تمريض الإسكندرية: الحريق محدود ولا خسائر بشرية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة نفرتيتي زكي، عميد كلية التمريض جامعة الإسكندرية، أنه نشب صباح اليوم حريق محدود بأحدى قاعات الكلية بالدور الثانى.
وأشارت إلى أنه تم إبلاغ أجهزة الحماية المدنية والتى بدورها قامت بالسيطرة علي الحريق الذي نشب بسبب حدوث ماس كهربائى.
ولفتت أنه لا توجد أي خسائر بشرية، وتوجد تلفيات مادية محدودة مكان الحريق، جدير بالذكر أنه لا توجد أي امتحانات يتم عقدها بالكلية خلال هذه الفترة.
وتعود الواقعة، عندما تلقى مدير أمن الإسكندرية إخطاراً من غرفة عمليات النجدة بالحريق و انتقلت 4 عربات إطفاء إلى موقع الحادث للسيطرة على الحريق قبل امتداده إلى المباني المجاورة، وحماية الأرواح والممتلكات.
وأسفر الحادث عن خسائر مادية محدودة اقتصرت على بعض التلفيات في مكان الحريق الذي نشب فيه الحريق، ولم تسجل أي إصابات بشرية.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وكلفت خبراء الأدلة الجنائية بمعاينة مكان الحريق، للوقوف على أسبابه وتحديد مصدره بدقة كما قامت فرق الفحص الهندسي بمعاينة المبنى المتضرر لتقييم الأضرار الناجمة عن الحادث ووضع خطة لإصلاحها في أسرع وقت ممكن.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية جامعة الإسكندرية الحماية المدنية النيابة العامة غرفة عمليات مدير امن الاسكندرية كلية التمريض
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/- في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية رفيقًا دائمًا للإنسان في كل مكان، حتى في الحمام، دق الأطباء ناقوس الخطر، داعين إلى اعتبار المراحيض “منطقة خالية من الهواتف”.
ففي مؤتمر “أسبوع أمراض الجهاز الهضمي” الذي عُقد في سان دييغو بتاريخ 5 مايو، عرضت الدكتورة تريشا ساتيا باسريتشا من مركز “بيث إسرائيل ديكونيس” نتائج دراسة حديثة أجريت على 125 شخصًا خضعوا لفحص تنظير القولون. وأظهرت النتائج أن استخدام الهواتف الذكية أثناء الجلوس على المرحاض قد يُسبب مشاكل صحية تتجاوز ما هو متوقع.
عادة قديمة.. وخطر حديثلطالما اعتاد الناس على اصطحاب كتاب أو مجلة إلى المرحاض، لكن في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية البديل الحديث، بل والمفضل. المشكلة أن الهواتف لا تكتفي ببضع دقائق من التصفح، بل تدفع المستخدم لقضاء وقت أطول مما هو طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على المستقيم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل مثل البواسير واضطرابات القولون.
ما المشكلة في “الجلوس الطويل”؟الجلوس لفترات طويلة في وضعية المرحاض يؤدي إلى تمدد الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، ما يُسهم مع الوقت في الإصابة بالبواسير أو تفاقمها. كما أن تركيز الشخص في الهاتف يقلل من وعيه بالوقت أو بالضغط الذي يمارسه جسده على هذه المنطقة.
الهواتف… وحاملات للجراثيمإضافةً إلى المخاطر المرتبطة بالجلوس، تشير دراسات أخرى إلى أن الهواتف الذكية قد تكون ناقلًا خطيرًا للجراثيم والبكتيريا، خصوصًا في بيئة مثل الحمام. فمجرد اصطحاب الهاتف إلى هناك يعرضه للتلوث، وقد ينتقل هذا التلوث بسهولة إلى اليدين والفم لاحقًا.
خلاصةالهاتف الذكي ليس رفيقًا صحّيًا في كل مكان، والمرحاض تحديدًا يجب أن يبقى مساحة خالية من هذا الجهاز الصغير الذي قد يُسبب لنا مشاكل كبيرة دون أن نشعر. لذا، ينصح الأطباء بترك الهاتف خارج الحمام، وقضاء الحد الأدنى من الوقت الضروري في المرحاض للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.