موقف مفاجئ من يوسف عزت مستشار حميدتي السابق
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تاق برس- وجه مستشار حميدتي السابق يوسف عزة، رسالة إلى المجتمعات المحلية والقبائل بأن لا تكون طرفًا في الحرب والتحشيد لها أو يتم استغلالها لدعم الحرب الشاملة.
وقال إن الحرب بدأت نتيجة لخلافات بين مكونات المؤسسة العسكرية وقرارات قائد الجيش يوم 4 يوليو 2022 التي أدت إلى بدء عملية سياسية تمسكت قيادة الدعم السريع بعدم التراجع عنها وانتهت بحرب الخامس عشر من أبريل.
وأضاف “اليوم يصعب تعريف الحرب استنادًا إلى ظروف بدايتها، فتبني الجيش والمساندين له ضرب الحواضن الاجتماعية التي تنتمي لها قيادة الدعم السريع في دارفور او الغرب وكذلك استنفار مكونات اجتماعية لصالح الجيش استجاب لها الإسلاميين الذين يدعمون الحرب أدى ذلك إلى انشقاق عضوية الحركة الإسلامية وتكتلهم مع كل طرف من أطراف الصراع والسعي لاستخدام المكونات القبلية وحشد التأييد بالبيانات والمواقف المعلنة.
وتابع “وهو أسلوب يعرفه شعبنا خلال صراعات الإسلاميين حول السلطة وكأننا اليوم نشهد مفاصلة جديدة بين أطراف الحركة الإسلامية تشبه ما حدث في العام 1999، حيث استنصر فيها طرف بالدولة وسلاحها وطائراتها والطرف الآخر بالقبائل والسلاح التقليدي”
نوه عزت في منشور “علينا العمل لمنع تحول الحرب إلى حرب اجتماعية أهلية شاملة، وذلك بدفع قيادة القوتين العسكريتين لوقف الحرب وإبعاد أجندة الحركة الإسلامية وصراعاتها من استخدام العنف المجتمعي لفرض استمرارية الحرب على الجميع والتي للحركة الإسلامية وتجار الحروب مصلحة فيها.
وقال إن القوى المساندة للدعم السريع أو الجيش من غير الإسلاميين عليها دعم وقف الحرب وفق رؤية تخاطب الراهن والمستقبل وتعمل لبناء الدولة السودانية الجديدة واعادة بناء وتأسيس مؤسساتها العسكرية والأمنية وصناعة سلام مستدام يجنب مجتمعاتنا الاحتراب والكوارث وأبعاد القوى المجتمعية المحلية من استخدامها في التحشيد لأجندة الحرب الاهلية الشاملة.
يوسف عزتالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: يوسف عزت
إقرأ أيضاً:
رويترز: إسلاميو السودان يتطلعون للعودة بعد الحرب عبر دعم الجيش
نقلت وكالة رويترز عن قيادات منسوبة للحركة الإسلامية السودانية -التي أقصيت بعد انتفاضة 2019- أنها قد تؤيد استمرار الجيش السوداني في الحكم لفترة طويلة، في ظل تطلعاتها للعودة السياسية بعد مشاركتها في الحرب الدائرة.
وفي أول تصريح له منذ سنوات قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني أحمد هارون -لوكالة رويترز- إن الانتخابات المقبلة قد تتيح لحزبه فرصة للعودة، متوقعا استمرار الجيش في السلطة بعد انتهاء الحرب.
ورغم سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق في دارفور وجنوب البلاد فإن الجيش حقق تقدما ملحوظا في جبهات عدة خلال الأشهر الأخيرة، وهي مكاسب يقول إسلاميون إنهم ساهموا في تحقيقها.
وتشير "رويترز" إلى أن بعض قادة الجيش وموالين للنظام السابق يقللون من أهمية الحديث عن العلاقات بينهما، خوفا مما سمته السخط الشعبي إزاء الرئيس المخلوع عمر البشير وحلفائه في حزب المؤتمر الوطني.
ورفض الجيش السوداني الاتهامات بالتنسيق مع الإسلاميين، وقال ممثل قيادته لرويترز "قد يرغب بعض قادة الإسلاميين في استغلال الحرب للعودة إلى السلطة، لكننا نؤكد أن الجيش لا يتحالف أو ينسق مع أي حزب سياسي".
ورغم نفي الجيش فإن رويترز أوردت نقلا عن هارون المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قوله إن حزبه يقترح هيكلا يمنح الجيش دورا سياديا، مع إجراء انتخابات لاختيار رئيس وزراء، مشددا على أن العودة لن تكون إلا عبر صناديق الاقتراع.
وتقول "رويترز" إنها حصلت على وثيقة تتحدث عن مشاركة آلاف المقاتلين الإسلاميين في الحرب وتدريب عشرات الآلاف، في حين أقر هارون بدعم الحركة للجيش، دون تقديم أرقام دقيقة.
كما أشارت مصادر عسكرية إلى أن شخصيات إسلامية بارزة استخدمت علاقاتها الإقليمية لدعم الجيش، وهو ما لم ينفه هارون، معتبرا ذلك "تهمة لا ينكرها وشرفا لا يدّعيه"، وفق رويترز.
إعلانومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأسفر النزاع -الذي بات في عامه الثالث- عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأجبر الملايين على الفرار، متسببا بما تصفها الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم.