عبد الغفار: 20 مشروعا صحيا تلتزم الدولة بإنجازهم خلال 2025
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، إن هناك 1219 مشروعا تم الانتهاء منها خلال 10 سنوات من 2014 حتى 2024 وبتكلفة تقدر بـ 177 مليار جنيه.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، اليوم الإثنين، للاستماع إلى بيان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن خطط وسياسات وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي، والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح أن هذه المشروعات ما بين تطوير المستشفيات وإعادة هيكلة أو إنشاء مستشفيات جديدة ورفع كفاءة المنشآت الصحية.
وأشار إلى أن هناك مشروعات تلتزم الدولة بالانتهاء منها في يناير 2025 وعددها 20 مشروعا بين أسرة رعاية وحضانات وغرف عمليات وغيرها، مؤكدا أن هناك 4 من 20 مستشفى تم الانتهاء منها بنسبة 100%، و14 بنسبة من 90 إلى 97%، وكل مستشفى ينتهى من الإجراءات الإنشائية تحتاج إلى الفرش الطبي بتكلفة تقدر بمليارات حتى تستطيع المستشفى تقديم الخدمة، وهذا يتم على كافة محافظات الجمهورية.
وقال وزير الصحة: هناك مستشفيات عمرها من 100 إلى 120 سنة، بدأنا بفكرة المستشفيات التي يتجاوز عمرها 50 سنة، بتقييم هذه المستشفيات ووضع برنامج زمنى حتى لو على 10 سنوات لتطوير ما يمكن تطويره، وهناك مستشفيات خارج نطاق التطوير وقد يكون تكلفة إنشاء مستشفى جديد أقل من تطوير مستشفى مر عليه أكثر من 80 سنة.
وأكد الوزير، التعاون مع النواب لتسهيل أي احتياجات تواجه عملية تطوير المسشتفيات، قائلا: نعمل مع كل النواب الممثلين للقطاعات المختلفة أسبوعيا بل ويوميا للمتابعة الدقيقة كل في مكانه وكل في محافظاته للمعاونة إذا كان هناك مشاكل في الصرف الصحي والكهرباء ولا يتأخرون عن دعمنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار الدكتور خالد عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب التجويع وتلوث المياه
#سواليف
حذر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا “، #عدنان_أبو_حسنة، من #تدهور #خطير في #الأوضاع_الصحية بقطاع #غزة، في ظل #التجويع المستمر منذ شهر.
وقال أبو حسنة في حديث له، إن معظم المواليد الجدد في القطاع يعانون من نقص في الوزن والطول نتيجة #سوء_التغذية الحاد الذي يضرب الفلسطينيين منذ أشهر، مشيرا إلى أن #الأزمة_الإنسانية في #غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
وشدد على أن “الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار، فلا يمكن معالجة هذه #الكارثة_الإنسانية في ظل استمرار #الحرب”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الوضع يتطلب دخول مئات الشاحنات يوميًا محملة بالمساعدات الإنسانية، لكن العوائق الأمنية والإجراءات الإسرائيلية تحول دون ذلك، لافتا إلى أن “المطلوب من إسرائيل الآن هو توفير ممرات آمنة لشاحنات الإغاثة”.
وأكد أن المساعدات التي تصل يجب أن تُنقل إلى مخازن الأمم المتحدة لتوزيعها بشكل منظم وعادل على السكان، محذرًا من أن التوزيع العشوائي أو تعطيل العملية الإنسانية يفاقم المعاناة اليومية.
وكشف أبو حسنة عن أن محطات تحلية المياه في غزة إما مدمرة أو متوقفة عن العمل، مما أدى إلى تلوث واسع لمصادر المياه وانتشار الأمراض بين السكان، خصوصًا الأطفال.
وقال إن الوضع في غزة لم يعد يحتمل المزيد من التأخير، مشيرًا إلى أننا “أمام جيل كامل مهدد صحيًا ونفسيًا، وإذا لم يتحرك العالم الآن، فستكون الكارثة أعمق مما نتصور”.
واليوم الخميس، استُشهد الفلسطيني عادل فوزي ماضي في مجمع ناصر الطبي بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، متأثرًا بسوء التغذية والتجويع المستمر، نتيجة الحصار والعدوان المتواصل على القطاع.
وأمس الأربعاء، سجّلت مستشفيات قطاع غزة؛ 7 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل أنهكه الجوع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهما طفل، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الشهداء الذين قضوا بسبب الجوع إلى 159 شهيدًا، من بينهم 90 طفلًا.
وأوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 101 شهيد و625 إصابة جراء القصف المتواصل، في حين بلغ عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات 81 شهيدًا وأكثر من 666 إصابة في اليوم ذاته. وبذلك يرتفع إجمالي ضحايا “شهداء لقمة العيش” إلى 1,320 شهيدًا وأكثر من 8,818 إصابة منذ بداية العدوان.
وفي تحذير جديد، قالت منظمة “العمل ضد الجوع” إن المجاعة في قطاع غزة آخذة بالتصاعد بشكل خطير، مشيرة إلى أن نحو 20,000 طفل نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، إلى جانب 300,000 طفل دون سن الخامسة و150,000 امرأة حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية وغذائية عاجلة.