأعمال إصلاح وصيانة الخط الممتد من محطة البركة وحتى محطة عرب المدابغ بحي غرب مدينة أسيوط.
وكان محافظ أسيوط قد تلقى إخطارًا من إدارة الأزمات، وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة، بحدوث تسريب مفاجىء بخط طرد الصرف الصحي الرئيسي الخاص بمحطة البركة قطر 800 مم زهر مرن، بالطريق الدائري بحي غرب مدينة أسيوط، وتم إخطار الجهات المعنية لسرعة التعامل مع الموقف وإصلاح الخط
وحيث انتقل المحافظ إلى موقع التسريب بخط الطرد بالطريق الدائري بحي غرب، للوقوف ميدانيًا على أعمال الإصلاح والصيانة ويرافقه الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة وإسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، والمهندس علي الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد
وأوضح المحافظ أنه تم الدفع بعدد 14 سيارة كسح من شركة المياة كما تم الاستعانة بعدد 15 سيارة كسح مياة من وحدة الإنقاذ السريع التابعة للمحافظة ومن المراكز القريبة وذلك للمساعدة في شفط المياة الناتجة عن التسريب المفاجىء بالإضافة إلى 2 حفار و2 بدالة وسيبيا وتم الكشف العطل وجاري العمل على إصلاحه
ووجه أبوالنصر بتكثيف الأعمال، وتكاتف الجهود، لسرعة الإنتهاء من إصلاح مكان التسريب، وعمل الإختبارات اللازمة للتأكد من التشغيل على أكمل وجه مع تواجد طوارئ الغاز والكهرباء والإتصالات لعمل اللازم بالموقع
وكانت شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط قد أعلنت عن حدوث تسريب مفاجئ في خط الطرد الرئيسي الخاص بمحطة البركة وذلك بالطريق الدائري بالقرب من محطة عرب المدابغ وتدخلت فور إكتشاف التسريب، لتحديد موقعه بدقة وإصلاحه في أسرع وقت ممكن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اصلاح أعمال إصلاح الات اعمال صيانة الاتصال السياسي الأزمات الاستعانة افة أفق الـ ألا الاتصال اصلاح تسريب إصلاح وصيانة اعمال استعانة أصل الأصل الاصلاح الب البر البرك البركة إله أزمات أزمة استعان التابع التابعة اخطار إخطار ا إدارة التعامل إدارة الأزمات التسريب
إقرأ أيضاً:
منحوتة في جسم الجبل.. محافظ أسيوط يتفقد منطقة آثار مير ويطلق خطة لتعزيز السياحة والترويج لها.. ويؤكد: تطوير المناطق الأثرية يأتي على رأس أولوياتنا
قام اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية تفقد خلالها منطقة آثار "مير" الأثرية، إحدى أبرز المواقع التاريخية بالوجه القبلي، الواقعة غرب قرية مير بمركز القوصية، على بعد نحو 65 كيلومترًا من مدينة أسيوط.
رافق المحافظ ، خلال الجولة الدكتور محمد صدقي مدير عام آثار أسيوط وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية وحمادة رفعت مدير آثار أسيوط الشمالية وياسر داخلي كبير مفتشين آثار القوصية وشريف محمد كبير مفتشين آثار مير والدكتور سمير عبدالتواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي وأحمد أبوعلي مدير إدارة السياحة بالمحافظة.
تطوير المناطق الأثريةوأكد المحافظ، خلال الزيارة، أن تطوير المناطق الأثرية يأتي على رأس أولويات المحافظة، انطلاقًا من قيمتها التاريخية ودورها الحيوي في تنشيط السياحة، مشيدًا بالقيمة الفريدة لمقابر مير المنحوتة في جسم الجبل، والتي تمثل إرثًا حضاريًا فريدًا يعود لعصور الدولة القديمة والدولة الوسطى، وتعد شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة.
توفير لوحات إرشادية متعددة اللغاتووجه المحافظ بتكليف الجهات المعنية، من هيئة الآثار والسياحة وبالتنسيق مع الوحدة المحلية، بإعداد خطة تطوير شاملة للمنطقة تشمل تحسين مداخلها وتجميلها، وتوفير لوحات إرشادية متعددة اللغات، وتحديث استراحة الزوار والحديقة المحيطة بها، مع ضمان استمرار أعمال النظافة والإنارة بما يليق بالمكانة الحضارية للموقع.
وشدد على أهمية الترويج الفعال لهذه المواقع عبر وسائل التسويق السياحي الحديثة، ودراسة سبل جذب الوفود السياحية والمواطنين المصريين.
تطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثريةوأشار اللواء هشام أبو النصر إلى أن أسيوط، بما تمتلكه من كنوز أثرية فريدة، مؤهلة لتكون محطة رئيسية على الخريطة السياحية ، لافتًا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثرية، بما يدعم إدراجها ضمن المسارات السياحية محليًا وعالميًا.
واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على التزام المحافظة بدعم كافة الجهود الرامية للحفاظ على التراث الحضاري، وتعظيم عوائده في دعم الاقتصاد الوطني من خلال السياحة الثقافية المستدامة.
يشار إلى أن مقابر مير تعود للفترة من الأسرة السادسة حتى نهاية الأسرة الثانية عشرة، وتتميز بنقوشها الرائعة التي تجسد تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في مصر القديمة، كالصيد والزراعة والمهرجانات والطقوس الدينية، وتعد دليلًا حيًا على براعة الفنان المصري القديم وثراء الموروث الحضاري المصري.