مدينة إزمير في تركيا هي جنة لراكبي الدراجات وعشاق التاريخ ومحبي الطعام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
إزمير أفضل مكان لركوب الدراجات في تركيا لأنها جزء من طريق EuroVelo 8 الذي يمر خلال 10 دول متوسطية.
تصحبنا في هذه الحلقة سينزيا ريزي من يورونيوز في جولة بالدراجة في منطقة بحر إيجة. تُعدّ مدينة إزمير المذهلة مكانًا من الرائع زيارته بالدراجة لأنها نقطة رئيسية في المرحلة التركية من طريق EuroVelo 8 للدراجات البالغ طوله 7350 كم والذي يمر خلال 10 دول متوسطية.
تشتهرإزمير أيضًا بمطبخها وتتلقى سينزيا دروسًا متقدمة لتعلم كيفية تحضير البيوظ الذي يُعدّ إحدى المعجنات المحلية التقليدية، والذي يتكون من عدة طبقات من العجين الرقيق تشمل ثلاثة مكونات بسيطة هي الدقيق والماء والملح. لكن تحضيره ليس بالأمر البسيط كما يظهر في الفيديو أعلاه.
تزور سينزيا أيضًا أفسس المدينة القديمة التي كان لها تأثير كبير في ظل الإمبراطورية الرومانية بصفتها عاصمة آسيا الصغرى محتلةً المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد روما نفسها. دخلت قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 2015 وهي مكان فريد توجد فيه مكتبة سيلسوس الأعجوبة المعمارية، وتوجد أيضًا بقايا معبد أرتميس الشهير أحد "عجائب الدنيا السبع في العالم القديم" والذي يُعتبر على نطاق واسع أنه كان بداية العمارة الرخامية الأوروبية.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية معجبو تايلور سويفت يتدفقون إلى لندن وسط مخاوف أمنية بعد إحباط "هجوم إرهابي" في فيينا اليونسكو تدرج ديرًا يعود إلى القرن الرابع الميلادي في غزة ضمن قائمة المواقع المهددة بالخطر رياضة الدراجات سياحة تركيا سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل فولوديمير زيلينسكي طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل فولوديمير زيلينسكي رياضة الدراجات سياحة تركيا سفر طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي روسيا إسرائيل أوكرانيا ضحايا هولندا إيران قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دراسة: تطعيمات الأطفال تتعثر عالميا مما يعرض ملايين الأرواح للخطر
حذرت دراسة نشرت اليوم الأربعاء من تباطؤ وتيرة تطعيم الأطفال ضد الأمراض المهددة للحياة في جميع أنحاء العالم، مدفوعًا باستمرار التفاوت الاقتصادي، والاضطرابات في عصر كوفيد-19، والمعلومات المضللة حول اللقاحات، مما يعرض ملايين الأرواح للخطر.
وتقدم هذه النظرة العامة العالمية لتطعيم الأطفال من عام 1980 إلى عام 2023، والمنشورة في مجلة ذا لانسيت العلمية البريطانية، تقديرات محدثة لـ 204 دولة ومنطقة، قبل مؤتمر إعلان التبرعات للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) يوم الأربعاء في بروكسل.
وشهدت السنوات الخمسون الماضية تقدمًا غير مسبوق، وقد أنقذ برنامج التحصين الأساسي لمنظمة الصحة العالمية حياة حوالي 154 مليون طفل. على سبيل المثال، تضاعفت تغطية التطعيم ضد أمراض مثل الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي والحصبة وشلل الأطفال والسل بين عامي 1980 و2023 في جميع أنحاء العالم، وفقًا للباحثين.
لكن هذا التقدم طويل الأمد يخفي تحديات حديثة وتفاوتات ملحوظة كما تشير المجلة الطبية. فقد انخفضت معدلات التطعيم ضد الحصبة بين عامي 2010 و2019 في ما يقرب من نصف الدول، وخاصة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، كما انخفضت نسبة الأطفال الذين يتلقون جرعة واحدة على الأقل من اللقاح ضد الخناق، والكزاز، والسعال الديكي، والحصبة، وشلل الأطفال، والسل في معظم الدول الغنية.
إلا أن جائحة كوفيد-19 فاقمت الصعوبات. ومن أمثلة آثارها: بين عامي 2020 و2023، لم يتلق ما يقرب من 13 مليون طفل إضافي جرعةً واحدةً من اللقاح، ولم يتلقَ ما يقرب من 15.6 مليون طفل الجرعات الثلاث الكاملة من لقاح الخناق، والكزاز، والسعال الديكي أو لقاح الحصبة حسبما أوردت قناة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية.
ولا تزال هناك تفاوتات كبيرة، وخاصةً في أفقر الدول. في عام 2023، كان أكثر من نصف أطفال العالم غير المُلقَّحين، والبالغ عددهم 15.7 مليون طفل، يعيشون في ثماني دول فقط، معظمها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.
وصرح جوناثان موسر، المعد الرئيسي للدراسة وعضو المعهد الأمريكي للمقاييس الصحية والتقييم (IHME): يعد التطعيم الروتيني للأطفال أحد أقوى تدخلات الصحة العامة وأكثرها فعالية من حيث التكلفة. وأضاف في بيان صحفي لكن استمرار التفاوتات العالمية، والتحديات التي تشكلها جائحة كوفيد-19، وتزايد المعلومات المضللة والتردد في تلقي اللقاحات، ساهمت جميعها في إضعاف التقدم المحرز في مجال التطعيم.
وتابعت إميلي هاوسر، وهي أحد معدي التقرير وباحثة في المعهد الأمريكي للمقاييس الصحية والتقييم قائلة يضاف إلى ذلك تزايد عدد النازحين واتساع الفوارق بسبب النزاعات المسلحة والتقلبات السياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمات المناخ.
والنتيجة: تزايد تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في جميع أنحاء العالم، مما يعرض الأرواح للخطر ويعرض الدول المتضررة لتكاليف متزايدة للاستجابة.
وقد سجل الاتحاد الأوروبي حالات إصابة بالحصبة في عام 2024 تفوق ما سجله في عام 2023 بعشرة أضعاف تقريبًا، وتجاوزت الولايات المتحدة ألف حالة مؤكدة الشهر الماضي، وهو رقم يفوق بكثير ما سجل في عام 2024 بأكمله. كما تم الإبلاغ عن عدد متزايد من حالات شلل الأطفال الذي استُؤصل منذ زمن طويل في أجزاء كثيرة من العالم بالتطعيم في باكستان وأفغانستان، بينما ينتشر وباء في بابوا غينيا الجديدة.
وتهدد كل هذه الانتكاسات بمنع منظمة الصحة العالمية من تحقيق أهدافها العالمية للتحصين لعام 2030، بما في ذلك تطعيم 90% من الأطفال والمراهقين باللقاحات الأساسية. كما تهدف منظمة الصحة العالمية إلى خفض عدد الأطفال دون سن عام واحد الذين لم يتلقوا جرعة واحدة من لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي إلى النصف مقارنةً بعام 2019. ولم تحقق هذا الهدف سوى 18 دولة حتى الآن، وفقًا للدراسة التي مولتها مؤسسة جيتس والتحالف العالمي للقاحات والتحصين.
كما تأثر مجتمع الصحة العالمي بشدة بالتخفيضات الجذرية التي أجرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على المساعدات الدولية الأمريكية مطلع عام 2025.
وصرح بيل جيتس في بيان منفصل لأول مرة منذ عقود، من المرجح أن يزداد عدد وفيات الأطفال حول العالم هذا العام، لا أن ينخفض. وأضاف المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، متعهدًا بتقديم 1.6 مليار دولار لتحالف جافي للمؤتمر هذه مأساة. كما تساهم مؤسسته في تمويل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة شلل الأطفال.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: «التوقفات الإنسانية للقتال» في قطاع غزة تمهد الطريق للتطعيمات ضد شلل الأطفال
الصحة العالمية: الهدنة الإنسانية بغزة لتطعيمات شلل الأطفال بين 6 صباحا و3 عصرا
هيئة فلسطينية: لا يمكن السيطرة على شلل الأطفال ما لم نستطيع توفير التطعيمات